مصر تضع منجم "إيقات" على خريطة الذهب العالمية
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري، كريم بدوي، أن منجم "إيقات" للذهب بالصحراء الشرقية سيكون قريبًا على خريطة إنتاج الذهب العالمية، في خطوة تعكس التوجه الحكومي لتعزيز قطاع التعدين وجذب الاستثمارات.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير البترول مع الدكتور شيرين حلمي الرئيس التنفيذي لشركة "الثروات والموارد للتعدين"، بحضور فريق الشركة الفني، حيث استعرضوا خطط التوسعات المستقبلية بالمنجم، بما في ذلك إنشاء مصنع لاستخلاص الكربون لمعالجة الصخور الحاملة للذهب، إضافة إلى محطتي توليد للطاقة والمياه بالاستفادة من الخبرات الأسترالية.
وعُقد الاجتماع على هامش مشاركة مصر الرسمية الأولى في مؤتمر "Africa Down Under" للتعدين والطاقة بمدينة بيرث الأسترالية، والذي يعد أكبر حدث تعديني أفريقي يُقام خارج القارة.
وخلال اللقاء، عرض مسؤولو الشركة موقف المشروعات المستهدفة لتطوير المنجم وفقًا للمعايير العالمية، فيما أكد الوزير دعمه الكامل لتذليل التحديات ودفع المنجم إلى دائرة الإنتاج العالمي بالتعاون مع هيئة الثروة المعدنية.
تسع مؤسسات وشركات أسترالية متخصصة
وفي إطار تعزيز الشراكات الدولية، عقد الوزير سلسلة اجتماعات مع تسع مؤسسات وشركات أسترالية متخصصة، إلى جانب مشاركته في جلستين رئيسيتين للترويج للفرص الاستثمارية في قطاع التعدين المصري، كما افتتح اجتماع المائدة المستديرة "استثمر في مصر" بالتعاون مع شركتي "AGA" و"كابيتال دريلينج"، حيث شدد على استمرار الإصلاحات التشريعية والتنظيمية لتهيئة بيئة استثمارية جاذبة.
وبحث الوزير مع مسؤولي شركات أسترالية بارزة، بينها "بيرسيوس للتعدين" و"BDO"، فرص التعاون ونقل الخبرات، إضافة إلى خطط لزيارة وفود استثمارية لمصر خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منجم وزير البترول البترول الثروة المعدنية كريم بدوى منجم ايقات الصحراء الشرقية خريطة إنتاج الذهب إنتاج الذهب العالمية قطاع التعدين
إقرأ أيضاً:
غزة تغرق بين أنقاضها.. هكذا دمر الاحتلال القطاع على مدار عامين كاملين (خريطة)
أغرق الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة بالأنقاض والركام والتدمير، محيلا مناطق واسعة وأحياء كاملة إلى أثر بعد عين، في إطار سياسة ممنهجة للتدمير والتخريب منذ بدء الحرب قبل عامين كاملين.
وبدأت قوات الاحتلال حملة التدمير الممنهج منذ بدء عداونها على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، لكن التدمير تصاعد بشكل لافت مع إنطلاق الهجوم البري في الـ27 من الشهر نفسه، والذي بدأ من مناطق شمال وشرق مدينة غزة.
ولم تدخر قوات الاحتلال جهدا في نشر الخراب في القطاع، مستخدمة أساليب وأدوات عدة لهدم البيوت والأحياء والبنى التحتية والمرافق العامة والخاصة، سواء بالتدمير عبر القصف الجوي والمدفعي، أو بعمليات النسف بالعبوات أو العربات المفخخة شديدة الانفجار، أو باستخدام الجرافات العسكرية.
ومع بدء العدوان البري، هدمت قوات الاحتلال أجزاء واسعة من مدينة بيت حانون، وبيت لاهيا، شمال القطاع، إضافة إلى أجزاء واسعة من حي الشجاعية خصوصا المنطقة الشرقية منه، إضافة إلى الاجزاء الجنوبية من حي الزيتون جنوب غزة، خصوصا في محيط "محور نتساريم"، وعلى الطرف الآخر من المحور، أي شمال منطقة النصيرات، دمر الاحتلال بلدة المغراقة بالكامل، إضافة إلى أجزاء واسعة من حي الزهراء.
"تدمير رفح"
مع دخول عام 2024 واستمرار العدوان الوحشي، استمرت حملة التدمير الواسعة، لكنها كانت أكثر وضوحا في رفح أقصى جنوب القطاع، فبعد أن احتُلت المدينة في آيار/ مايو من العام، عملت قوات الاحتلال على تدمير الأحياء السكنية فيها بشكل ممنهج، بدء من معبر رفح ومحور فيلادلفيا الحدودي مع، وشمالا بعمق لا يقل عن 5 كيلومترات، ولتسريع عمليات الهدم استعانت قوات الاحتلال بشركات مقاولات إسرائيلية خاصة، لتحيل المدينة إلى أكوام من الركام، وتُبقى على احتلالها حتى يومنا هذا.
لم تسلم في هذا العام أجزاء واسعة من القطاع من التدمير أيضا، خصوصا المناطق الجنوبية الشرقية لخانيونس، والأجزاء الشرقية من مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع.
لكن في عام 2025 بلغ التدمير ذروته، بعد أن دمرت قوات الاحتلال أجزاء واسعة من شرق ووسط وشمال خانيونس على إثر عملية برية طويلة، طالت أجزاء واسعة من المدينة. ووصل التدمير في هذا العام إلى أجزاء إضافية من مخيمي البريج والمغازي، والمخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع.
دمار واسع في غزة
وفي غزة وشمالها كان المشهد أكثر فظاعة، فقد تم تدمير مخيم وبلدة جباليا بالكامل، وبيت حانون وبيت لاهيا بالكامل، والجزء الأكبر من حيي الشجاعية والزيتون بالكامل، وأجزاء واسعة من حي الصبرة، وأجزاء واسعة من حي تل الهوى، وأجزاء واسعة من حي الشيخ رضوان، وأجزاء واسعة من التفاح، وأجزاء واسعة من مناطق شمال مدينة غزة خصوصا أحياء الكرامة، التوام، ومنطقة السودانية، والمناطق الوسطى والشمالية من مخيم الشاطئ، ومنطقة الصفطاوي وبئر النعجة.
وفي إحصائية حديثة، قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن عدد المباني المتضررة نتيجة عدوان الاحتلال منذ بدء الحرب وحتى حزيران/ يونيو الماضي بلغ نحو 190,115 مبنى، منها 102,067 مبنى مدمراً بشكل كامل، وهو الضِّعف مقارنة بما كانت عليه في العام الأول من العدوان.
وكشف الجهاز في بيان أصدره الاثنين، أن عدد المباني المتضررة بشكل متوسط، جراء عدوان الاحتلال، بلغ في الفترة ذاتها، نحو 41,895 مبنى، فيما بلغ عدد الوحدات السكنية المتضررة نحو 330,500 وحدة سكنية. ومعرفة تفاصيل أوفى حول حجم الدمار في غزة (اضغط هنا)