والدة الشهيدة هند رجب: ما قدرتش أنقذ بنتي وصوتها هيفضل يلاحقني طول عمري
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
قالت وسام حمادة، والدة الشهيدة الطفلة هند رجب، إن أصعب ما يمكن أن تشعر به أم هو أن تسمع ابنتها تناشدها لإنقاذها، دون أن تتمكن من فعل أي شيء، معربة عن عجزها في وصف الألم الذي عاشته، قائلة: «أنا مقدرتش ولا بإيدي أسمع صوتها وهي تناشد، وأنا مقدرتش أساعدها ده أصعب شعور، إن بنتك تقولك تعالي خديني، وانتي مش قادرة تروحلها».
وأكدت وسام، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، وذلك بعد عرض فيلم «صوت هند رجب»، أن هذا الإحساس سيبقى يلاحقها طيلة حياتها، مضيفة: «أنا مش قادرة أتخطى اللحظة دي، وهتفضل محفورة جوايا، لأنها كانت بتستغيث بيا وأنا مش قادرة أوصل لها».
رغم الإشادة العالمية الواسعة بالفيلم الذي عرض في مهرجان فينيسيا السينمائي، ووقوف الجمهور لأكثر من 24 دقيقة تصفيقًا، أوضحت «وسام» أنها لم تستطع حضور العرض، قائلة: «أنا اعتذرت جدًا، ما قدرتش أشوف الفيلم، مع إنه واضح إنه معمول بطريقة رائعة وذكية جدًا، بس صعب جدًا على الأم إنها تشوف اللحظات دي تنعاد قدامها»، مثنية على تفهُّم المخرجة كوثر بن هنية، التي كانت على تواصل مباشر معها، وقالت: «كوثر كانت متفهمة جدًا شعوري، وأنا مقدّرة كل شيء، لكن الألم كبير وصعب يتكرر قدامي بالصوت والصورة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفلة هند رجب وسام حمادة القاهرة الإخبارية هند رجب
إقرأ أيضاً:
بطل يتصدى لمنفّذ الهجوم الإرهابي في سيدني
أظهر مقطع فيديو، أحد المارة وهو يتعامل مع مسلح وينزع سلاحه خلال هجوم إرهابي أسفر عن مقتل 12 على الأقل وإصابة العشرات خلال احتفال بعيد الأنوار اليهودي على شاطئ "بونداي" في سيدني بأستراليا اليوم الأحد.
وقد قوبل التصرف بالإشادة ووصف الرجل بالبطل الذي أنقذ أرواحا.
وقالت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد"، في موقعها الإلكتروني، إن الرجل "تم التعرف عليه على أنه أحمد الأحمد، وهو أب يبلغ من العمر 43 عاماً ولديه طفلان".
وتظهر لقطات، متداولة على مواقع للتواصل الاجتماعي، رجلا يرتدي قميصا أبيض في موقف سيارات يركض نحو رجل يرتدي قميصا داكنا يحمل بندقية، ثم ينقض على المسلح من الخلف، وينتزع البندقية منه ويوجهها نحوه.
ثم بدا الرجل صاحب القميص الداكن في مقطع الفيديو وهو يفقد توازنه، ويتراجع نحو جسر عليه مسلح آخر، ووضع الرجل الذي هاجمه السلاح بعدها على الأرض.
وقتل أحد المسلحين المشتبه بهما وأصيب الآخر وحالته حرجة.
أكد مصطفى لقناة "سفن" أن أحمد تصدى للمسلح، .
ونقلت الصحيفة عن أحد أقارب أحمد الأحمد قوله إن الأحمد "أصيب لاحقًا بطلقات نارية في ذراعه ويده". وأضاف "إنه في المستشفى، ولا نعلم بالتحديد ما يجري هناك".
وقال "نتمنى له الشفاء العاجل. إنه بطل بكل تأكيد".
وانتشر مقطع الهجوم على المسلح بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الناس بشجاعة الرجل، قائلين إن تصرفه أنقذ أرواحا كثيرة.
وأشاد كل من رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ورئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز بشجاعة الرجل.
أخبار ذات صلةوقال ألبانيز في مؤتمر صحفي "لقد رأينا اليوم أستراليين يندفعون نحو الخطر لمساعدة الآخرين. هؤلاء الأستراليون أبطال، وشجاعتهم أنقذت أرواحًا".
وفي مؤتمر صحفي منفصل، أشاد مينز بـ"أعمال الشجاعة والبسالة الاستثنائية التي قام بها أفراد من مجتمعنا".
وأضاف "أعتقد أنه من المهم أن نتذكر أنه وسط كل هذا الشر، وسط كل هذا الحزن، لا يزال هناك أستراليون رائعون وشجعان مستعدون للمخاطرة بحياتهم لمساعدة شخص غريب تمامًا".
وقال مستخدم لمنصة "إكس" أعاد نشر الفيديو "بطل أسترالي (مدني عادي) ينتزع سلاح المهاجم... بعض الناس شجعان، وبعضهم... أيا كان هذا".
وقال آخر "أنقذ هذا الأسترالي أرواحا لا حصر لها بنزعه السلاح من أحد الإرهابيين على شاطئ بونداي. إنه بطل".