الاتحاد السعودي يضم البرتغالي روجر فيرنانديز حتى 2029
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
أعلن نادي الاتحاد السعودي، مساء اليوم الجمعة، تعاقده رسميًا مع الموهبة البرتغالية روجر فيرنانديز، لاعب سبورتنج براجا السابق، بعقد يمتد لـ 4 مواسم، ليبقى ضمن صفوف "النمور" حتى عام 2029.
وأكد النادي، في بيان على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، إتمام الاتفاق بنجاح؛ بعد حسم جميع الجوانب المالية والتعاقدية، لينضم اللاعب إلى قائمة الفريق في الموسم الجديد.
جاء التعاقد مع فيرنانديز؛ بناءً على توصية من المدير الفني الفرنسي لوران بلان، الذي شدد على ضرورة تدعيم صفوف الاتحاد بعناصر شابة قادرة على صناعة الفارق في البطولات المحلية والقارية.
وأشارت تقارير إلى أن فيرنانديز وافق على التنازل عن بعض مستحقاته المالية لدى ناديه السابق براج؛ من أجل تسهيل انتقاله إلى "العميد" ورغبته في خوض تجربة جديدة بالدوري السعودي للمحترفين.
بداية قوية للاتحادويأتي الإعلان عن الصفقة؛ بعد أيام من انطلاقة ناجحة للفريق في دوري روشن السعودي، حيث حقق الاتحاد فوزًا كبيرًا على الأخدود بنتيجة 5-2 خارج ملعبه، في بداية تبشّر بموسم قوي للفريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي الدوري السعودي البرتغالي روجر فيرنانديز
إقرأ أيضاً:
هلع واعتقالات وارتباك داخل صفوف الجولاني بعد تسريب هذه المعلومات.. فيديو
كشف خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي أن تسريب تفاصيل الصفقة المتعلقة بإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد السياسي أثار هلعًا واضحًا داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التسريبات لم تكن مجرد معلومات عابرة، بل كشفت عن بنود سرية وخطيرة للصفقة، ما دفع الجولاني إلى تنفيذ حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات وعناصر داخل مناطق نفوذه، خاصة في الساحل السوري، لمحاولة السيطرة على تداعيات التسريبات ومنع أي تسرب جديد.
وأشار العزبي إلى أن الحملة شملت تحديد مواقع معينة والسجون المركزية في حمص وحلب، بهدف احتجاز مجموعات معينة مرتبطة بمخطط الصفقة، موضحًا أن هذه الإجراءات جاءت رد فعل مباشر على كشف الحقائق قبل أن تتمكن الأطراف المحلية والدولية من ضبطها.
وأكد العزبي أن هذه التطورات تؤكد صحة ما تم نشره مسبقًا حول الصفقة، وأنها تشكل مؤشرًا على حجم الخطة الكبيرة لإعادة توزيع النفوذ داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الشعب السوري ما زال بعيدًا عن معرفة التفاصيل الكاملة لما يحدث خلف الكواليس.
كما شدد على أن حملة الاعتقالات لم تكن عشوائية، بل جزء من استراتيجية محكمة تهدف إلى إخفاء آثار المعلومات المسربة وتأمين مصالح الأطراف المشاركة في الصفقة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة قد تشهد إطلاق سراح مجموعات محددة وتطبيق سيناريو تقسيم مناطق النفوذ كما تم التخطيط له مسبقًا.