حقوق المدنيين في غزة بين القصف المستمر والحاجة للمساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
قالت شاينا لو، المتحدثة باسم المجلس النرويجي للاجئين، إن المدنيين في قطاع غزة يعانون بشكل غير متناسب نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر، حيث تم تدمير البنية التحتية والمستشفيات والملاجئ، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين والعاملين في القطاع الإنساني والصحفيين، لافتة إلى أن الأطفال والنساء يتحملون العبء الأكبر من الصراع، وأن المجتمع الدولي لم يفعل ما يكفي لحمايتهم.
وأشارت شاينا لوفي تصريح لقناة القاهرة الإخبارية إلى أن المجلس يعمل على تقديم المساعدات للنازحين والمحتاجين، بما في ذلك المياه والخدمات الأساسية والدعم النفسي للأطفال، ونحاول الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص، رغم محدودية الموارد والملاجئ.
وأضافت أن دعم المدنيين في غزة لا يقتصر على المواد الغذائية فقط، بل يشمل المساعدات التعليمية والنفسية والاجتماعية، لضمان تقديم حياة كريمة لهم قدر الإمكان، مؤكدة أن عمل المجلس يستمر رغم الصعوبات والتحديات المستمرة.
وأكدت شاينا لو أن هناك حاجة ملحة لتدخل المجتمع الدولي، قائلة: "يجب محاسبة إسرائيل على الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي، وفرض قيود على مبيعات الأسلحة وفتح المعابر لإدخال المساعدات دون أي عوائق".
وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات هما السبيل الوحيد لإنهاء المعاناة الإنسانيةوأضافت أن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات هما السبيل الوحيد لإنهاء المعاناة الإنسانية، وأن المجلس سيستمر في تقديم الدعم بكل الوسائل الممكنة لتخفيف معاناة المدنيين في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال بوابة الوفد الوفد الصحفيين المدنیین فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد: ملتزمون بمسؤولياتنا الإنسانية الدولية سيراً على نهج المؤسس
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، مواصلة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ريادتها العالمية في المجالات الإنسانية والتنموية، انطلاقاً من رسالتها السامية وقيمها الحضارية نحو المساعدة والتضامن والتنمية والتعاون لخير البشرية جمعاء في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن الأصل أو العرق أو الدين أو العقيدة أو الملة أو الموقع الجغرافي.
جاء ذلك، بمناسبة تصنيف دولة الإمارات ثالث أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في عام 2025 بناء على نظام التتبع المالي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «FTS UNOCHA»، حيث أوضح سموه أن الإمارات ماضية قدماً في الاستجابة الإنسانية العاجلة لمختلف الكوارث والأزمات، ومواجهة التحديات المُلحة للتحفيف من معاناة المتأثرين جراء الحروب والصراعات في كل الظروف والأوقات، سيراً على النهج الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترجمة للرؤية الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، نحو التنمية والازدهار، وتحقيق الأمن والاستقرار لمختلف الشعوب والمجتمعات بالشراكة مع المنظمات الدولية والجهات المحلية المعنية.
وأشار سموه إلى أن المساعدات الخارجية التي تقدمها دولة الإمارات في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية تُمثل عطاءً مستمراً لنهج إماراتي أصيل، قيادةً وحكومةً وشعباً، لمساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، ومد يد العون للمتضررين بسبب الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، منوهاً سموه إلى التزام الدولة بمسؤولياتها الإنسانية الدولية عبر الاستجابة الفورية ومساعدة المجتمعات والشعوب المتأثرة من خلال تقديم أشكال الدعم الإغاثي كافة لتحقيق التعافي المبكر، وضمان الحصول على الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والكساء والمأوى، فضلاً عن تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج الإنسانية والتنموية متوسطة وطويل الأجل في القطاعات الحيوية، لاسيما قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والطاقة والبنية التحتية وغيرها.
وبحسب نظام التتبع المالي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «FTS UNOCHA»، بلغ إجمالي قيمة المساعدات الإنسانية لدولة الإمارات في عام 2025 مبلغاً قدره (1.46 مليار دولار)، ما يُشكل 7.2% من إجمالي المساعدات الإنسانية الموثقة لدى منظمة الأمم المتحدة لجميع المساعدات التي تقدمها دول العالم البالغة (20.28 مليار دولار)، حيث جاءت الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً بعد كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
وتأتي مساعدات الإمارات الخارجية انسجاماً مع المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين بشأن المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات كجزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، إذ لا ترتبط المساعدات الإماراتية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة، كما أن الاختلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات.