مايك جونسون: ترامب تصرف كمخبر في قضية إبستين
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
أثار رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون جدلاً واسعاً بتصريحه أن الرئيس دونالد ترامب تصرف كـ"مخبر لمكتب التحقيقات الفيدرالي" في قضية رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي على قاصرات وإدارة شبكة دعارة واسعة.
وتأتي هذه التصريحات وسط ضغوط متزايدة من الناجيات والمشرعين الأمريكيين للكشف عن جميع ملفات القضية وكشف أسماء المتورطين، في وقت لا تزال قضية إبستين تشغل الرأي العام الأمريكي وتثير انقسامات سياسية داخل الكونغرس.
وأكد جونسون، في تصريح صحفي مساء أمس الجمعة، أن ترامب كان على علم بالنساء اللواتي تعرضن للإيذاء الجنسي على يد إبستين، وأنه أبدى تعاطفاً كبيراً تجاههن، مضيفاً أن هذه الجرائم أثارت اشمئزاز الرئيس. وأضاف جونسون أن ترامب كان على دراية بمعاناة الضحايا منذ وقوعها، مشدداً على خطورة الأفعال التي ارتكبها إبستين بحق قاصرات لم تتجاوز بعضهن سن الرابعة عشرة.
وكان إبستين قد أُدين بالاعتداء الجنسي على الأطفال، وبالاتجار الجنسي بقاصرات، وتشكيل شبكة إجرامية لإيذاء القاصرات، قبل أن يُعثر عليه ميتاً في زنزانته بسجن مانهاتن متروبوليتان المركزي في نيويورك بتاريخ 10 آب/أغسطس 2019.
وفي خطوة رمزية، نظمت مجموعة من الناجيات من اعتداءات إبستين، الأربعاء الماضي، مؤتمراً صحفياً أمام الكونغرس، استعرضن فيه تجاربهن الشخصية مع القائم على الشبكة الإجرامية، وطالبن بكشف كامل ملفات القضية.
وأكدت إحداهن أن "لا يمكن أن نُشفَى دون أن تتحقق العدالة، ولا يمكن حماية المستقبل من دون محاكمة الماضي". كما أعلنت الناجيات البدء في إعداد قائمة بأسماء المتورطين في الجرائم، فيما يسعى بعض المشرعين إلى تصويت برلماني يلزم وزارة العدل بنشر جميع الملفات المتبقية.
من جهته، حاول ترامب التقليل من أهمية القضية، واصفاً مطالب الديمقراطيين بالكاذبة ومؤكداً أن الهدف هو تشتيت الانتباه عن إنجازاته، مضيفاً أن السلطات أفرجت بالفعل عن 33 ألف صفحة من ملفات إبستين وعدد من مقاطع الفيديو، غير أن الديمقراطيين يقولون إن نحو 97% من الوثائق كانت متاحة سابقاً ولا تحتوي على أسماء "زبائن إبستين".
تتواصل التوترات داخل الكونغرس الأمريكي حول قضية إبستين، وسط مطالبات من بعض أنصار ترامب بالإفراج عن أسماء جميع المتورطين، بينما يرفض البيت الأبيض وعدد من قيادات الحزب الجمهوري ذلك، بحجة عدم التسبب في تشهير أشخاص أبرياء.
لا تزال تمثل القضية مصدر ضغط سياسي وقانوني على الرئيس الأمريكي ومجلس النواب، مع استمرار دعوات الناجيات ومؤسسات حقوق الإنسان لمحاسبة كل المتورطين وضمان العدالة للضحايا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية جونسون ترامب قاصرات امريكا قاصرات ترامب جونسون ابستين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يدعو نظيره الأمريكي إلى إلغاء الرسوم الجمركية
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي إلى إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على البرازيل.
ونشر مكتب الرئيس البرازيلي بيانا جاء فيه: "صباح يوم الاثنين 6 أكتوبر، اتصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وتحدث قائدا البلدين لمدة 30 دقيقة في أجواء ودية.
ووصف الرئيس لولا هذا اللقاء بأنه فرصة لاستعادة العلاقات الودية بين أكبر ديمقراطيتين في الغرب التي استمرت 201 عام."
وذكر المكتب: "طلب (لولا دا سيلفا) إلغاء الرسوم الجمركية بنسبة 40% على المنتجات المحلية والإجراءات التقييدية المفروضة على المسؤولين البرازيليين."
كما اتفق الرئيسان على عقد لقاء شخصي في المستقبل القريب، واقترح لولا دا سيلفا قمة "آسيان" في ماليزيا كمكان محتمل للقاء، وأعرب عن استعداده لزيارة الولايات المتحدة، وأشار البيان إلى أن "الرئيسين تبادلا أرقام الهواتف لإنشاء قناة اتصال مباشرة."
هذا وفرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على السلع البرازيلية في أوائل أغسطس الماضي، طالت عددا من الصادرات إلى الولايات المتحدة إلى 50%، وخاصة القهوة ومنتجات اللحوم.
وفي الوقت نفسه، قررت واشنطن إعفاء لب الخشب البرازيلي، ومكونات الطائرات، والمعادن الأرضية النادرة، وعصير البرتقال من الرسوم الجمركية.
وفي يوليو الماضي، وعد الرئيس البرازيلي بالرد بالمثل، لكنه أعرب لاحقا عن أمله في أن تتمكن الحكومة البرازيلية من التفاوض على إعادة النظر في الرسوم الجمركية.