اللجنة الطبية بمجلس الوزراء: إنقاذ الطفلة رودينا من التهاب الأعصاب الطرفية بالتنسيق مع وزارة الصحة
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
كشفت أميرة الجوهري، المتحدث باسم اللجنة الطبية بمجلس الوزراء، عن تفاصيل استجابة لجنة الإستغاثات الطبية لنداء عاجل لإنقاذ حياة الطفلة رودينا، البالغة من العمر 12 عامًا، بعد إصابتها بالتهاب شديد بالأعصاب الطرفية، أدى إلى تدهور حاد في حالتها الصحية.
وقالت الجوهري خلال مداخلة ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، إن اللجنة تحركت بشكل فوري بناءً على توجيهات رئيس الوزراء ورئيس اللجنة، اللذين شددا على ضرورة المتابعة المستمرة والدقيقة لحالة الطفلة.
وأضافت أن رودينا كانت تعاني من التهاب رئوي حاد نتيجة ضعف شديد في العضلات، ما استدعى نقلها إلى وحدة العناية المركزة على جهاز تنفس صناعي، مشيدة بالتنسيق الفعال مع وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية في سرعة التعامل مع الحالة.
وأشارت الجوهري إلى أنه تم التنسيق مع فرع التأمين الصحي بالقاهرة لاستقبال الحالة، وبالفعل تم نقل الطفلة إلى العناية المركزة وتقديم الرعاية الفورية لها.
وأظهرت الفحوصات الطبية أن رودينا تعاني من أحد أنواع الوهن العضلي، وهو مرض مناعي ذاتي مزمن يؤثر على الاتصال بين الأعصاب والعضلات، ما يؤدي إلى ضعف متزايد في العضلات، خصوصًا تلك المسؤولة عن الحركة.
وأوضحت أن أعراض المرض تتفاقم مع المجهود وتتحسن مع الراحة والعلاج المناسب، لافتة إلى أن الطفلة تلقت العلاج اللازم، ولا تزال تحت الملاحظة في الرعاية المركزة لاستكمال بروتوكول العلاج.
واختتمت الجوهري حديثها بتوجيه الشكر والتقدير لكل الجهات المعنية، مثمنة التعاون السريع والتنسيق الكامل بين اللجنة الطبية ووزارة الصحة والتأمين الصحي والمستشفيات الجامعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الطبية بمجلس الوزراء إنقاذ الطفله رودينا التهاب الأعصاب الطرفية بالتنسيق وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
منظمة "أطباء بلا حدود" تنهي عملها في محافظة شبوة
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود انهاء عملها في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنها أنهت مشروعها لتقديم المساعدة لمستشفى عتق ومراكز الرعاية الصحية في بيحان وعسيلان.
وأشارت إلى أنه تم تسليم جميع الأنشطة في 30 سبتمبر/أيلول 2025 إلى وزارة الصحة.
وأوضحت المنظمة، أنه ومنذ بداية المشروع، التزمت منظمة أطباء بلا حدود بالبقاء في شبوة لمدة أربع سنوات فقط.
ولفتت إلى أنه وبالتعاون مع شركاء المنظمة في وزارة الصحة، حققت أطباء بلا حدود تقدماً كبيراً في المساهمة في تحسين صحة الأطفال وتعزيز القدرات الطبية الطارئة في المحافظة.
وبحسب المنظمة، فإنه ومع إنهاء وجودها في شبوة، فإنها تظلّ ملتزمة بالوفاء بتعهداتها التعاقدية تجاه العاملين معها.