أضرار شرب القهوة صباحاً بعد الاستيقاظ من النوم
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
ارتبطت القهوة بعادة صباحية لا يمكن الاستغناء عنها لدى الكثيرين، إذ يهرع معظم الأشخاص إلى احتساء فنجانها فور سماع صوت المنبه.
لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الانتظار قليلاً قبل تناول أول جرعة من الكافيين قد يمنح الجسم طاقة أكثر استدامة ويُحسّن جودة النوم.
العلم وراء الكافيين والكورتيزول
الكورتيزول، المعروف بـ"هرمون التوتر"، هو أيضًا المسؤول عن تنشيط الجسم صباحًا.
إذ تصل مستوياته إلى الذروة بشكل طبيعي بعد 30–45 دقيقة من الاستيقاظ، ما يساعد على اليقظة والشعور بالنشاط. تناول القهوة مباشرة بعد النهوض قد يُربك هذه العملية الطبيعية، حيث يُحفز الكافيين إفراز الكورتيزول بشكل مضاعف من الداخل والخارج، ما يقلل من فعالية الجسم في تنظيم طاقته ذاتيًا.
عند الانتظار ما بين 60–90 دقيقة قبل شرب القهوة، يكون الجسم قد استخدم ذروة إفراز الكورتيزول الداخلي وبدأت مستوياته في الانخفاض.
في هذه الحالة، يعمل الكافيين بانسجام مع إيقاعات الجسم، مما يمنح دفعة طاقة أكثر استقرارًا تستمر حتى منتصف النهار، هذه الاستراتيجية تسمح للجسم بالاعتماد أولًا على مصادره الداخلية لإنتاج الطاقة، ثم الاستفادة من الكافيين كمصدر خارجي داعم.
تحسين جودة النوم
من المزايا الأخرى لتأخير شرب القهوة، الحصول على نوم أفضل، فالكافيين يمتلك عمر نصف يبلغ نحو 5 ساعات، ما يعني أنه يبقى في الجسم لفترة طويلة نسبيًا، وعند تعديل وقت شرب القهوة في الصباح، يمكن تجنّب التوتر العصبي الذي يظهر بعد الظهيرة ويؤثر سلبًا على النوم، كما أن استهلاك القهوة في وقت متأخر من اليوم، خصوصًا بعد الظهر، قد يعيق دورة النوم الطبيعية، خاصة في حال عدم شرب كمية كافية من الماء.
تأخير تناول القهوة الصباحية ليس حرمانًا من طقس محبب، بل أسلوب ذكي يساعد الجسم على تنظيم طاقته بشكل أفضل، ويمنح نشاطًا أطول خلال النهار، مع فرصة أكبر لنوم هادئ ومريح ليلًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة شرب القهوة القهوة صباحا شرب القهوة صباحا القهوة بعد الاستيقاظ شرب القهوة
إقرأ أيضاً:
فواكه طبيعية تساعد على النوم.. تعرف عليها
يعاني كثير من الأشخاص من صعوبات في النوم، وهو ما يؤثر على صحتهم وإنتاجيتهم ومزاجهم بشكل عام.
وأظهرت دراسات عديدة دور النظام الغذائي في مواجهة الأرق واضطرابات النوم.
وفي هذا الإطار، أوضحت كيندال ماكينتوش، أخصائية التغذية الأميركية، لشبكة «فوكس نيوز» أن بعض الفواكه الغنية بالهرمونات والمعادن الطبيعية قد تساعد على النوم.
وأضافت إن هناك فواكه «غنية بالميلاتونين ومضادات الأكسدة التي تساعد على تنظيم الساعة البيولوجية وإصلاح الخلايا خلال الليل».
ومن أبرز هذه الفواكه:
الكرز الحامضوهو نوع من الكرز يتميز بطعمه الحامض، فوفقاً لعيادة «كليفلاند»، يُمكن أن يساعد الكرز الحامض على تحفيز النوم عن طريق زيادة كمية الميلاتونين.
وأوضحت أن الميلاتونين هرمون طبيعي تُنتجه الغدة الصنوبرية في الدماغ، الذي يسيطر جزئياً على دورة النوم والاستيقاظ.
ويحتوي الكرز أيضاً على التربتوفان، وهو حمض أميني يُستخدم في إنتاج السيروتونين (هرمون السعادة الذي يلعب دوراً رئيسياً في وظائف الجسم مثل المزاج والنوم) والميلاتونين، وفقاً لعيادة «كليفلاند».
الكيويوأشارت ماكينتوش إلى أن الكيوي مفيد أيضاً للنوم لاحتوائه على الميلاتونين والسيروتونين.
ووجدت دراسة أُجريت عام 2024، ونُشرت في المكتبة الوطنية للطب، أن تناول الكيوي يُحسّن بشكل ملحوظ جودة النوم ومدته، كما يعزز الأداء الوظيفي خلال النهار.
وأكد أخصائي التغذية المعتمد، أنتوني دي مارينو، أن العنب يُسهم في تحسين النوم.
وقال دي مارينو: «يحتوي العنب على نسبةٍ من الميلاتونين، لذا فهو وجبةٌ خفيفة مسائية رائعة. فهو قليل السعرات الحرارية، ويمكن أن يساعدك على النوم».
وأشار إلى أن طريقة تناول العنب مهمة للحصول على فوائده، فبدلاً من شرب عصير العنب أو تناول الزبيب، فإن العنب في صورته الطبيعية غير المُصنّعة هو المصدر الأمثل للتغذية.
اقرأ أيضاً«صيفا وشتاءً».. كم عدد الساعات الكافية للنوم؟
باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه.. دعاء قبل النوم |ردده الآن
تسرّع شيخوخة الدماغ.. دراسة جديدة تحذر من «قلة النوم»