جيش الاحتلال يعلن المواصي منطقة آمنة ويدعو سكان غزة للانتقال إليها
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة المواصي الواقعة غربي خان يونس منطقة آمنة، داعيا سكان غزة إلى الانتقال إليها، وذلك بحسب ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
ويذكر أن منطقة «المواصي» التي كانت مَلاذًا مؤقتًا للآلاف من النازحين في غزة، تحولت إلى بؤرة نزاع مأساوي بسبب القصف المتكرر عليها، والتي طُلب من قاطنيها النزوح مرارًا.
على صعيد متصل، قال مالك بن عاشور، النائب في البرلمان الفيدرالي البلجيكي، إن البرلمان البلجيكي سيعتمد خلال الأيام المقبلة قرارًا رسميًا بالاعتراف بدولة فلسطين، مشددًا على أهمية هذا القرار في حماية الحقوق الدولية للشعب الفلسطيني.
وأشار بن عاشور، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من انتهاكات جسيمة، تشمل القصف والقتل والدمار، منذ عام 2009، وأن الوضع الإنساني في فلسطين وصل إلى مأساة غير مسبوقة.
وأضاف أن بلجيكا، إلى جانب المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي، تتحمل مسؤولية تاريخية في الضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
وأكد أن البرلمان البلجيكي والحكومة يستعدان لاتخاذ مواقف أكثر وضوحًا وقوة من خلال الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، بالإضافة إلى فرض عقوبات سياسية واقتصادية على إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال بوابة الوفد الوفد فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
نائبة إيطالية من أسطول الصمود تروي معاناتها.. هذا ما فعلته معنا إسرائيل
قالت عضو البرلمان الأوروبي الإيطالية بنيديتا سكوديري، التي شاركت في أسطول الصمود العالمي، إنهم حُرموا أثناء احتجازهم من قبل الاحتلال من الوصول إلى الاحتياجات والحقوق الأساسية، وتعرضوا للاعتداء الجسدي.
وفي كلمة عقب عودتها، خلال جلسة الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، ذكرت سكوديري: "أنا وأربعة أعضاء آخرين من هذا البرلمان من ضمن 400 شخص تم اختطافهم من قبل إسرائيل في المياه الدولية. هذا انتهاك جسيم للقانون الدولي وقانون البحار".
وقالت إنهم أنهم أجبروا على الذهاب إلى ميناء أسدود، واحتُجزوا هناك بطريقة غير قانونية، وخضعوا للتفتيش، وحُرموا حقوقهم الأساسية.
وتابعت، "حُرمنا من الماء والطعام والنوم والدواء، وفي بعض الحالات تعرضنا للاعتداء الجسدي"، مبينة أن "جريمتنا الوحيدة أننا لم نتمكن من الوقوف مكتوفي الأيدي أمام الإبادة الجماعية وانتهاكات إسرائيل في غزة التي تُبث على الهواء مباشرة. ما عايشناه هو جزء بسيط مما يعيشه الفلسطينيون يوميا".
وأردفت، "كنا نفعّل ما لم تفعله المؤسسات والعديد من الحكومات الأخرى، وهو احترام القانون الدولي وكرامة الإنسان. كانت جريمتنا الوحيدة أننا لم نتمكن من الوقوف مكتوفي الأيدي أمام الإبادة الجماعية المباشرة وانتهاكات إسرائيل في غزة التي تُبث على الهواء مباشرة. ما عايشناه هو جزء بسيط مما يعيشه الفلسطينيون يوميا".
كما شددت سكوديري على ضرورة أن يدعم الاتحاد الأوروبي مهمة الأسطول، من أجل تحقيق ادعاءاته كضامن للديمقراطية وحقوق الإنسان.
واقترحت كتلة سكوديري (حزب الخضر) إدراج موضوع هجوم الاحتلال على أسطول الصمود العالمي، واعتقال المشاركين فيه، ومعاملتهم بطرق غير قانونية في جدول أعمال جلسة البرلمان اليوم، لكنها لم تحظ بالموافقة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت في وقت سابق عن عشرة ناشطين تونسيين وصلوا مطار قرطاج الدولي، فيما لا يزال 15 آخرون رهن الاحتجاز، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجًا على "المعاملة القاسية" التي يتعرضون لها داخل السجون الإسرائيلية، وفق بيانات "أسطول الصمود المغاربي".
وأفادت تقارير سابقة بأن المحتجزين من دول المغرب العربي، وخاصة التونسيين، تعرضوا لاعتداءات جسدية ومعاملة غير إنسانية داخل المعتقلات، فيما طمأن الأسطول المغاربي عائلاتهم بأن جميع النشطاء حصلوا على قرارات بالترحيل، وستتم إعادتهم تباعًا إلى بلدانهم.
وكان الاحتلال استولى مساء الأربعاء على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود أثناء إبحارها في المياه الدولية نحو غزة، واعتقل مئات النشطاء قبل أن يبدأ بترحيلهم الجمعة.