الفرعون يتحدّى الكبار.. إحصائية تكشف سر تفوق ليفربول: محمد صلاح صانع الفرص «الأول»
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
واصل النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول، ترسيخ مكانته كأحد أبرز صُنّاع اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما احتل المركز الثالث في قائمة أكثر اللاعبين صناعةً للفرص الكبيرة منذ فبراير 2020، وذلك وفقًا لإحصائية نشرها موقع “سكاواكا” العالمي المتخصص في إحصائيات كرة القدم.
أرقام صلاح المميزة
نجح صلاح في صناعة 101 فرصة كبيرة خلال 196 مباراة مع ليفربول، ليؤكد أنه لا يقتصر على تسجيل الأهداف فقط، بل يقدّم إسهامًا بارزًا في الجانب الإبداعي وصناعة اللعب لزملائه داخل الملعب.
الصدارة لدي بروين وبرونو
جاء في صدارة القائمة البلجيكي كيفين دي بروين، نجم مانشستر سيتي، بـ114 فرصة خلال 145 مباراة، بينما حل البرتغالي برونو فرنانديز، لاعب مانشستر يونايتد، في المركز الثاني بـ107 فرص في 198 مباراة. أما صلاح فحل ثالثًا متفوقًا على عدد من أبرز الأسماء في الدوري.
أبرز المنافسين في القائمة
إلى جانب الثلاثي المتصدر، ضمت القائمة مجموعة من الأسماء اللامعة في البريميرليج؛ حيث جاء ترينت ألكسندر-أرنولد، ظهير ليفربول، في المركز الرابع بـ94 فرصة في 180 مباراة، يليه الكوري الجنوبي سون هيونج-مين، نجم توتنهام، بـ71 فرصة في 184 مباراة.
كما تواجد أيضًا كل من بوكايو ساكا، جناح آرسنال، بـ61 فرصة، ودوايت ماكنيل بـ59 فرصة، إضافة إلى جارود بوين بـ58 فرصة، وأندي روبرتسون، ظهير ليفربول، بـ53 فرصة، ثم النرويجي مارتن أوديجارد الذي جاء عاشرًا بـ51 فرصة في 155 مباراة.
تعكس هذه الإحصائيات الدور المحوري الذي يلعبه صلاح مع ليفربول، ليس فقط بصفته هدافًا تاريخيًا للنادي في الدوري الإنجليزي، بل أيضًا كصانع لعب قادر على خلق الفرص وتحويل مجريات المباريات، ليواصل بذلك كتابة اسمه بين أفضل النجوم في تاريخ المسابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح اخبار الرياضة منتخب مصر ليفربول كورة عالمية
إقرأ أيضاً:
هند عصام تكتب.. الملك بينوزم الأول
بما أن هناك أحداث طارئة جعلتنا نتجه بالسرد للأسرة الحادي والعشرون فإننا ما زلنا على تواصل مع هذه الأسرة ويجيب علينا أن لا نتجاهل الملوك السابقين لهذه الأسرة بما إننا أفتتحنا هذه الأسرة بملك معين وهو الملك آمون أم أوبت وذلك لظروف طارئة حديثة.
وبالتحديد إذا كان هذا الملك هو والد الملك بسوسينس وجد الملك أمون أم أوبت صاحب الأسورة المسروقة ويجب علينا أيضا أن نتوخى الحذر فى الحديث عن ملوك وملكات مصر الفرعونية القديمة وإلا يختلط الأمر على القارئ بين أسماء ملوك وملكات مصر وملك هذا الأسبوع هو الملك بينوزم الأول (ينطق أيضا بينچم) كاهن آمون الأكبر في طيبة في مصر القديمة في الفترة من 1070 ق.م حتى 1032 ق.م ، والحاكم الفعلي للوجه القبلي من عام 1054 ق.م ، وكان ابناً للكاهن الأكبر بيعنخي ، ويعتقد علماء المصريات الآن أن تسلسل انتقال كهانة آمون سار من بيعنخي إلي حريحور ثم إلى بينوزم.
كان لوالديه بيعنخي ونوچميت العديد من الأطفال؛ ويعرف لبينوزم الأول منهم ثلاثة أشقاء (حقا نفر، حقا ماعت، عنخف ان موت) وأخت واحدة (فاي إن موت) ، كما يُعرف له ثلاث من زوجاته : دوات حتحور حنت تاوي (يعني اسمها محبوبة حتحور سيدة الأرضين)، ابنة رمسيس الحادي عشر التي ولدت له العديد من الأطفال منهم الفرعون بسوسنس الأول ، والزوجة الإلهية لآمون ماعت كا رع ، والأميرة حنت تاوي وعلى الأرجح أيضاً الملكة موت ان نزمت زوجة بسوسنس.
والزوجة الثانية تسمى استمخب (است - ام - خب)، مغنية آمون ، وقد ذكرت جنباً إلى جنب مع بينوزم الأول على طوب لبن وجد في منطقة تسمى الحيبان ، أما الزوجة الثالثة المحتمله فتسمى تنتابخنو ، التي ذكرت في بردية ابنتها نوني الجنائزية ، وقد دفنت نوني في طيبة وحملت لقب ابنة الملك، وبالتالي فمن المرجح أن بينوزم كان والدها.
و بخلاف بسوسنس، كان لبينوزم الأول أربعة أبناء آخرين والدتهم مجهولة الهوية، ولكن واحد أو أكثر منهم يجب أن تكون دوات حتحور حنت تاوي أمهم: ماساهارتا، دد خونسوف عنخ، من خبر رع (و كل واحد منهم أصبح فيما بعد كاهنا أعلى للإله آمون) ونسي با نفر حور، الأب الإلهي لآمون ، وقد تم استبدال اسمه باسم أحد أبناء حريحور في معبد خونسو في الكرنك.
ووفقا لفرضيات جديدة حول خلافة كهنوت الإله آمون، فإن بينوزم كان صغيرا جدا لخلافة والده في منصب كاهن آمون الأكبر بعد وفاته. لذلك تدخل حريحور وأخذ المنصب بدلا منه ، وبعد موت حريحور طالب بينوزم بالمنصب لأن والده بيعنخي كان الكاهن الأكبر في يوم يوم من الأيام ، ويدعم هذا التفسير النقوش من معبد خنسو بالكرنك حيث تتبع نقوش بينوزم مرحلة من نقوش حريحور دون تدخل من نقوش بيعنخي على الإطلاق ، وقد استمرت لفترة طويلة حيث تقلد بينوزم الأول منصب كاهن الإله أمون الأكبر ثم في وقت لاحق أصبح ملك طيبة.
و قد ورث بينوزم السلطتين السياسية والدينية في طيبة ، فقام على تعزيز سيطرته على مصر الوسطى ومصر العليا ، وأكد استقلال مملكته الظاهري عن حكم الأسرة الحادية والعشرين التي يوجد مقرها في تانيس ، وتزوج من دوات حتحور حنت تاوي ، ابنة رمسيس الحادي عشر، لتعزيز علاقاته مع الأسرات القوية في تلك الفترة ، وقد أصبح ابنهما ، بسوسنس الأول، فرعوناً في تانيس، مما أزال الفجوة بين الأسرتين ، وعمليا ، ففي العموم لم يكن ملوك الأسرة الحادية والعشرين وكبار كهنة طيبة متباعدين لهذه الدرجة سياسيا لأنهم احترموا الاستقلال السياسي لكل منهما.
في حوالي السنة 15 أو 16 من حكم الفرعون سمندس ، نصب بينوزم الأول نصب نفسه فرعوناً على الصعيد (مصر العليا) ، وورث دوره الكهنوتية ابنيه مساهارتا ومن خبر رع ، كما شغلت ابنته، ماعت كا رع ، منصب زوجة آمون.
أما عن آثار الملك بينوزم تم اكتشاف مومياء الملك بينوزم الأول داخل تابوت الملك تحتمس الأول، في خبيئة الدير البحري، وهي الآن معروضة في متحف القاهرة. على الرغم من نهب بعض مقتنيات المومياء، فقد عُثر على كتاب الموتى بين ساقي الفرعون سليماً. كما تم العثور على صناديق تماثيل مجيبة باسمه في نفس الخبيئة.
كما وُجدت في تابوت الملك تحتمس الأول بخبيئة الدير البحري، وتم إصلاحها وإعادة وضع جثة الفرعون بينوزم فيها.
وعُثر على صناديق تماثيل مجيبة باسم بينوزم الأول في خبيئة الدير البحري، وهي معروضة في متحف القاهرة.
ولكن تم نهب المجوهرات التي كانت تزين صدر المومياء، لكن كتاب الموتى وُجد سليماً بين ساقي الفرعون.
كما أوضحت مومياء الملك بينوزم الأول أنه كان قصير القامة ونحيل الجسم.