صراحة نيوز:
2025-11-19@21:06:19 GMT

رشح أو إنفلونزا؟ المضادّ الحيوي لا يفيد

تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT

رشح أو إنفلونزا؟ المضادّ الحيوي لا يفيد

صراحة نيوز- بقلم / الدكتور محمد عقاب الجوابرة

المضادات الحيوية تعمل ضد البكتيريا فقط، فهي تقتل الجراثيم أو توقف نموّها، بينما مرض الرشح والإنفلونزا سببهما فيروسات، لذلك لا تستجيب لهذه الأدوية مطلقًا.

متى نحتاج إلى المضاد الحيوي؟
يُستخدم فقط عند وجود عدوى بكتيرية مثبتة أو يشكّ بها الطبيب بعد ظهور أعراض محددة، مثل:

التهاب لوزات بكتيري مؤكد

التهاب جيوب حاد طويل الأمد مع حرارة عالية

التهاب أذن وسطى بكتيري
أما استخدامه دون سبب فيؤدي إلى ظهور مقاومة للمضادات، أي تصبح الأدوية أقل فعالية عند الحاجة إليها مستقبلًا.

كيف نعالج الرشح والإنفلونزا؟

الراحة والنوم الكافي

الإكثار من السوائل

خافضات الحرارة مثل الباراسيتامول

العسل، السوائل الدافئة، والغرغرة بالماء والملح

يمكن استخدام أدوية داعمة لتخفيف الأعراض فقط، فهي لا تعالج الفيروس وإنما تخفف حدته

متى نزور الطبيب؟

استمرار الحرارة المرتفعة لأكثر من 3 أيام

صعوبة في التنفس أو ألم شديد في الأذن

الاستخدام العاقل والمسؤول للمضادات الحيوية يحمي صحتنا وصحة الأجيال القادمة

 

 

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام

إقرأ أيضاً:

السلطات الصحية: أوروبا لا ترصد بما يكفي فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد

يقول "ECDC" إن المنطقة لا تزال قادرة على تحقيق أهداف الفحص لفيروس نقص المناعة البشرية، لكن تحسين الكشف عن التهاب الكبد الوبائي "بي" و"سي" سيكون أصعب.

خلص تحليل جديد إلى أن العديد من الدول الأوروبية تتراجع في جهود الكشف عن أمراض تهدد الحياة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والتهاب الكبد.

في 2018، أصدر "المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها" (ECDC) إرشادات جديدة للفحوص الخاصة بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد بي وسي، بهدف إدخال المصابين إلى العلاج بسرعة ومنع انتقال العدوى إلى الآخرين، إذ قد يستغرق ظهور الأعراض سنوات.

لكن في كثير من الدول، تُعد سياسات الفحص "قديمة" و"غير متوافقة مع توصيات ECDC"، وفق تقرير الوكالة الذي شمل الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي إضافة إلى آيسلندا وليختنشتاين والنرويج.

تم تشخيص أكثر من 650.000 شخص بفيروس نقص المناعة البشرية في أنحاء المنطقة، بينهم نحو 25.000 في 2023. ويُقدَّر أن 5.4 مليون شخص يعانون التهاب الكبد المزمن بي أو سي.

وفي 26 دولة تتوفر فيها البيانات، يُقدَّر أن 92 في المئة من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية قد تم تشخيصهم فعلا، لكن عموما يُشخَّص أكثر من نصف المصابين متأخرا، بحسب التقرير.

يعيش هؤلاء المرضى ما بين ثلاثة إلى خمسة أعوام من دون أن يعلموا بإصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية، ما يضعهم أمام "زيادة خطر المراضة والوفاة وسوء نتائج العلاج ونقل الفيروس إلى الآخرين"، كما قال ECDC.

ويُعد التشخيص المتأخر شائعا أيضا لدى مرضى التهاب الكبد بي وسي. وكثيرون لا يكتشفون إصابتهم إلا عند بدء معاناتهم من مضاعفات مهددة للحياة مثل سرطان الكبد وفشل الكبد الناجم عن تشمّع الكبد.

وبحسب الأهداف الصحية العالمية، ينبغي أن يكون 95 في المئة من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية و60 في المئة من المصابين بالتهاب الكبد المزمن بي وسي على علم بوضعهم الصحي كي يتمكنوا من الوصول إلى العلاج في الوقت المناسب.

وقال ECDC إن تحقيق ذلك قد يكون ممكنا لفيروس نقص المناعة البشرية في الأعوام المقبلة، لكنه "سيكون أكثر تحديا" للوصول إلى الهدف الخاص بالتهاب الكبد بي وسي.

واللافت أن فحص فيروس نقص المناعة البشرية مجاني في 24 دولة، بينما فحوص التهاب الكبد مجانية في 17 دولة فقط. وتقول 22 دولة فقط إن لديها خطة وطنية للتصدي لالتهاب الكبد.

أكثر من نصف الدول لم تُحدّث توصياتها لفحوص فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد منذ 2018.

وأوصى ECDC الدول بتوسيع الوصول إلى الفحوص، لا سيما للفئات الأكثر عرضة للإصابة، بما في ذلك الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، والأشخاص الذين يحقنون المخدرات، والمتحوّلون جنسيا، ونزلاء السجون.

ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد بي غالبا عبر سوائل جسم الشخص المصاب، مثلا أثناء الجنس. أما التهاب الكبد سي فهو فيروس ينتقل عبر الدم ويمكن أن ينتشر في بيئات طبية غير آمنة أو عند مشاركة مُتعاطي المخدرات للإبر.

وليس هذا التقرير الجديد المرة الأولى التي تحذر فيها السلطات الصحية من أن الدول الأوروبية ليست على المسار الصحيح لبلوغ هذه الأهداف.

في وقت سابق من هذا العام، قالت إن أوروبا ستفوّت أهدافها في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد، وسائر العدوى المنقولة جنسيا (STIs)، والسل (TB)، من دون استثمارات كبيرة في الصحة العامة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • جهاز تنمية البحيرات: الطبيب البيطري حارس الأمن الغذائي للبلاد
  • تسجيل أول إصابة بشرية بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
  • واشنطن تسجل أول إصابة بشرية بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور 
  • هل يساعد الذكاء الاصطناعي على قهر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية؟ علماء بريطانيون يبحثون
  • مصير البلاغات الكيدية وحماية الطبيب في القانون الجديد.. متحدث الصحة يكشف
  • متحدث الصحة يكشف عن استعدادات موسم الشتاء وإرشادات لمواجهة أمراض الجهاز التنفسي
  • عجوز فرنسي يقصد عيادة الطبيب.. فينتهي به المطاف في كرواتيا!
  • السلطات الصحية: أوروبا لا ترصد بما يكفي فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد
  • التهاب رئوي.. مديرة أعمال عمر خيرت تكشف تطورات حالته الصحية