أكد السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، أن انعقاد مؤتمر شنغهاي يأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة بعد استخدام الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب التعريفات الجمركية كسلاح سياسي في مواجهة عدد من الدول.


وأوضح "عمرو" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن الهند كان لها موقف واضح في هذا السياق، حيث ردّت على قرارات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60%، وذلك بعد انتقادات أمريكية لشراء نيودلهي الطاقة من روسيا.

 

تصاعد التوترات في منطقة البحر الكاريبي.. ترامب يرسل طائرات إف-35 لقصف المهربين ويهدد بإسقاط الطائرات المقاتلة الفنزويليةدبلوماسي سابق: إدارة ترامب سبب فشل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط


وأضاف أن الولايات المتحدة حاولت خلال الفترة الماضية إبعاد الهند عن محيطها الآسيوي، لكن التطورات الأخيرة أظهرت انتقالها من مربع واشنطن إلى مربع بكين وموسكو.


وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الهند، التي أصبحت رابع أكبر اقتصاد في العالم متجاوزة اليابان، تقوم على قاعدة صناعية وتكنولوجية حديثة، ويعتمد اقتصادها بدرجة كبيرة على الطاقة الروسية منخفضة التكلفة. 


ولفت إلى "الحميمية الواضحة" في العلاقات بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وكل من الرئيسين الروسي والصيني.


كما شدد على أن الهند تمثل سوقًا ضخمًا يضم نحو نصف سكان العالم، وهو ما يجعل نتائج هذا المؤتمر ذات انعكاسات سياسية واقتصادية واسعة، خصوصًا مع بروز محور صيني–هندي–روسي قد يشكّل تحديًا لمكانة الدولار كعملة مهيمنة عالميًا.

 نقطة انطلاق نحو نظام عالمي

واختتم السفير محمد كامل عمرو، بالتأكيد على أن المؤتمر قد يكون نقطة انطلاق نحو نظام عالمي جديد، سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، يعيد رسم موازين القوى بين الشرق والغرب.

طباعة شارك الخارجية وزير الخارجية روسيا الولايات المتحدة الهند التعريفات الجمركية ترامب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية روسيا الولايات المتحدة الهند التعريفات الجمركية ترامب

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي فرنسي سابق: الانقسامات الحزبية تعرقل تشكيل حكومة مستقرة في البلاد

أكد  الدبلوماسي الفرنسي السابق باتريك باسكال، أن  الأزمة السياسية التي تشهدها فرنسا في الوقت الراهن ما زالت تراوح مكانها.

 

عبدالعاطي وعاشور يؤكدان دعم الدولة للطلاب المصريين في فرنسا التايكوندو يفاوض الإسباني روسيندو.. صانع إنجازات فرنسا وبرونزية هداية ملاك

 

وتابع “باسكال” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين،  أن المشهد الحزبي المعقد والانقسام الواضح بين التيارات السياسية جعل من الصعب تشكيل حكومة مستقرة.

وأضاف  أن فرنسا، التي كانت تُعرف بالاستقرار منذ تأسيس الجمهورية على يد شارل ديجول، باتت تعاني اليوم من ارتباك سياسي وتشتت في موازين القوى داخل البرلمان.

وأوضح باسكال ، أن تخفيض فترة الرئاسة من 7 إلى 5 سنوات، إلى جانب تراكم الديون الداخلية والأزمات الاقتصادية والمالية، كان من بين الأسباب التي ساهمت في زيادة حدة التوتر داخل النظام السياسي الفرنسي.

وأشار، إلى أن هذه العوامل أضعفت فعالية الحكومات المتعاقبة، وجعلت مهمة رئيس الوزراء أكثر تعقيدًا في ظل برلمان منقسم بشدة.

وذكر، أن الدولة الفرنسية أصبحت منقسمة إلى 3 تيارات رئيسية يصعب التوفيق بينها، إذ يسعى كل حزب إلى تحقيق مصالحه الخاصة دون وجود أرضية مشتركة تجمعهم، مما أدى إلى فشل محاولات عديدة لتشكيل حكومة تحظى بأغلبية برلمانية مستقرة، مؤكدًا، أن هذا الانقسام لا يقتصر تأثيره على الداخل فقط، بل يمتد إلى تراجع الدور الفرنسي على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • كاتب سياسي: المملكة رعت القضية الفلسطينية منذ بداية الحرب وأوجدت زخمًا دبلوماسيًا أدى لعزلة إسرائيل
  • دبلوماسي روسي: وزير الخارجية الأفغاني أكد لموسكو رفض بلاده تأسيس أي قاعدة عسكرية أجنبية داخل بلاده
  • وزير الخارجية الألماني: نشارك مصر في مؤتمر إعادة الإعمار ونثق في مستقبل قطاع غزة
  • وزير الخارجية: لدينا ثقة في قدرة الرئيس الأمريكي على إنهاء حرب غزة
  • وزير الخارجية: نرفض الإجراءات الإثيوبية الأحادية بشأن قضية المياه
  • الخارجية: ندعو هولندا للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية: فوز العناني باليونسكو انتصار دبلوماسي وتاريخي مستحق لمصر
  • دبلوماسي فرنسي سابق: الانقسامات الحزبية تعرقل تشكيل حكومة مستقرة
  • دبلوماسي فرنسي سابق: باريس أصبحت منقسمة لـ 3 تيارات يصعب التوفيق بينها
  • دبلوماسي فرنسي سابق: الانقسامات الحزبية تعرقل تشكيل حكومة مستقرة في البلاد