لأول مرة بالمملكة.. الشرقية تطلق استراتيجية ”المناطق العازلة“ لحماية التراث
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
كشفت هيئة تطوير المنطقة الشرقية عن استراتيجية تخطيطية متقدمة لإدارة المشهد الحضري المحيط بالمواقع التراثية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وتهدف إلى حماية الإرث التاريخي من التوسع العمراني العشوائي والتشويه البصري.
وتمثل هذه المنهجية المبتكرة، التي وردت ضمن دليل ”إعادة تأهيل الأحياء التاريخية والمواقع التراثية“ الصادر عن الهيئة، نقلة نوعية في مفهوم الحفاظ على التراث.
أخبار متعلقة متابعة ميدانية لتطوير المشاريع التنموية والخدمية في القطيفطقس الصباح الباكر.. ضباب خفيف وأمطار على المنطقة الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لأول مرة بالمملكة.. الشرقية تطلق استراتيجية ”المناطق العازلة“ لحماية التراثمناطق عازلةوتعتمد الاستراتيجية على إنشاء ”مناطق عازلة“ متعددة المستويات حول كل موقع تراثي، تبدأ من النواة التي تضم الأثر نفسه وتُعرف ب ”المنطقة المحمية“، وتخضع لأربع درجات من الحماية تتراوح بين الحظر التام لأي تعديل، والسماح بإعادة الاستخدام المحدود الذي يخدم قيمة الموقع.
وتحيط بهذه النواة منطقة أوسع تسمى ”منطقة التخطيط الخاصة“، وهي التي تشكل الحاجز الفعلي بين الموقع التراثي وبقية المدينة. وتتكون هذه المنطقة من ثلاث حلقات حماية متدرجة، تبدأ ب ”الشريط العازل“، وهو حزام أخضر أو مساحات مفتوحة مخصصة للمشاة والخدمات الخفيفة للزوار، ويُمنع فيها أي بناء دائم.
أما الحلقة الثانية فهي ”الواجهة“، وتضم الصف الأول من المباني المطلة على الموقع، حيث يُشترط ألا تتجاوز ارتفاعاتها ارتفاع المعلم الأثري لضمان عدم حجبه بصرياً. وتأتي الحلقة الثالثة لتشمل بقية منطقة التخطيط، وفيها يُمنع إقامة المشاريع الضخمة كالمراكز التجارية الكبيرة ”المولات“، بهدف الحفاظ على الطابع العام وتحقيق توازن بين متطلبات التنمية واحتياجات السكان المحليين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الدمام الشرقية المناطق العازلة التراث التراث السعودي هيئة تطوير المنطقة الشرقية الأحياء التاريخية
إقرأ أيضاً:
عاجل: الزواج بـ"رخصة" والطلاق بـ"دورة".. مقترحات لحماية الأبناء من تبعات الانفصال
دعا تقرير وطني حديث إلى إلزام مستفيدي قرض الزواج بدورة تدريبية للمقبلين على الزواج، وفي خطوة هي الأكثر جرأة، اقترح إلزام الوالدين المقبلين على الطلاق باجتياز دورة متخصصة في "الانفصال الصحي والوالدية التشاركية" كشرط أساسي لاستكمال إجراءات التوثيق. وذلك ضمن حزمة توصيات عملية و«صفرية التكلفة تهدف إلى تعزيز استقرار الأسرة السعودية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاءت هذه المقترحات النوعية ضمن أحدث إصدارات مؤسسة الملك خالد البحثية بعنوان «الجيل القادم من السعوديين: الطفولة في المملكة»، والذي قدم مرجعًا علميًا لصناع القرار بهدف تمكين 8 ملايين طفل من عيش طفولة آمنة تصنع منهم مواطنين منافسين عالميًا، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة برعاية وزير الثقافة.. انطلاق المؤتمر السنوي الرابع لمجمع الملك سلمان العالميحشائش ضارة وشبكات ري مهملة.. ”البيئة“ ترصد مخالفات في مزارع رابغ وشملت التوصيات توسيع نطاق برنامج «قرة» لدعم ضيافة الأطفال ليشمل كلا الوالدين، وإطلاق شهادة «مواءمة» لبيئات العمل الصديقة للأسرة، بالإضافة إلى تكثيف الفحص الصحي الاستكشافي في مراكز الطفولة المبكرة، وتشجيع تخصصات حيوية مثل طب المراهقين، ومرشدات الرضاعة، وأخصائيي حياة الطفل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بالأرقام.. توزيع حالات الطلاق في السعودية حسب الجنسية - مشاع إبداعي
واستندت هذه الحلول المقترحة على نتائج بحث ميداني معمق، استعرض 10 مخاطر رئيسية تواجه الجيل القادم، مثل ضعف المهارات الوالدية، والتأثر بانفصال الوالدين، وسمنة الأطفال، والتنمر، والإدمان الرقمي وإهمال السلامة المرورية، خطر السجائر الإلكترونية، سمنة الأطفال، وغيرها.
وفي المقابل، رصد التقرير 8 تجارب إيجابية يعيشها الأطفال في المملكة، من بينها الرياضة، والهوايات، والتواصل الأسري واللعب والتطوع. وتم التوصل لهذه النتائج والتوصيات بناءً على منهجية بحثية مشتركة «كمية وكيفية» شملت مقابلات مباشرة مع الأطفال أنفسهم، وأولياء أمورهم، والعاملين معهم، في 18 مدينة ومحافظة حول المملكة، مما يمنح التقرير عمقًا ومصداقية عالية.