فيروس إيبولا يودي بـ15 شخصاً في الكونجو الديموقراطية
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
أعلنت السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديموقراطية عن تفشي فيروس إيبولا مجددا، وأفاد وزير الصحة الكونغولي، أمس الخميس، بأن عدد الوفيات بلغ 15 حالة منذ نهاية أغسطس (آب).
تفشى هذا الفيروس مجددا في مقاطعة كاساي بوسط البلاد، وفقا للوزير.
وكان آخر تفشٍّ لإيبولا في جمهورية الكونغو الديموقراطية أودى بستة أشخاص قبل ثلاث سنوات.
ولا يزال الفيروس فتاكا رغم اللقاحات والعلاجات الحديثة، وقد أودى بـ15 ألف شخص في أفريقيا خلال الأعوام الخمسين الماضية.
وأفادت حصيلة لا تزال غير نهائية بتسجيل 28 حالة مشتبها بها في الكونغو الديموقراطية. ورصدت الحالة الأولى في 20 أغسطس (آب) لدى امرأة حامل نقلت إلى أحد المستشفيات.
وقال وزير الصحة سامويل كامبا "إنه الوباء السادس عشر الذي يسجل في بلادنا".
وكان وباء إيبولا تسبب بوفاة نحو 2300 شخص في الكونغو الديموقراطية بين 2018 و2020.
ورصد إيبولا للمرة الأولى العام 1976 في زائير، التسمية السابقة للكونغو الديموقراطية.
وقال الطبيب محمد الجنابي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، في بيان: "نتحرك بتصميم لوقف انتشار الفيروس سريعا وحماية المجتمعات".
لكن وفقا لمنظمة الصحة العالمية التي أرسلت خبراء إلى جانب فريق استجابة كونغولي "من المتوقع أن يشهد عدد الحالات ارتفاعا".
ولجمهورية الكونغو الديموقراطية مخزون علاجات لهذه الحمى النزفية الفيروسية، فضلا عن ألفي جرعة لقاح "مخزنة في كينشاسا" يجب إرسالها إلى كاساي، بحسب منظمة الصحة.
وتقول السلطات الصحية إن سلالة زائير للفيروس التي يتوافر لقاح ضدها، هي وراء التفشي الجديد في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وأكد كامبا "لحسن الحظ لدينا لقاح لسلالة زائير ولكن لتوزيعه نحتاج إلى ضمان الوسائل اللوجستية".
والبنى التحتية في جمهورية الكونغو التي تبلغ مساحتها أربعة أضعاف مساحة فرنسا، ضعيفة وكذلك وسائل الاتصال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكونغو جمهورية الكونغو الديموقراطية الخميس الديموقراطية بلادنا الصحة جمهوریة الکونغو الدیموقراطیة فی جمهوریة الکونغو
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات مستشار الصحة.. إجراءات تحمي الأسرة من فيروس الشتاء المنتشر
أكدت وزارة الصحة أن الالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة داخل المنازل يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروسات الموسمية، ويساهم في حماية الأسرة والمجتمع، مع ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات وتجنب الشائعات المتداولة.
وفي ضوء تصريحات مستشار الصحة التي أكدت أن الفيروسات المنتشرة حاليًا هي إنفلونزا موسمية معتادة، شددت الجهات الصحية على مجموعة من الإجراءات الوقائية التي تساهم في الحد من انتشار العدوى، خاصة داخل المنازل خلال فصل الشتاء.
أولًا: الإجراءات الوقائية العامة للإنفلونزا الموسمية
الالتزام بالنظافة الشخصية، وعلى رأسها غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام.
تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة قدر الإمكان خلال فترات انتشار العدوى.
الحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لدعم المناعة.
تناول الغذاء المتوازن الغني بالفيتامينات والمعادن.
عدم تناول الأدوية، خاصة المضادات الحيوية، دون استشارة طبية.
ثانيًا: الإجراءات الوقائية داخل المنازل خلال الشتاء
تهوية المنازل يوميًا، حتى مع انخفاض درجات الحرارة، لتجديد الهواء.
عزل أي فرد تظهر عليه أعراض الإنفلونزا مؤقتًا داخل المنزل لتقليل انتقال العدوى.
تخصيص أدوات شخصية للمصاب وعدم مشاركتها مع باقي أفراد الأسرة.
الاهتمام بتنظيف الأسطح التي يتم لمسها باستمرار مثل مقابض الأبواب والطاولات.
غسل الأغطية والمفروشات بشكل منتظم، خاصة في حال وجود إصابة داخل المنزل.
ثالثًا: متى يجب طلب المشورة الطبية؟
عند استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من يومين.
في حال ظهور أعراض شديدة مثل صعوبة التنفس أو الإجهاد الشديد.
إذا كان المصاب من الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.