مفتي الهند: رسالة النبي دعوة عالمية لبناء مجتمع السلام والمساواة
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
أكد الشيخ أبوبكر أحمد مفتي الهند ومؤسس جامعة مركز الثقافة السُّنية، أن دعوة الرسول محمد ﷺ تحمل بين طياتها منهجًا متكاملاً لإقامة مجتمع إنساني راقٍ قائم على العدالة والمساواة.
رسالة عالمية للسلام والتعايش
وأضاف أن النبي ﷺ لم يكن مصلحًا لأمته وحدها، بل للبشرية جمعاء، حيث دعا إلى السلام، الرحمة، التعايش السلمي، ونبذ التفرقة، وهي قيم خالدة يحتاجها العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.
استحضار الرسالة في العصر الحديث
وأشار المفتي العام إلى أن استلهام المبادئ النبوية في حياتنا اليومية يمثل ضرورة حضارية وأخلاقية لمواجهة التحديات الراهنة، سواء على مستوى الفرد أو المجتمع أو الأمة الإسلامية، مبينًا أن التقدّم لا يكون إلا بالعودة إلى القيم التي جاء بها الرسول الكريم ﷺ.
دعوة للمشاركة والالتزام
وختم بدعوة الجميع، مسلمين وغير مسلمين، إلى دراسة السيرة النبوية واستلهام مبادئها السامية في العدالة الاجتماعية، التكافل الإنساني، ونشر ثقافة الحوار والسلام، من أجل بناء عالم أكثر أمنًا ورحمة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتي الديار الهندية مفتي الهند التعايش السلمي السيرة النبوية
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى أكتوبر تؤكد أن روح العبور ما زالت تقود مسيرة بناء الجمهورية الجديدة
أشاد حزب مصر القومي، برئاسة المستشار مايكل روفائيل، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر، قائلا: حملت مضامين وطنية وسياسية عكست من خلالها رؤية مصر الثابتة في الجمع بين قوة الإرادة في الدفاع عن الأرض، وحكمة القيادة في ترسيخ السلام القائم على العدالة والإنصاف.
وأكد روفائيل، في بيان له، أن الرئيس في كلمته أعاد إلى الأذهان لحظة العبور المجيدة، التي جسدت وحدة الصف الوطني وصلابة الموقف العربي، موضحًا أن استحضار تلك الروح في الوقت الراهن هو دعوة صريحة لاستكمال مسيرة النهوض وبناء الدولة العصرية على أسس من العمل والانتماء والتضحية.
وأشار روفائيل، إلى أن إشادة الرئيس ببطولات الجيش المصري جاءت لتؤكد أن المؤسسة العسكرية كانت وستظل صمام الأمان للوطن، وأن تضحيات رجالها الأبطال تمثل الضمانة الكبرى لاستمرار مسيرة الدولة في تحقيق الأمن والتنمية، لافتًا إلى أن مصر تخوض اليوم معركة بناء لا تقل صعوبة عن معركة التحرير، ولكنها تمتلك ذات العزيمة والإصرار.
ولفت روفائيل، أن تأكيد الرئيس على أن السلام لا يُفرض بالقوة بل يُبنى على العدالة، يعكس إدراكًا عميقًا لطبيعة الصراعات في المنطقة، وإيمانًا راسخًا بأن الحلول السياسية العادلة هي السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط، مشددًا على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية يظل ثابتًا لا يتغير، باعتبارها قضية حق وعدل وكرامة إنسانية.
ونوه روفائيل، إلى أن الرئيس وجّه من خلال كلمته رسالة واضحة للعالم بأن مصر ستواصل دورها المحوري في دعم جهود التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة، والعمل على إعادة إعمارها وتهيئة الظروف لإطلاق مسار سياسي جاد يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس ريادة مصر ومسؤوليتها التاريخية تجاه أشقائها العرب.