عربي21:
2025-11-22@09:19:00 GMT

مايك جونسون: ترامب تصرف كمخبر في قضية إبستين

تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT

مايك جونسون: ترامب تصرف كمخبر في قضية إبستين

أثار رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون جدلاً واسعاً بتصريحه أن الرئيس دونالد ترامب تصرف كـ"مخبر لمكتب التحقيقات الفيدرالي" في قضية رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي على قاصرات وإدارة شبكة دعارة واسعة. 

وتأتي هذه التصريحات وسط ضغوط متزايدة من الناجيات والمشرعين الأمريكيين للكشف عن جميع ملفات القضية وكشف أسماء المتورطين، في وقت لا تزال قضية إبستين تشغل الرأي العام الأمريكي وتثير انقسامات سياسية داخل الكونغرس.



وأكد جونسون، في تصريح صحفي مساء أمس الجمعة، أن ترامب كان على علم بالنساء اللواتي تعرضن للإيذاء الجنسي على يد إبستين، وأنه أبدى تعاطفاً كبيراً تجاههن، مضيفاً أن هذه الجرائم أثارت اشمئزاز الرئيس. وأضاف جونسون أن ترامب كان على دراية بمعاناة الضحايا منذ وقوعها، مشدداً على خطورة الأفعال التي ارتكبها إبستين بحق قاصرات لم تتجاوز بعضهن سن الرابعة عشرة.

وكان إبستين قد أُدين بالاعتداء الجنسي على الأطفال، وبالاتجار الجنسي بقاصرات، وتشكيل شبكة إجرامية لإيذاء القاصرات، قبل أن يُعثر عليه ميتاً في زنزانته بسجن مانهاتن متروبوليتان المركزي في نيويورك بتاريخ 10 آب/أغسطس 2019.

وفي خطوة رمزية، نظمت مجموعة من الناجيات من اعتداءات إبستين، الأربعاء الماضي، مؤتمراً صحفياً أمام الكونغرس، استعرضن فيه تجاربهن الشخصية مع القائم على الشبكة الإجرامية، وطالبن بكشف كامل ملفات القضية. 

وأكدت إحداهن أن "لا يمكن أن نُشفَى دون أن تتحقق العدالة، ولا يمكن حماية المستقبل من دون محاكمة الماضي". كما أعلنت الناجيات البدء في إعداد قائمة بأسماء المتورطين في الجرائم، فيما يسعى بعض المشرعين إلى تصويت برلماني يلزم وزارة العدل بنشر جميع الملفات المتبقية.


من جهته، حاول ترامب التقليل من أهمية القضية، واصفاً مطالب الديمقراطيين بالكاذبة ومؤكداً أن الهدف هو تشتيت الانتباه عن إنجازاته، مضيفاً أن السلطات أفرجت بالفعل عن 33 ألف صفحة من ملفات إبستين وعدد من مقاطع الفيديو، غير أن الديمقراطيين يقولون إن نحو 97% من الوثائق كانت متاحة سابقاً ولا تحتوي على أسماء "زبائن إبستين".

تتواصل التوترات داخل الكونغرس الأمريكي حول قضية إبستين، وسط مطالبات من بعض أنصار ترامب بالإفراج عن أسماء جميع المتورطين، بينما يرفض البيت الأبيض وعدد من قيادات الحزب الجمهوري ذلك، بحجة عدم التسبب في تشهير أشخاص أبرياء.

لا تزال تمثل القضية مصدر ضغط سياسي وقانوني على الرئيس الأمريكي ومجلس النواب، مع استمرار دعوات الناجيات ومؤسسات حقوق الإنسان لمحاسبة كل المتورطين وضمان العدالة للضحايا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية جونسون ترامب قاصرات امريكا قاصرات ترامب جونسون ابستين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نائبة أميركية تستقيل من الكونغرس بعد خلافها مع ترامب بشأن ملفات إبستين

أعلنت النائبة اليمينية الأميركية مارغوري تايلور غرين أمس الجمعة أنها ستستقيل من الكونغرس، بعد أسبوع من سحب الرئيس دونالد ترامب دعمه لها.

وقالت النائبة الجمهورية، التي تعد من الشخصيات المؤثرة في أوساط اليمين المتطرف، في مقطع فيديو نشر على الإنترنت، إنها "كانت دائما مهانة في واشنطن العاصمة ولم تتأقلم أبدا".

وأضافت أنها لا تريد أن يتحمل أنصارها وأسرتها "انتخابات تمهيدية مؤذية ومليئة بالكراهية ضدي من قبل الرئيس الذي ناضلنا جميعا من أجله"، مشيرة إلى أنه "من المرجح أن يخسر الجمهوريون انتخابات نصف المدة".

وقالت النائبة التي انتخبت عام 2020 عن ولاية جورجيا، "سأستقيل من منصبي وآخر يوم عمل لي سيكون في الخامس من يناير/كانون الثاني 2026".

وكانت غرين من الشخصيات البارزة في حركة ترامب "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" (ماغا)، لكن الرئيس أعلن في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني سحب دعمه لها، وأتبع إعلانه بسلسلة منشورات على منصته "تروث سوشيال" هاجم فيها غرين ووصفها بأنها "خفيفة" وحتى "خائنة" للحزب الجمهوري.

وقالت الحليفة السياسية السابقة لترامب في وقت لاحق إنها تعرضت لموجة تهديدات.

وقالت "إن الدفاع عن النساء الأميركيات اللواتي اغتصبن في سن 14 وتعرضن للاتجار بهن والاستغلال من قبل رجال أثرياء وذوي نفوذ، لا ينبغي أن يؤدي إلى وصفي بالخائنة وتهديدي من قبل رئيس الولايات المتحدة الذي ناضلت من أجله".

وتعد استقالة غرين الصادمة الإشارة الأكثر وضوحا حتى الآن إلى الانقسام المتزايد داخل حركة "ماغا"، وفي ظل انتصارات انتخابية قوية حققها الديمقراطيون هذا الشهر.

وانقسمت الحركة بشكل خاص بسبب تراجع ترامب عن موقفه بشأن قضية جيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، والذي يُزعم أن شبكة اتصالاته شملت العديد من شخصيات النخبة الأميركية.

إعلان

والأربعاء الماضي وقع ترامب على مشروع قانون ينص على الكشف العلني عن جميع الملفات المتعلقة بالملياردير جيفري إبستين، الذي عثر عليه ميتا في السجن أثناء محاكمته بتهمة إدارة شبكة دعارة تضم فتيات قاصرات.

وفي ذات اليوم أعلن وزير الخزانة الأميركي الأسبق لاري سامرز استقالته من مجلس إدارة شركة أوبن إيه آي بعدما نشر الكونغرس رسائل إلكترونية كشفت عن اتصالات وثيقة بينه وبين إبستين.

مقالات مشابهة

  • نائبة أميركية تستقيل من الكونغرس بعد خلافها مع ترامب بشأن ملفات إبستين
  • مقطع صوتي منسوب لـ ترامب حول ملفات إبستين ينتشر على نطاق واسع
  • متى سيُفرَج عن ملفات إبستين؟ إليكم الجدول الزمني المحتمل
  • ترامب يعلن منح وزارة العدل الضوء الأخضر لنشر ملفات إبستين
  • البيت الأبيض حاول تعطيل التصويت على الإفراج عن ملفات إبستين
  • هل ينجو ترامب من الفضائح بعد التصويت لصالح الإفراج عن ملفات إبستين؟
  • النواب الأمريكي يصوّت بشبه إجماع لصالح الإفراج عن ملفات إبستين
  • "النواب" و"الشيوخ" الأمريكي يصوتان لصالح الإفراج عن ملفات إبستين
  • الكونجرس الأمريكي يتحدى ترامب ويفضح ملفات «إبستين»
  • أمريكا.. الكونغرس يُقرّ مشروع قانون يلزم وزارة العدل بنشر ملفات قضية إبستين