استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزة ضمن القافلة الثلاثين لـ"زاد العِزَّةِ"
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أفاد مراسل "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، محمد عادل، بأن الفوج الخامس من القافلة الثلاثين من "زاد العِزَّةِ"، المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من مصر إلى قطاع غزة، انطلق صباح اليوم عبر معبر كرم أبو سالم، في إطار الجهود المصرية المتواصلة لدعم أهالي القطاع.
وأوضح عادل، خلال رسالته على الهواء، أن القافلة تضمنت عشرات الشاحنات المحمّلة بمساعدات غذائية وطبية متنوعة، منها أجهزة طبية متقدمة مثل أجهزة التنفس الصناعي، وأجهزة الأشعة، والإنعاش، أدوية علاجية للأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري، بالإضافة إلى أدوية نزلات البرد وأخرى طبية طارئة، مستلزمات طبية مثل الثلاجات الخاصة بحفظ الأدوية، القفازات، الحقن، والمحاليل، سلال غذائية تشمل الأرز والمعكرونة والبقوليات والسكر والزيت والسمن، إضافة إلى شحنات كبيرة من الطحين (الدقيق)، مياه شرب نظيفة ومستلزمات النظافة والعناية الشخصية مثل الصابون والمعقمات والفوط الصحية وشنط الإسعافات الأولية، مستلزمات خاصة بالأطفال.
ورغم الجهود الإنسانية المكثفة، أشار عادل إلى أن الجانب الإسرائيلي أعاد نحو 10 شاحنات من تلك القافلة، دون السماح لها بالدخول إلى غزة، بالرغم من احتوائها على مواد غذائية وأدوية عاجلة، وهو ما يعكس استمرار العراقيل والقيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على دخول المساعدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال المساعدات بوابة الوفد الوفد غزة بسبب
إقرأ أيضاً:
إصابة امرأة وطفلها بقصف إسرائيلي على غزة وتحذير من انتشار الأنيميا
#سواليف
واصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الأربعاء، قصف المناطق الشرقية من قطاع #غزة، مما أسفر عن إصابة امرأة وطفلها في #خانيونس، في #انتهاكات #إسرائيلية مستمرة لاتفاق #وقف_إطلاق_النار.
وشن جيش الاحتلال غارات على المناطق الشرقية لمدينتي رفح وخانيونس، مما أسفر عن إصابة امرأة وطفلها في بلدة بني سهيلا، جنوب القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة ومخيم جباليا، وأبلغت مصادر محلية عن سماع انفجارات عنيفة وإطلاق نار، مع استمرار قوات الاحتلال في عمليات النسف والتدمير.
مقالات ذات صلةوقال المكتب الإعلامي في غزة إن جيش الاحتلال ارتكب 393 خرقا لقرار وقف إطلاق النار، مما أسفرت عن استشهاد 279 فلسطينيا.
في غضون ذلك، أكد مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، انتشارا غير مسبوق لمرض الأنيميا (فقر الدم) بين أطفال القطاع.
وأوضح البرش أن نسبة الإصابة بهذا المرض تصل إلى 82 في المائة لدى الأطفال دون سن العام الواحد، مشددا على أن الارتفاع الحاد في نسبة الإصابة يشكل خطرا على حياة الأطفال ونموهم.
ولفت البرش إلى استمرار الاحتلال في منع دخول الأدوية الأساسية المخصصة لبرنامج الطفولة، واصفا ما يجري بأنه “هندسة الإبادة ومحاولة محو النسل الفلسطيني”.
بدوره، طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، برفع القيود على إيصال المساعدات إلى غزة بشكل فوري، مع تفاقم أوضاع الفلسطينيين بسبب الأمطار والبرد القارس.
وذكر فليتشر أن “الفلسطينيين في غزة يعانون من البرد والبلل بعد هطول الأمطار الأخيرة، ويزداد الإحباط مع ارتفاع منسوب الفيضانات وتدمير ما تبقى لهم من ممتلكات شحيحة”، داعيا الاحتلال إلى رفع القيود المتبقية بشكل عاجل لإيصال المزيد من المساعدات.
ويبلغ عدد النازحين في قطاع غزة، وفقا لتقديرات المكتب الإعلامي الحكومي 1.5 مليون فلسطيني، ويعيشون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.
غير أن سلطات الاحتلال ترفض إدخال بدائل الإيواء، متنصلة بذلك من التزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.