جرينوود يرفض دعوة لتمثيل منتخب جامايكا ويترك الباب مفتوحا أمام العودة لإنجلترا
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
ترك ماسون جرينوود الباب مفتوحًا أمام إمكانية عودته لصفوف منتخب إنجلترا بعد رفضه دعوةً للانضمام إلى منتخب جامايكا.
وكان مهاجم مارسيليا الفرنسي البالغ من العمر 23 عامًا، أعلن الصيف الماضي اعتزامه الانتقال لتمثيل منتخب جامايكا، كما أن مدرب جامايكا ستيف مكلارين، كان يأمل في الاستعانة باللاعب خلال المواجهتين أمام برمودا وترينيداد وتوباجو بتصفيات كأس العالم ضد.
وحصل لاعب مانشستر يونايتد السابق على جواز سفره الجامايكي بالفعل، لكنه لم يوقع بعد المستند الخاص بالانتقال من تمثيل منتخب إنجلترا إلى تمثيل منتخب جامايكا، ليبقي الباب مفتوحًا أمام العودة لتمثيل منتخب الأسود الثلاثة برفضة دعوة مكلارين.
وأعرب مكلارين، مدرب إنجلترا السابق، عن خيبة أمله، لكنه مازال يشعر بالتفاؤل بشأن قدرة جرينوود على العودة إلى مستواه في الوقت المناسب للمشاركة في مباراتي كوراساو وبرمودا الشهر المقبل.
وقال مكلارين: "حصلنا على جواز سفر، وتوقعنا قدومه إلى هذا المعسكر، لكن بعد حديث مع عائلته، تبين أنه لن يقطع على نفسه التزاما لأحد في الوقت الحالي".
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "الصن" البريطانية اليوم الخميس عن مكلارين قوله "إنه أمر مخيب للآمال بعض الشيء، ربما علينا التحلي بمزيد من الصبر، سنواصل السعي لضمه لأنني أعلم من خلال محادثاتي مع ماسون أنه يحب جامايكا".
وشارك جرينوود في مباراة واحدة فقط مع منتخب إنجلترا، خلال الفوز على أيسلندا في دوري الأمم الأوروبية عام 2020، لكنه سرعان ما عاد إلى الديار بسبب انتهاك قواعد الحجر الصحي لجائحة كورونا.
ويحق لجرينوود تمثيل جامايكا، بلد جده، نظرًا لمشاركته في أقل من ثلاث مباريات رسمية قبل بلوغه سن 21 عاما.
تجدر الإشارة إلى أن جرينوود وجهت له في أكتوبر 2022، اتهامات تتعلق بمحاولة الاغتصاب والسيطرة القسرية والضرب المبرح، لكن هذه الاتهامات أُسقطت في نهاية المطاف في فبراير 2023.
ورحل جرينوود بعدها عن نادي طفولته مانشستر يونايتد وانتقل على سبيل الإعارة إلى خيتافي الإسباني ثم انضم إلى نادي مرسيليا الفرنسي في صيف 2024، وسجل حتى الآن 23 هدفًا في 39 مباراة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب إنجلترا جرينوود جامايكا منتخب جامايكا مدرب جامايكا منتخب جامایکا
إقرأ أيضاً:
السعودية والأردن..«التاريخ أم الطموح»؟
الدوحة (د ب أ)
يستعد منتخب الأردن لاختبار من «العيار الثقيل» أمام نظيره السعودي، في نصف نهائي كأس العرب، عندما يلتقي الفريقان، الاثنين، على ملعب البيت بالخور.
يحلم «النشامى» بقيادة المدير الفني المغربي جمال السلامي لاستكمال الحلم والتأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، وأبهر منتخب الأردن الجميع بعروض فنية مميزة في مشواره بالبطولة، حيث تصدر المجموعة الثالثة محققاً «العلامة الكاملة» بثلاثة انتصارات أمام الإمارات والكويت ومصر، قبل أن يتفوق على العراق بهدف من ضربة جزاء.
ويفتقد المنتخب الأردني لخدمات نجم هجومه، يزن النعيمات، لاعب العربي القطري الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال مواجهة العراق، ليغيب عن الملاعب لأشهر طويلة، وينتهي موسمه الحالي، ويتبخر حلمه في المشاركة مع منتخب بلاده في أول مشاركة بكأس العالم 2026، ولكن جمال السلامي لديه حلول هجومية أخرى متميزة، مثل علي علوان هداف البطولة برصيد 4 أهداف من 4 ضربات جزاء، وشريكه في الهجوم محمود المرضي، وكذلك الموهبة الشابة، عدي الفاخوري، البالغ 20 عاماً، كما يتسلح المنتخب الأردني بخبرات الحارس يزيد أبو ليلى، وثنائي الدفاع عبد الله نصيف وسعد الروسان ولاعب الوسط نزار الرشدان، وأوراق بديلة متميزة، مثل إبراهيم سعادة ومحمد أبو زريق.
في الجهة الأخرى، يتسلح منتخب السعودية بخبرات واسعة عربياً وآسيوياً وخليجياً، بخلاف القدرات الفنية المميزة لمديره الفني هيرفي رينارد، الذي يعرف الطريق جيداً إلى منصات التتويج، بعدما قاد زامبيا وكوت ديفوار للفوز بكأس أمم أفريقيا 2012 و2015، وفي مشواره بكأس العرب، احتل المنتخب السعودية وصافة المجموعة الثانية بعدما حقق فوزين أمام عُمان وجزر القمر، وخسارة أمام المغرب، وتأهل بشق الأنفس بالفوز على فلسطين 2-1 بعد التمديد للوقت الإضافي ضمن دور الثمانية.
ويتسلح «الأخضر» بعناصر الخبرة في جميع خطوطه، بداية من الحارس نواف العقيدي، وثنائي الدفاع حسان تمبكتي وعلي المجرشي، ونجم الوسط محمد كنو، صاحب هدف الفوز على فلسطين، وهداف «الأخضر» في كأس العرب بتسجيله 3 أهداف، إضافة إلى الثنائي الهجومي فراس البريكان، وسالم الدوسري قائد الفريق.