إسرائيل توسع عمليات غزة.. ومنطقة إنسانية في خان يونس
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن منطقة إنسانية في خان يونس في ضوء توسع العملية البرية في مدينة غزة ضد حركة حماس ضمن عملية "عربات جدعون 2".
وبحسب البيان: "تشمل هذه المنطقة البنية التحتية الإنسانية الأساسية، مثل المستشفيات الميدانية، وأنابيب المياه، ومحطات تحلية المياه، إلى جانب استمرار إمداد المنطقة بالمواد الغذائية والخيام والأدوية والمعدات الطبية، والتي سيتم إيصالها بالتنسيق مع مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق والمجتمع الدولي".
وأضاف: "جهود تقديم المساعدات الإنسانية للمنطقة، إلى جانب تطوير بنيتها التحتية، ستستمر بشكل متواصل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بالتوازي مع توسع العملية البرية".
شارع الرشيد.. طريق إنساني
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على منصة إكس: "ابتداء من هذه اللحظة وبهدف التسهيل على من يغادر المدينة نعلن منطقة المواصي منطقةً إنسانية حيث ستجرى فيها أعمال لتوفير خدمات إنسانية أفضل".
وأضاف: "يخصص شارع الرشيد كطريق إنساني حيث وفي هذه المرحلة يمكنكم المغادرة عبره بسرعة وبالمركبات دون تفتيش بالإضافة إلى ذلك، تُجرى أعمال ترميم في المستشفى الأوروبي، وذلك لتمكين تقديم خدمات طبية أفضل للسكان".
وتابع: "اغتنموا الفرصة للانتقال إلى المنطقة الإنسانية في وقت مبكر، وانضموا إلى الآلاف الذين انتقلوا إليها بالفعل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي شارع الرشيد غزة خان يونس قصف خان يونس سكان خان يونس عملية خان يونس الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي شارع الرشيد أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية سبسطية بنابلس يحذر من مسيرات استفزازية للمستوطنين
الثورة نت /..
حذر رئيس بلدية سبسطية شمال غرب نابلس ،محمد عازم، من مسيرات استفزازية ينوي المستوطنون تنفيذها في البلدة خلال اليومين المقبلين، في إطار الأعياد العبرانية.
وقالت وكالة سند للأنباء، اليوم الأثنين، إن ما يسمى “مجلس مستوطنات شومرون” ينوي تنظيم مسيرة خلال عطلة عيد العرش اليهودي “سكوت” باتجاه محطة القطارات القديمة في سبسطية، وستنطلق المسيرة يوم الأربعاء.
وشددت الوكالة أن اعتداءات المستوطنين تشكل الخطر الأكبر، وما هو متوقع أن تشهده منطقة القطارات في المسعودية يوم الأربعاء، في غاية الخطورة، ومقدمة لما هو أخطر.
وأكد عازم أن ممارسات المستوطنين تمثل انفلاتا غير مسبوق، من خلال استهداف المواقع الأثرية وأشجار الزيتون مع انطلاق الموسم، خاصة في مناطق شمال غرب نابلس.
وتعاني منطقة المسعودية الأثرية، والتي تسكنها 15 عائلة فلسطينية، من اقتحامات المستوطنين المتكررة واعتداءاتهم المتصاعدة.
وتستهدف تلك الاقتحامات السيطرة على المنطقة، التي تحوي آثارا لسكة حديد الحجاز، التي أنشئت أواخر الحكم العثماني في فلسطين.
وتعتبر المسعودية جزءًا من منطقة سبسطية الأثرية، التي تتعرض لعمليات تهويد وتهجير من قبل العدو الإسرائيلي بهدف فرض الأمر الواقع الاستيطاني.
وفي مطلع أغسطس 2025، قررت سلطات العدو اعتبار ما يقارب 1775 دونمًا من أراضي البلدة “موقعاً أثرياً إسرائيلياً”، وهو ما عدّته بلدية سبسطية خطوة خطيرة تستكمل تهويد البلدة وطمس هويتها الوطنية والثقافية.
وينظم المستوطنون مسيرات بشكل دائم إلى المنطقة، بحماية الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى محاولات لإنشاء مكتب لبيع التذاكر للمستوطنين في المنطقة الأثرية.
وتأتي هذه الممارسات في سياق سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتغيير معالمها الديموغرافية والتاريخية.
وفي تقريرها الشهري، ذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن قوات العدو الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا ما مجموعه 2215 اعتداء، خلال سبتمبر الماضي، ارتكب الجيش منها 1725 اعتداء، فيما ارتكب المستوطنون 490 اعتداء.
وتراوحت الاعتداءات ما بين هجمات مسلحة، وفرض وقائع على الأرض، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراض، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز.