خطة تربوية لتأهيل طلاب المدارس للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
قدم الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، خطة تربوية لتأهيل طلاب المدارس للعام الدراسي الجديد 2025-2026.
ونبه الخبير التربوي بأنه من الخطأ الشائع لدى الكثير من أولياء الأمور الاعتقاد أن إعداد أولادهم لعودة المدارس يكون قبل بدايتها بيومين أو ثلاثة.
وأوضح الخبير التربوي ضرورة بدء إعداد طلاب المدارس للعام الدراسي الجديد قبل فترة طويلة نسبيًا من بداية الدراسة من خلال إتباع عدة خطوات.
خطة تأهيل طلاب المدارس للدراسة إعادة تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ للأبناء من الآن على نحو تدريجي بحيث يتعود الطفل على النوم والاستيقاظ على مواعيد المدارس مع بدايتها ولا يواجه صدمات نفسية أو فسيولوجية في ذلك. التقليل التدريجي من استخدام الطفل للموبايل والانترنت بما يجعله أقل تعلقا بهما مع بداية الدراسة. تحفيز الطفل بشكل مستمر للدراسة والكلام الايجابي عنها مما ينعكس بشكل إيجابي على مشاعره نحوها. شغل أوقات الطفل خلال الفترة القادمة بالأنشطة الحياتية الحقيقية والمفيدة قبل دخول المدارس، مثل توفير أدوات رسم له، أو قصص أو كتب ورقية، أو ممارسة أي رياضة مفضلة لديه وغير ذلك. توقف أفراد الأسرة وبشكل خاص الأم عن الحديث السلبي عن عودة المدارس أو عن ضغوطها أو عن الامتحانات أو التقييمات وغير ذلك. العمل على جعل الطفل أكثر اعتمادا على نفسه واستقلالية خلال الدراسة من خلال تقليل تدخلات الوالدين في اختياراته ما دامت لن يترتب عليها أضرار أو إتاحة عدة بدائل له في أي موضوع يختار من بينها، فضلا عن تحميله مسؤلية تنظيم ملابسه وأدواته المدرسية قدر الإمكان. توفير احتياجات الطفل المدرسية في وقت مبكر مثل الزي والأدوات المدرسية والكتب وغير ذلك. توفير مكان مناسب للطفل للاستذكار فيه، مع استكمال أي نواحي نقص به سواء من حيث الإضاءة أو الأثاث. اطلاع الوالدين على محتويات دروس المناهج الجديدة وإتاحة الفرصة للطفل لرؤية مواقع أو أفلام فيديو تتناول هذه الدروس، مثلا الاطلاع على ما يخص الشخصيات المصرية التي تتناولها المناهج مثل أحمد زويل، أحمد الجندي، عباس العقاد، باقي ذكي يوسف، نعمات أحمد فؤاد وغير ذلك مما ييسر على الطالب استيعاب تلك الدروس عند شرحها. مراجعة الدروس السابقة المتصلة بالدروس الجديدة قبل بدء المدارس حتى يستطيع الطالب استيعابها. الثقة والتفاؤل بأن العام الدراسي الجديد سيكون أفضل.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدارس الخبير التربوي تامر شوقي العام الدراسي الجديد طلاب الدراسی الجدید طلاب المدارس وغیر ذلک
إقرأ أيضاً:
اختيار منطقة العين عاصمةً للسياحة العربية للعام 2026
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المجلس الوزاري العربي للسياحة التابع لجامعة الدول العربية منطقة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026، معززةً مكانتها وجهةً إقليمية رائدة، ونجاحها كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025.
وهذه هي المرّة الأولى التي تحصل فيها وجهة سياحية على اللقبين على الصعيدين الخليجي والعربي وعربياً، لعامين متتاليين.
ودعماً لهذا الإنجاز، تتعاون دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مع المنظمة العربية للسياحة، والشركاء في منطقة العين لتقديم برنامج من الفعّاليات الثقافية والمهرجانات والمبادرات المجتمعية والحملات الترويجية الهادفة خلال عام 2026، بهدف تسليط الأضواء على منطقة العين وترسيخ ريادتها للسياحية الإقليمية.
وركّز ملف الترشيح الفائز الذي أعدّته دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، على نقاط القوّة لمنطقة العين من نواحي البنية التحتية الحديثة والمستدامة، والجاهزية الرقميّة، وأنظمة التنقّل المتكاملة، إضافةً إلى سهولة الوصول لأصحاب الهمم، ومراعاة البيئة، والمزيج الفريد من المعالم التراثية والثقافية والطبيعية والترفيهية للعائلات.
وجاء هذا الفوز بناءً على المعايير التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة وأقرّها المجلس الوزاري العربي للسياحة، وبالتنسيق المباشر مع وزارة الاقتصاد والسياحة - دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتمضي دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في تحقيق رسالتها الرامية إلى تعزيز البرامج السياحية والثقافية في جميع أنحاء الإمارة، بما يتماشى مع استراتيجية أبوظبي السياحية. وتواصل الدائرة تطوير منطقة العين وجهةً سياحيةً متميزةً، في مجالات الثقافة والعافية والمغامرة.
ويسهم الاستثمار الاستراتيجي في التوسع في الأصول السياحية والفندقية والثقافية للمنطقة في إبراز التاريخ العريق للعين، ومناظرها الطبيعية الخلابة وتراثها الفريد، أمام جمهور أكبر، مما يرسخ هويتها، مع الارتقاء بجودة الحياة للسكان.
وانعكست الجاذبية المتصاعدة لمنطقة العين كوجهة سياحية في ارتفاع عدد نزلاء منشآتها الفندقية خلال النصف الأول من عام 2025، بنسبة 12% على أساس سنوي ليصل إلى 228 ألف نزيل.
وعلى مستوى المعالم المتميّزة، سجلت واحة العين زيادةً بنسبة 40% في عدد زوارها خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، وازداد زوّار قصر المويجعي بنسبة 49%، ومركز القطّارة للفنون بـنسبة 42%.
واكتسبت الخريطة السياحية في منطقة العين زخماً إضافياً بإعادة افتتاح متحف العين خلال شهر أكتوبر 2025 بعد عملية تجديد شاملة.
يذكر أن منطقة العين فازت بلقب عاصمة السياحة العربية لعام 2026 خلفاً للعاصمة العراقية بغداد، بعد أن توجت بلقب عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025 خلفاً للعاصمة البحرينية المنامة.