مسؤول سابق بالبنتاجون: تغيير اسم وزارة الدفاع إلى "الحرب" يعكس التحول في السياسة الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أكد برنت سادلر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن قرار تغيير اسم وزارة الدفاع إلى "وزارة الحرب" يعكس التحولات الراهنة في السياسة الأمريكية، لكنه لا يعني تغييرات جوهرية في أسس إدارة الدفاع الأمريكية.
وقال “سادلر”خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إن وزارة الدفاع الأمريكية كانت تُعرف في السابق بوزارة الحرب، ولا توجد خطط لإعادة هيكلة المؤسسة بشكل جذري، مشيراً إلى أن هذا التغيير يتماشى مع التحديات الجديدة، لا سيما مع تصاعد التوترات مع الصين والحرب المستقبلية المتوقعة.
وأضاف: "هذا الاسم الجديد لا يغير من جوهر السياسة الأمريكية تحت قيادة الرئيس ترامب أو أي رئيس آخر، تغيير الاسم هو إجراء طبيعي في إطار التكيف مع الواقع الجديد، حيث تركز الولايات المتحدة على الاستعداد للحروب بدلاً من برامج بناء الدولة أو الإصلاحات الاجتماعية."
وأوضح سادلر أن الكثير من الأمريكيين باتوا يشعرون بالإرهاق من الحروب المستمرة، ويؤيدون العودة إلى المبادئ الأساسية التي تركز على القوة العسكرية، معتبراً أن الهدف الرئيسي للجيش الأمريكي هو الدفاع عن المصالح الوطنية والاستعداد لشن الحروب إذا لزم الأمر.
وفي ردّه على سؤال حول ما إذا كان هذا التغيير يعكس عودة إلى سياسة الهيمنة الأمريكية عالمياً، أو محاولة للتغطية على تراجع النفوذ الأمريكي، قال سادلر: "أعترض على فكرة أن أمريكا كانت تمتلك هيمنة مطلقة على العالم، فقد كانت قوة عظمى بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، لكن خلال العشرين سنة الماضية، قامت الصين ببناء قوة عسكرية ضخمة تتحدى الولايات المتحدة، وتستعد لاحتمال نشوب حرب."
وفي إطار آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال يُكثف العملية العسكرية عند مداخل مدينة غزة وفي داخلها.
وأضاف :" نستهدف عناصر النخبة الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر".
وحذرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تيس إنجرام من تفاقم خطر المجاعة في مدينة غزة.
وأشارت إلى إمكانية امتداد الأزمة إلى وسط القطاع في غضون أسابيع إذا لم يتم التدخل واتخاذ إجراء عاجل.
وقالت في تصريح صحفي من غزة، اليوم الأحد، إن خطر انتشار المجاعة في مدينة غزة قائم، مؤكدة أن العائلات باتت عاجزة عن توفير الغذاء لأطفالها، وأن الوضع في القطاع أصبح "كارثيًا".
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في القطاع، لاسيما شرق وشمال مدينة غزة، يعيشون تحت وطأة تهديد مستمر من القصف الإسرائيلي المتصاعد.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أنه تم رصد 3 مسيرات أطلقت من اليمن تجاه إسرائيل.
ويأتي ذلك في ظِل استمرار التراشق بين إسرائيل وجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، إن سلاح المقاومة حق مشروع، ولن يتنازلون عنه إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون وزارة الحرب الحرب وزارة الدفاع الیوم الأحد مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد استعدادها لوقف الحرب وتبادل الأسرى والرهائن "فورا"
أكدت حماس الأحد، التزامها بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الدائرة منذ عامين في قطاع غزة والبدء بعملية تبادل "فورية" للرهائن والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، وذلك عشية بدء مفاوضات غير مباشرة الاثنين بينها وبين واسرائيل في مصر.
وعشية المباحثات، أعلنت إيران الداعمة لحماس في بيان للخارجية الأحد، عن تأييدها "لأي مبادرة" تضمن حق "تقرير المصير" للفلسطينيين.
وقال قيادي بارز في حماس لوكالة فرانس برس، إن الحركة "حريصة جدا على التوصل لاتفاق لوقف الحرب وبدء فوري لعملية تبادل الأسرى وفق الظروف الميدانية"".
وأفاد بيان لحماس، أن كبير مفاوضيها خليل الحية وصل، الأحد، إلى مصر على رأس وفد من الحركة، مشيرا إلى أن المحادثات ستبدأ حول "آليات وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال وتبادل الأسرى" في قطاع غزة.
وستكون الاجتماعات المقرر عقدها، الاثنين، في منتجع شرم الشيخ هي الأولى للحية منذ أن استهدفته ضربة إسرائيلية مع قادة آخرين خلال وجوده في الدوحة الشهر الماضي.
أما الوفد الإسرائيلي، فسيتوجه الاثنين الى المدينة المصرية، وسيكون برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بحسب ما أعلن مكتب نتنياهو، مساء الأحد.
وأكد نتنياهو، دعمه لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدا أن الجيش الاسرائيلي سيبقى في معظم أنحاء قطاع غزة الذي يسيطر حاليا على 75 بالمئة منه.
وكشف ترامب، أن إسرائيل وافقت على خط انسحاب أولي، وبمجرد قبوله من قبل حماس، سيدخل وقف إطلاق النار "حيز التنفيذ فورا".