أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في ختام أعمال دورته العادية الـ(164)، التي عقدت برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية تعزيز أمن الملاحة البحرية وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي والممرات المائية الدولية، وذلك في ضوء التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.
وأعرب المجلس في قراره عن تضامنه مع الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في مواجهة الممارسات والاعتداءات التي استهدفت الممرات البحرية وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي والممرات المائية الدولية.

جرى خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز العمل العربي المشترك، وتكثيف التنسيق المتعدد الأطراف في القضايا الإقليمية والدولية، والتطرق إلى تطورات قطاع #غزة و #الضفة_الغربية والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية.#اليوم | @KSAMOFA https://t.co/ZMSNGfHAkh— صحيفة اليوم (@alyaum) September 4, 2025
أخبار متعلقة بمشاركة المملكة.. الجامعة العربية تبحث التطورات في غزة والضفةوزير الخارجية يناقش التطورات الإقليمية والدولية مع عدد من نظرائهمجلس الوزراء يوافق على نظام نزع ملكية العقارات للمصلحة العامةكما أعرب المجلس عن دعم التحقيقات لكشف المتورطين في هذه الاعتداءات، وتقديمهم إلى العدالة، وتأييد ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة من إجراءات بالتنسيق مع الشركاء الدوليين بعد حادثة الاعتداء على ناقلات النفط داخل المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك في مختلف التهديدات للممرات البحرية وإمدادات الطاقة.حرية الملاحة البحريةوأكد المجلس مبدأ حرية الملاحة البحرية في المياه الدولية، وفقًا للقواعد المستقرة في القانون الدولي واتفاقيات قانون البحار، وطالب بضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية في الخليج العربي وبحر عمان وبحر العرب وتأمين خطوط إمدادات الطاقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزراء الخارجية العرب يؤكدون أهمية أمن الملاحة وحماية إمدادات الطاقة في الخليج العربي - واس
وأدان المجلس جميع الأعمال التي تستهدف أمن وسلامة الملاحة والمنشآت الحيوية وإمدادات الطاقة، بما في ذلك المنشآت النفطية في الخليج العربي والممرات المائية الأخرى، وعدتها أعمالًا تهدد أمن الدول العربية وتعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر.حماية الممرات الاستراتيجيةوأكد المجلس ضرورة التصدي لاستهدافات الملاحة البحرية والمنشآت الحيوية عبر تعزيز التعاون العربي، وتفعيل آليات العمل المشترك في مجالات الأمن البحري وحماية الممرات الاستراتيجية وخطوط الطاقة.
وأدان مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الهجوم الإرهابي التخريبي بتاريخ 14 سبتمبر 2019 على منشآت النفط التابعة لشركة "أرامكو" السعودية باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ كروز، وعد ذلك تصعيدًا خطيرًا يستهدف زعزعة استقرار المنطقة وأمن الطاقة العالمي.خطوط الطاقةكما أدان المجلس قيام ميليشيات الحوثي في 18 نوفمبر 2019 باحتجاز ثلاث سفن على ساحل البحر الأحمر، إحداها تابعة للمملكة العربية السعودية، ودعا إلى الإفراج الفوري عنها.
ورحب المجلس بالاتفاقيات الإطارية الثلاث بين المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة لمواجهة تهديدات استهداف الممرات المائية وخطوط الطاقة، وأكد أهمية الجهود المشتركة في هذا الصدد.
وأدان المجلس بشدة هجوم الحوثيين على ميناء رأس تنورة بتاريخ 23 نوفمبر 2020 باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية استهدفت محطات النفط السعودية.ناقلات النفط والسفن التجاريةوأدان المجلس الهجمات على ناقلات النفط والسفن التجارية في الخليج العربي وبحر عمان، بما فيها الهجوم الإرهابي بتاريخ 12 مايو 2019 على أربع ناقلات في ميناء الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك الاعتداءات على ناقلات قرب جزيرة مرسى مرسل بتاريخ 13 يونيو 2019، والهجمات المتكررة على ناقلات النفط قبالة ميناء جدة عام 2021.
وحذر المجلس من استمرار تهديدات ميليشيات الحوثي لأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وما يمثله ذلك من مخاطر جسيمة على التجارة العالمية وأمن الطاقة، وأدان بشدة محاولات ميليشيات الحوثي استهداف منشآت النفط باستخدام الزوارق المفخخة والطائرات المسيّرة، وعد هذه الممارسات تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي.الالتزام بالقوانين الدوليةكما أدان المجلس ما قامت به السلطات الإيرانية من احتجاز سفن في مضيق هرمز، ودعا إلى الالتزام بالقوانين الدولية الخاصة بحرية الملاحة.
واستنكر المجلس إعادة تموضع قوات الحرس الثوري الإيراني في الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة (طنب الكبرى، طنب الصغرى، أبو موسى) وإجراء مناورات عسكرية فيها، وأكد أن ذلك يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أدان المجلس الاعتداءات المتكررة على ناقلات النفط والبنية التحتية للطاقة، بما في ذلك الهجوم على الناقلة الإماراتية "ليريكا" بتاريخ 2 يناير 2022، وعد تلك الهجمات تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي والملاحة البحرية.سلامة الملاحة البحريةوأشاد المجلس بمخرجات اجتماع مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن في أكتوبر 2020، الذي عزز آليات التنسيق والتعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية وضمان أمن الملاحة والطاقة.
وأشاد المجلس بنتائج اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي عقد في 9 أغسطس 2021 حول "أمن وسلامة الملاحة البحرية"، ودعا إلى تفعيل تلك المخرجات ومتابعة تنفيذ القرارات ذات الصلة.
وأكد المجلس أهمية التزام الدول العربية الكامل بحماية الملاحة البحرية وخطوط الطاقة، ودعا إلى تبني إجراءات داخلية لتأمين الممرات الحيوية وضمان تدفق الطاقة بشكل آمن ومنتظم.القضايا العربيةوطلب المجلس من الأمين العام لجامعة الدول العربية متابعة تنفيذ هذا القرار، وتقديم تقرير مفصل حول المستجدات المتعلقة بأمن الملاحة البحرية وإمدادات الطاقة في المنطقة إلى المجلس في دورته المقبلة.
وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية قد عقد اجتماعات دورته العادية رقم (164) أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة، إذ بحث المجلس أبرز القضايا العربية الراهنة، وفي مقدمتها وقف الحرب على غزة والضفة الغربية، ودعم الجهود الإنسانية والإغاثية، إلى جانب ملفات الأمن القومي العربي والتعاون المشترك.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس القاهرة القاهرة وزراء الخارجية العرب الملاحة إمدادات الطاقة الخليج العربي الجامعة العربية الإمارات العربیة المتحدة فی الخلیج العربی على ناقلات النفط الملاحة البحریة الممرات المائیة وزراء الخارجیة الدول العربیة أمن الملاحة الطاقة فی ودعا إلى

إقرأ أيضاً:

السودان وجنوب السودان تفتحان صفحة جديدة بشأن النفط والطاقة

متابعات- تاق برس- أكّد وزير الطاقة والنفط السوداني، المعتصم إبراهيم، خلال لقائه وزير خارجية جنوب السودان، مونداي سيمايا كومبا، استمرار التعاون بين البلدين في مجالات النفط والطاقة.

 

وشدد وزير الطاقة على أهمية صيانة خطوط الأنابيب ومحطات الضخ والمعالجة رغم التحديات الراهنة.

 

وأشار الوزير السوداني إلى أن الربط الكهربائي بين السودان وجنوب السودان سيستمر دون أي تعطيل. وأبدى استعداد وزارته لتقديم الدعم الفني، وتبادل الخبرات، وتدريب الكوادر لتعزيز التكامل بين الدولتين.

 

وفي إطار توسيع أطر التعاون، وجّه سيمايا دعوة رسمية للمعتصم إبراهيم لزيارة جوبا قريباً، ضمن جهود جذب الاستثمارات الأجنبية وتعميق التنسيق الثنائي في قطاع الطاقة.

الربط النفطي بين السودان وجنوب السودانوزير الطاقةوزير خارجية جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • الصين: إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان ينتهك الاتفاقات المبرمة بين بكين وواشنطن
  • "الأزمات الدولية": إجراءات الزُبيدي وقراراته الأحادية جعلت المجلس الرئاسي أكثر هشاشة
  • توافق أوروبي خليجي لمواجهة الخطر الحوثي الإيراني على الملاحة البحرية
  • 60 مليار دولار لتطوير النفط والغاز.. الجزائر تعزز مكانتها كمورّد للطاقة
  • الأمم المتحدة تخصص 9 ملايين دولار لتوفير إمدادات الوقود إلى غزة
  • وزير الخارجية الألماني: توافق مع دول الخليج حول أمن الممرات البحرية
  • عطل في نظام تحديد المواقع العالمي يعرقل الملاحة البحرية في قطر
  • بيان الاجتماع الوزاري المشترك الـ29 بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي
  • السودان وجنوب السودان تفتحان صفحة جديدة بشأن النفط والطاقة
  • وزير الدفاع يشدد على جاهزية القوات البحرية لحماية السواحل اليمنية