دراسة: الساونا تحمي صحة الرجال من النوبات القلبية
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
يُقلل استخدام الساونا بانتظام مرتين أسبوعيًا على الأقل من خطر الإصابة بعدوى مميتة، مثل الالتهاب الرئوي هذا ما توصل إليه علماء من جامعتي بريستول وشرق فنلندا.
. استغاثة عاجلة بالمسؤولين
الرجال الذين يرتادون الساونا بانتظام أقل عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي وغيره من الأمراض الخطيرة بنسبة 30%.
أما إذا استمتعوا بالساونا أربع مرات أسبوعيًا، فإن الخطر ينخفض بنسبة 40% تقريبًا. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أن الساونا تقلل من خطر الإصابة بالربو وأمراض الصدر الأخرى.
وهذه دراسة أخرى نُشرت مؤخرًا، تُظهر جميع الفوائد الصحية لاستخدام الساونا بانتظام للرجال والنساء وفي الآونة الأخيرة، أكد العلماء أيضًا أن الساونا تخفض ضغط الدم، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي العام الماضي، أظهرت دراسات أن استخدام الساونا بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
في فنلندا، استُخدمت حمامات الساونا لقرون طويلة للاسترخاء والصحة. وهناك أدلةٌ متناقلةٌ منذ زمن طويل على أن الهواء الساخن يُخفف آلام المفاصل، ويُخفف الصداع، ويُعالج أمراضًا جلدية مثل الصدفية والأكزيما.
ومع ازدياد شعبية حمامات الساونا حول العالم، بدأ العلماء باختبار هذه الافتراضات. وشملت أحدث دراسة 1935 رجلًا تتراوح أعمارهم بين 42 و61 عامًا.
سجّل الباحثون بدقة عدد مرات استخدام كل رجل للساونا، بالإضافة إلى عدد مرات دخولهم المستشفى على مدار الخمسة والعشرين عامًا التالية بسبب الالتهاب الرئوي، ونوبات الربو، وغيرها من المضاعفات الناجمة عن مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وأظهرت هذه الحسابات أنه كلما زاد استخدام الرجال للساونا، قلّت احتمالية إصابتهم بالعدوى المزعجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الساونا الالتهاب الرئوي أمراض الصدر أمراض القلب الخرف من خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تبدأ دراسة تحوّل محطات الكهرباء إلى «الغاز والطاقة الشمسية»
عقدت اللجنة المشتركة التي تم تشكيلها بموجب قرار رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط رقم (1587) لسنة 2025، صباح أمس اجتماعها الأول للعام الجاري في مقر المؤسسة الرئيسي بمدينة طرابلس.
وناقش الاجتماع التنسيق بين الجهات الأعضاء في اللجنة بهدف جمع البيانات الضرورية، ودراسة خيارات التحول من استخدام الوقود السائل إلى الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى دراسة إمكانية الاعتماد على مشاريع الطاقات المتجددة.
كما تم وضع خطة عمل واضحة تتضمن وضع دليل شامل لممارسة أعمال اللجنة بما يضمن تحقيق المهام المسندة إليها.
وتتألف اللجنة من ممثلين عن المؤسسة الوطنية للنفط، شركة البريقة، الشركة العامة للكهرباء، وجهاز الطاقات المتجددة، حيث تم تكليفها بإعداد دراسة شاملة حول تكاليف الوقود السائل المستخدم في محطات توليد الكهرباء، ومقارنته بتكاليف وقود الغاز الطبيعي، فضلاً عن دراسة خيارات التحول إلى الطاقة الشمسية كبديل مستدام.
ويُتوقع أن تسهم هذه الدراسات في تحسين كفاءة قطاع الكهرباء في ليبيا وتخفيض التكاليف، مع تعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة في المستقبل.