الكولاجين.. سر البشرة النضرة وكيفية تعزيز إنتاجه من الداخل
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
الكولاجين من أبرز العناصر المسؤولة عن جمال البشرة، فهو يمنحها النضارة والمرونة، ويجعلها ناعمة وممتلئة وشابة، لكن المشكلة أن إنتاج الجسم للكولاجين يبدأ بالانخفاض بعد سن الـ25، مما يؤدي تدريجيًا إلى ظهور التجاعيد وفقدان الحيوية.
رغم أن الكريمات والأمصال تساعد في ترطيب البشرة من الخارج، إلا أن المفتاح الحقيقي لبشرة صحية وقوية يكمن في النظام الغذائي.
الحمضيات:
البرتقال، الليمون، الليمون الحامض والجريب فروت غنية بفيتامين سي، وهو عنصر أساسي في تكوين ألياف الكولاجين، إذ يساعد على تحويل الأحماض الأمينية إلى كولاجين، ما يحافظ على بشرتك مشدودة ونضرة.
التوت:
الفراولة، التوت الأزرق، والتوت الأسود ليست مجرد فواكه لذيذة، بل تحمي الكولاجين بفضل محتواها العالي من فيتامين سي ومضادات الأكسدة، التي تمنع تحطيم الكولاجين وتشجع البشرة على إنتاج المزيد، كما أن انخفاض محتواها من السكر يقلل من عملية الجلوكاسيون، وهي العملية التي يؤدي فيها السكر الزائد إلى تلف الكولاجين وجفاف الجلد.
مرق العظام:
يعد مرق العظام مصدرًا مباشرًا للكولاجين، فهو يحتوي على الجيلاتين والأحماض الأمينية الناتجة عن طهي العظام لساعات طويلة، شرب المرق بانتظام يعزز مرونة الجلد، يقلل التجاعيد، ويقوي الشعر والأظافر.
الخضروات الورقية:
السبانخ، اللفت، والخس مليئة بالفيتامينات والكلوروفيل ومضادات الأكسدة، يساعد الكلوروفيل في زيادة سلائف الكولاجين في البشرة، ما يسهل إنتاجه بشكل طبيعي، كما تعمل الخضروات الورقية على ترطيب البشرة وحمايتها من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، أحد أبرز العوامل التي تهدد الكولاجين.
بتضمين هذه الأطعمة في نظامك الغذائي اليومي، يمكنك دعم إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي والحفاظ على بشرة أكثر شبابًا وحيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكولاجين الكولاجين للبشرة
إقرأ أيضاً:
إنقاذ شاب من موت محقق داخل مستشفى قها التخصصي
صرخة ألم تبعها استنفار داخل مستشفى قها التخصصي بعد وصول شاب عشريني في حالة مأساوية نتيجة اصطدامه بقطار، جسده ممزق بين الحياة والموت، والدماء تغطي ملابسه.
دقائق من الرعب تحولت إلى ملحمة طبية حقيقية بعدما قرر الفريق الطبي خوض معركة إنقاذ صعبة ضد الموت، في واحدة من أكثر حوادث القليوبية قسوة وخطورة.
إنقاذ حياة شاب بمستشفى قها التخصصيإنقاذ حياة شاب كان التحدي الأكبر أمام فريق طبي بمستشفى قها التخصصي في محافظة القليوبية، بعدما استقبل قسم الطوارئ شابًا يبلغ من العمر عشرين عامًا في ساعة متأخرة من الليل، مصابًا بجروح بالغة نتيجة اصطدامه بقطار، ما تسبب في تهتك شديد بساقه اليمنى وذراعه، إلى جانب كسور متفتتة وفقد أجزاء من العظام والعضلات. الشاب وصل في حالة حرجة جدًا يعاني من نزيف حاد وإصابات متعددة تهدد حياته بالكامل.
تدخل عاجل من أقسام متعددةفور دخوله المستشفى تم استنفار كامل للأطقم الطبية، حيث تولت أقسام العظام والجراحة والمخ والأعصاب والأوعية الدموية التعامل السريع مع حالته، وتم تجهيز غرفة العمليات لإجراء جراحة طارئة بهدف إنقاذ الساق من البتر والسيطرة على النزيف. العملية التي استغرقت ساعات طويلة بدأت قبل طلوع الفجر، وسط تنسيق دقيق بين الفرق الطبية المختلفة لضمان الحفاظ على حياة المريض وساقه وذراعه.
تفاصيل الجراحة المعقدةالعملية التي أجراها الفريق الطبي تضمنت توصيل الأوتار والعضلات المتهتكة وتثبيت الكسور بواسطة مثبتات خارجية ومسامير وأسلاك معدنية، وهي من العمليات النادرة التي تحتاج إلى مهارة جراحية عالية ودقة في التعامل مع الأنسجة التالفة لتفادي فقدان الأطراف. الفريق الطبي بقيادة الدكتور أشرف فوزي استشاري جراحة العظام والحوض، وبمشاركة الدكتور أشرف مبارك رئيس قسم العظام، والدكتور محمد سعيد استشاري التخدير، بذل جهودًا مكثفة لإنهاء العملية بنجاح وسط ظروف طبية صعبة.
نقل المريض للعناية المركزةعقب انتهاء الجراحة مباشرة تم نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة، حيث يخضع لمتابعة دقيقة من الأطباء وفريق التمريض على مدار الساعة. إدارة المستشفى أكدت أن الحالة الآن مستقرة بعد السيطرة على النزيف وإعادة بناء الأنسجة المصابة، وأن الشاب بدأ يتلقى العلاج الطبيعي لتقوية العضلات والحفاظ على حركة المفاصل بعد العملية.
روح الفريق الطبي داخل مستشفى قها التخصصيإدارة مستشفى قها التخصصي ثمنت الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الطبي بأكمله، مشيدة بروح التعاون بين الأقسام المختلفة، مؤكدة أن ما تحقق يعكس الكفاءة العالية للكوادر الطبية وقدرتها على التعامل مع الحالات الطارئة الحرجة، وأن نجاح العملية كان نتيجة العمل الجماعي المنظم الذي جمع بين العظام والجراحة والتخدير والتمريض في وقت قياسي لإنقاذ حياة الشاب.
تأكيد المستشفى على الجاهزية الدائمةوأوضحت إدارة المستشفى أن قسم الطوارئ يعمل على مدار اليوم لاستقبال أي حالة حرجة تحتاج لتدخل عاجل، وأن المستشفى مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات التي تساعد الأطباء في إنجاز مثل هذه العمليات الدقيقة. كما أشارت إلى أن هذا النجاح يعكس الجاهزية الكاملة والتنسيق المستمر بين الأقسام لإنقاذ الأرواح في أقصر وقت ممكن.