لبنى عبد العزيز: الإذاعة المصرية كانت منبرًا عالميًا.. والكونجرس جاء للقاهرة ليتعلم منها
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
كشفت الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز تفاصيل جديدة عن محطات فارقة في حياتها الفنية والإذاعية والشخصية، مشيرة إلى أن رحلتها مع الفن والإعلام لم تكن مجرد مهنة، بل شغفًا ارتبط بالكتابة والقراءة والجمال في كل تفاصيل الحياة.
وفي لقاء ببرنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس على شاشة قناة DMC، تحدّثت لبنى عبد العزيز عن انطلاقتها من خلال الإذاعة المصرية، حيث قدمت برنامج الأطفال "ليتل لولو" لمدة ثلاث سنوات متواصلة، قبل أن تواصل التجربة مع برنامج "أنتي لولو".
وخلال فترة دراستها الجامعية، وقفت إلى جانب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على المسرح، وهو ما اعتبرته واحدة من اللحظات التي منحتها ثقة استثنائية في بداياتها.
وكشفت “عبد العزيز” أنها كُلّفت في سن صغيرة بكتابة مادة إذاعية باللغة الإنجليزية موجهة ضد إسرائيل، بتكليف مباشر من الدكتور عبد القادر حاتم، مشيرة إلى أن الإعلامي أحمد سعيد كان يرافقها أثناء إعداد هذه الفقرات التي كانت تُترجم إلى العربية وتُبث عبر إذاعة "صوت العرب".
واعتبرت هذا الموقف علامة فارقة، عكست ثقة الدولة في وعيها وإدراكها، رغم صغر سنها آنذاك.
لبنى عبد العزيز تتحدث عن تأثير الإذاعة المصرية عالميًا
وأشارت الفنانة الكبيرة إلى أن الإذاعة المصرية في تلك الفترة كانت منبرًا عالميًا، لدرجة أن وفودًا من الكونجرس الأمريكي جاءت إلى القاهرة خصيصًا للتعرف على تجربة إذاعة "صوت العرب"، تقديرًا لدورها الرائد وتأثيرها العابر للحدود.
وأوضحت أنها واصلت عملها الإذاعي حتى بعد انخراطها في السينما، إذ كانت تحرص على تسجيل حلقات برنامج الأطفال رغم انشغالها الفني.
وفي حديثها عن مشوارها السينمائي، أكدت لبنى عبد العزيز أن معظم أفلامها أصبحت من علامات السينما المصرية الخالدة، من بينها "الوسادة الخالية"، و"وا إسلاماه"، و"إضراب الشحاتين"، و"غرام الأسياد"، ووصفت تلك الأعمال بأنها لم تكتفِ بإبراز موهبتها، بل أسست لمكانتها كأحد أعمدة السينما الكلاسيكية.
لبنى عبد العزيز: الكتابة شغف مُتجدّد
انتقلت النجمة الكبيرة للحديث عن حياتها الحالية، مؤكدة أنها تقضي أغلب وقتها بين القراءة والكتابة، وهما الهوايات الأقرب إلى قلبها، وأرجعت ذلك إلى تأثير والدها الذي كان محبًا للكتابة واعتاد شراء الكتب لها بدلًا من الدُمى في طفولتها، ما زرع بداخلها حب الكلمة والمعرفة منذ الصغر.
وأضافت أنها تكتب مقالاتها بنفسها، حيث يستغرق المقال الواحد نحو ثلاثة أيام حتى يخرج في صورته النهائية، معترفة بأنها أحيانًا تستعين بتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي لتطوير أفكارها الكتابية.
فلسفة لبنى عبد العزيز في الحياة
وعن فلسفتها في الحياة، أوضحت لبنى عبد العزيز أنها ترى الجمال في كل تفاصيل الوجود، سواء في كلمة صادقة أو في صديق مخلص أو في لحظة عائلية دافئة، مؤكدة أن سعادتها الحقيقية تكمن في اجتماع الأسرة والأصدقاء.
وحول تكريمها الأخير، عبّرت عن امتنانها الكبير للجائزة التي حصلت عليها، ووصفتها بأنها أعادت لها شعور التقدير بعد سنوات شعرت خلالها أن مجهودها لم ينل ما يستحق من اهتمام. وأكدت أنها لم تسعَ يومًا وراء الأضواء، بل آمنت دائمًا بأن القيمة الحقيقية للفنان فيما يقدمه للجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنى عبد العزيز صاحبة السعادة اسعاد يونس الإذاعة المصریة لبنى عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
هيئة الإذاعة والتلفزيون تنظّم ورشة عمل بعنوان “إدارة البيانات وحوكمتها”
وهدفت الورشة التي تأتي في إطار جهود الهيئة لتعزيز ثقافة البيانات وتطوير العمل المؤسسي، إلى تعزيز ثقافة البيانات وتطوير أساليب العمل المؤسسي داخل الهيئة، إلى جانب استعراض مهام مكتب إدارة البيانات ودوره في تنظيم البيانات واستثمارها بالشكل الأمثل، بما يسهم في تعزيز الامتثال للتشريعات الوطنية ويدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتناولت الورشة مضامين معرفية وأمثلة تطبيقية حول آليات حوكمة البيانات وأثرها في تطوير بيئة العمل.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من البرامج والأنشطة التي تنفذها الهيئة لرفع مستوى الوعي بأهمية البيانات وتمكين منسوبيها من تطبيق أفضل الممارسات في إدارتها، بما يعزز دور الهيئة بصفتها مؤسسة وطنية رائدة في مجال الإعلام والتحول الرقمي.