صدى البلد:
2025-10-08@02:23:40 GMT

إحرام النساء للعمرة.. الأحكام والخطوات والمبطلات

تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT

أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي تفاصيل الطريقة الصحيحة لإحرام النساء من منازلهن، حيث تبدأ المرأة بالاغتسال والتنظف والتطيب كما يُستحب للرجال، ثم ترتدي ثيابها المحتشمة الواسعة غير الملفتة، وتعقد نية النسك بقولها: «لبيك عمرة» أو «لبيك اللهم عمرة».

أحكام اللباس أثناء الإحرام

أكدت دار الإفتاء أن المرأة لا ترتدي النقاب أو القفازين خلال الإحرام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين»، لكن يجوز لها تغطية وجهها بأي ساتر غير مفصل إن احتاجت.

مبطلات العمرة للنساء

شددت الفتاوى الشرعية على ضرورة تجنب المكياج وطلاء الأظافر والتبرج أو استعمال العطور بعد عقد نية الإحرام، باعتبارها من المخالفات. وأوضح العلماء أن الزينة مشروعة بعد إتمام المناسك فقط، فيما العمرة والحج يقتضيان الخشوع والتجرد لله.

الاغتسال قبل الإحرام

بينت دار الإفتاء أن الغسل سنة مؤكدة للنساء والرجال سواء في حالة الطهارة أو الحيض أو النفاس، لأنه غسل معنوي استعدادًا للعبادة. 

وقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها تطيبت مع نساء النبي قبل الإحرام، وكان لا ينهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، مما يدل على مشروعيته قبل عقد النية فقط.

المولد النبوي 2025.. هل يجب تخصيصه بعمرة وهل يجوز أداؤها ووهب ثوابها للنبي؟الإفتاء توضح حكم لبس الكمامة للنساء في العمرة.. جائزة في هذه الحالةهل الدعاء بطول العمر حرام؟.. أمين الإفتاء: العبرة بعرض العمر لا بطوله

خطوات العمرة للنساء

تشترك المرأة مع الرجل في أركان العمرة الثلاثة:

الإحرام من الميقات بالتلبية.الطواف سبعة أشواط حول الكعبة.السعي سبعة أشواط بين الصفا والمروة بعد ركعتين خلف مقام إبراهيم إن تيسر.

وعند التحلل، تقصر المرأة من أطراف شعرها قدر أنملة، لتتم بذلك عمرتها.

حكم سفر المرأة بلا محرم

أكدت دار الإفتاء أنه يجوز للمرأة أداء العمرة دون محرم إذا كان الطريق آمنًا، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَيُتِمَّنَّ اللهُ هذا الأمرَ حتى تخرج الظعينة من الحيرة حتى تطوف بالبيت في غير جوار أحد».

طباعة شارك إحرام النساء دار الإفتاء مبطلات العمرة سفر المرأة الاغتسال حكم سفر المرأة بلا محرم مبطلات العمرة للنساء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء سفر المرأة الاغتسال دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

جوتيريش: ارتفاع العنف الجنسي ضد المرأة بنسبة 35%

كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أمام مجلس الأمن اليوم، عن ارتفاع العنف الجنسي ضد المرأة بنسبة 35% في الانتهاكات ضد الفتيات، وفي بعض المناطق شكّلن قرابة نصف الضحايا.


وأوضح جوتيريش أن نحو 676 مليون امرأة حول العالم عشن العام الماضي على بُعد 50 كيلومتراً من أحداث نزاع دامٍ، وهو أعلى رقم منذ عقود.


وسلط الضوءالأمين العام خلال جلسة مجلس الامن على استهداف النساء في المجال العام "من سياسيات وصحفيات ومدافعات عن حقوق الإنسان" بالعنف والتحرش، وتوقف عند أفغانستان حيث "يتسارع محو النساء والفتيات من الحياة العامة"، بينما تواجه النساء والفتيات في الأرض الفلسطينية المحتلة والسودان وهايتي وميانمار وغيرها مخاطر جسيمة ومستويات مروعة من العنف.


وطالب جوتيريش منح النساء دوراً أكبر في صياغة اتفاقات السلام، وإصلاحات الأمن، وخطط التعافي بعد النزاعات. وجاء الاجتماع في إطار المناقشة السنوية المفتوحة حول أجندة المرأة والسلام والأمن، قبيل الذكرى الخامسة والعشرين للقرار 1325 (2000) بوصفه قراراً مفصلياً في هذا المجال. وأكد الأمين العام أن القرار "عبّر عن حقيقة بسيطة: أن قيادة المرأة ركيزة لتحقيق سلام عادل ودائم"، كما نتج عنه صدور قرارات وتقارير وموائد مستديرة لا حصر لها.


تقصير عالمي


وقال جوتيريش بصراحة: "نجتمع كثيراً في قاعات كهذه بحماس والتزام، لكننا نفشل كثيراً في إحداث تغيير حقيقي في حياة النساء والفتيات العالقات في النزاعات".

وكان تقرير حديث، أشار إلى تحقيق تقدم في ذلك الملف على مدى ربع قرن، تضمن تبني أكثر من 100 دولة خطط عمل وطنية بشأن المرأة والسلام والأمن. لكنه حذر من أن "هذه المكاسب هشة، وللأسف تتراجع"، في ظل اتجاهات مقلقة تشمل ارتفاع الإنفاق العسكري، وتزايد النزاعات المسلحة، وتصاعد وحشية العنف ضد النساء والفتيات.


وأشار إلى أن منظمات المرأة، رغم كونها شريان حياة للملايين في الأزمات، تعاني شحاً شديداً في التمويل، إذ أظهر مسح حديث لهيئة الأمم المتحدة للمرأة أن 90% من المنظمات المحلية التي تقودها نساء في سياقات نزاع تعيش ضائقة مالية حادة، مع توقع إغلاق نحو النصف خلال ستة أشهر.


وحثّ الأمين العام الدول الأعضاء على تسريع الوفاء بالالتزامات ضمن "الميثاق من أجل المستقبل" الذي اعتُمد العام الماضي، بما يشمل زيادة التمويل المخصص لمنظمات النساء في البلدان المتأثرة بالنزاع.
وشدد على ضرورة توسيع مشاركة النساء "على طاولة صنع القرار—ليس كتمثيل رمزي، بل كشريكات متكافئات"، إلى جانب محاسبة مرتكبي العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما فيه العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات.


وأكدت سيما بحّوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن الذكرى الخامسة والعشرين للقرار 1325 "يجب ألا تكون مجرد مناسبة إحيائية".


وقالت: "النساء والفتيات اللواتي يعشن وسط النزاعات يستحققن أكثر من مجرد إحياء الذكرى"، بل يجب أن تكون لحظة "لإعادة التركيز والتجديد بالالتزام وضمان أن تقدم الأعوام الخمسة والعشرين المقبلة أكثر بكثير مما مضى".
وأشارت إلى انعقاد الاجتماع على وقع حرب غزة حيث "يطلّ بصيص أمل"، مرحبة بالاستجابات الإيجابية لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء القتال.

مقالات مشابهة

  • من وصايا النبي.. دعاء و7 سور تحفظك من كل شر
  • فضل الجيش المصري في القرآن الكريم.. الإفتاء توضح
  • أحمد عمر هاشم: رأيت النبي في المنام فاخترت التخصص في علم الحديث
  • حكم الدعاء والصلاة على النبي بعد ختم القرآن.. دار الإفتاء تجيب
  • هل كشف القدمين للمرأة أثناء الصلاة يبطلها؟.. الإفتاء ترد
  • جوتيريش: ارتفاع العنف الجنسي ضد المرأة بنسبة 35%
  • أمينة الفتوى: المرأة المصرية شريكة في الدفاع عن الوطن في حرب أكتوبر
  • فتاوى وأحكام| هل يجوز الصلاة بأهل بيتي جالسا؟.. حكم أخذ الأحكام الشرعية من الكتب دون الرجوع للعلماء.. هل يجوز ترك الاستيقاظ لصلاة الفجر بسبب الإرهاق؟
  • حكم أخذ الأحكام الشرعية من الكتب دون الرجوع للعلماء.. الإفتاء تجيب
  • هل الصلاة صحيحة؟.. حكم عدم رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام