ناشطون سويسريون يتحدثون عن ضرب وظروف لا إنسانية ومهينة في إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
وصل تسعة من أعضاء أسطول مساعدات غزة إلى سويسرا بعد أن رحلتهم إسرائيل، وقال بعضهم إنهم تعرضوا لظروف غير إنسانية أثناء احتجازهم هناك، حسبما قالت المجموعة التي تمثلهم.
لم تُعلّق إسرائيل فورًا على الادعاءات الجديدة.
كانت وزارة خارجيتها قد وصفت سابقًا التقارير التي أفادت بتعرض المعتقلين لسوء المعاملة بأنها "أكاذيب مُطلقة".
وكان 19 مواطنا سويسريا، من بينهم رئيس بلدية جنيف السابق ريمي باجاني، على متن قوارب ضمن أسطول يضم عشرات السفن التي حاولت توصيل المساعدات إلى غزة المحاصرة من قبل إسرائيل.
تم اعتقالهم الأربعاء من قبل القوات الإسرائيلية التي اعترضت الأسطول في البحر وتم نقلهم إلى سجن كتسيعوت الإسرائيلي، بحسب مجموعة أسطول أمواج الحرية.
وعاد تسعة من المجموعة إلى جنيف بعد ظهر الأحد.
وجاء في بيان للمجموعة أن "المشاركين أدانوا ظروف الاحتجاز اللاإنسانية والمعاملة المهينة والمذلة التي تعرضوا لها عند اعتقالهم وسجنهم".
وزعمت إسرائيل يوم الأحد أن الحقوق القانونية للنشطاء "مصانة بالكامل"، وأنه لم يتم استخدام القوة البدنية وتم منح جميع المعتقلين إمكانية الوصول إلى الماء والغذاء والمراحيض.
وأضاف البيان أن المعتقلين وصفوا ظروف الحرمان من النوم، ونقص المياه والطعام، فضلاً عن تعرض بعضهم للضرب والركل والحبس في قفص.
قالت منظمة "أمواج الحرية" إنها تشعر "بقلق عميق" إزاء المواطنين السويسريين العشرة الذين لا يزالون محتجزين لدى إسرائيل.
زارت السفارة السويسرية في تل أبيب، الأحد، المواطنين السويسريين العشرة المحتجزين في السجن لتقديم الحماية القنصلية لهم.
وقالت في بيان " أنها تبذل كل ما في وسعها لضمان عودتهم السريعة".
وقالت منظمة "أمواج الحرية" إن بعضهم بدأوا إضرابا عن الطعام ويبدو عليهم الضعف.
كما تم اعتقال مئات النشطاء الآخرين، بمن فيهم الناشطة السويدية جريتا ثونبرج، في أحدث محاولة من جانب النشطاء لتحدي الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على غزة، حيث تشن حربًا منذ عام ٢٠٢٣.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضرب ومهينة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
“أسطول الحرية” يتوقع الوصول إلى غزة يوم الجمعة وسط حالة تأهب قصوى
#سواليف
توقعت المتحدثة باسم تحالف ” #أسطول_الحرية ” هويدا عراف، اليوم الاثنين، الوصول إلى قطاع #غزة يوم الجمعة المقبل، وسط حالة من #التأهب_القصوى، تحسباً لهجوم #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على الأسطول ومنعه من الوصول إلى وجهته، بهدف #كسر_الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
ونقلت “الأناضول” عن عراف الموجودة على متن #سفينة_الضمير التابعة للأسطول بقولها إننا “في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم من قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
ووصفت الأسطول بأنه “موجة من السفن المدنية التي ستتحدى” الحصار الإسرائيلي غير القانوني، والإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة.
مقالات ذات صلة الثلاثاء .. انخفاض على درجات الحرارة 2025/10/07وأشارت إلى وجود العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية والصحافة على متن سفينة “الضمير”، مضيفة: “نحن نبحر هنا لنقول للعالم إن هذا يجب أن ينتهي. نتوقع الوصول إلى غزة في 10 أكتوبر”.
وأردفت: “يجب على العالم أن ينتفض ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية. يجب أن يضع حدا لهذا بفرض عقوبات على إسرائيل وإرسال رسالة إلى إخواننا في غزة بأنهم ليسوا وحيدين”، مخاطبة الفلسطينيين في غزة، قائلة: “نحن قادمون. نحاول الوصول إليكم”.
والأربعاء، أعلن “تحالف أسطول الحرية” انطلاق “سفينة الضمير” من مدينة أوترانتو الإيطالية نحو قطاع غزة. ويتكون تحالف أسطول الحرية من 11 سفينة، بينها “الضمير”، التي يبلغ طولها 68 مترا، وتحمل على متنها العديد من الصحفيين والأطباء والناشطين.
ومن المتوقع أن يدخل “أسطول الحرية” الذي يبحر حاليا في المياه الدولية، قريبا منطقة مصنفة على أنها “متوسطة الخطورة” من حيث خطر الاعتراض الإسرائيلي.
واعتبارا من مساء الأربعاء، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم، الجمعة.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و160 شهيدا، و169 ألفا و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا