الأمير عبد العزيز بن طلال: معرض «تاريخ يقرأه الأجيال» سيرة لشخصية استثنائية من عمق الانتماء العربي
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أكد الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، خلال النسخة السادسة من معرض "تاريخ تقرأه الأجيال"، الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، بمشاركة رفيعة من قيادات ثقافية وتنموية مصرية وسعودية، أن المعرض لا يقتصر على عرض مقتنيات ومعلومات عن الراحل الكبير، بل يحمل رسالته وإنسانيته وشغفه بالتنمية وانحيازه لقضايا الإنسان العربي.
وقال الأمير عبد العزيز بن طلال: "أتيت إليكم من أرض طلال وعشقه الأول، المملكة العربية السعودية، إلى بلده الثاني ومحبوبته الأبدية مصر، هنا في الإسكندرية التي كانت الصفحة الأولى في حياة الأمير طلال رحمه الله، حيث انفتح على حضارة مصر ورذاذ المتوسط وعبقرية أهلها"، وأشار إلي أن المعرض يأتي كمسؤولية تاريخية لرواية سيرة شخصية استثنائية جمعت بين عمق الانتماء العربي والإسهامات التنموية الرائدة.
وتوجه الأمير عبد العزيز بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه لمؤسسات العمل التنموي، وإلى حكومة وشعب مصر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بدور مكتبة الإسكندرية كصرح ثقافي عالمي، وهنأ مديرها الدكتور أحمد زايد بفوزه المستحق بجائزة النيل في العلوم الاجتماعية لعام 2024.
كما أعرب عن تقديره للفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، على مشاركته في الفعالية، وللسفير صالح بن عيد الحسيني، سفير خادم الحرمين الشريفين في مصر، لحرصه على دعم العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأشار الأمير عبد العزيز إلى أن سلسلة معارض "تاريخ تقرأه الأجيال" التي انطلقت عام 2020 متنقلة بين الرياض والكويت والقاهرة وصولًا إلى الإسكندرية، ليست مجرد توثيق لمسيرة رجل آمن بالعلم والمعرفة، بل رسالة للأجيال المقبلة كي تستلهم من تجربة الأمير طلال قيم العطاء والإصرار والإيمان بقدرة العمل المسؤول على صناعة مستقبل أفضل.
وأضاف أن هذه النسخة تتميز بتسليط الضوء على العلاقة المتفردة بين الأمير طلال ومصر، التي اعتبرها قلب العروبة النابض، حيث أسس على أرضها مؤسسات ما زالت شاهدة على عطائه، منها المجلس العربي للطفولة والتنمية، والجامعة العربية المفتوحة، والشبكة العربية للمنظمات الأهلية.
واختتم كلمته بالتأكيد على مواصلة المسيرة بروح متجددة لخدمة قضايا التنمية والتعليم والعمل الإنساني، مستلهمين من مبادئ الأمير طلال رؤية ترنو إلى مستقبل يتيح للشباب فرص الابتكار والمشاركة والاستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الإسكندرية المجلس القومي للمرأة مكتبة الإسكندرية المملكة العربية السعودية الأمير طلال الأمیر عبد العزیز الأمیر طلال
إقرأ أيضاً:
خبير إعلام رقمي يكشف عن أسماء الأجيال بمعايير التكنولوجيا
أكد رامي المليجي، مستشار الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، أن تطور التكنولوجيا عبر العقود لم يؤثر فقط على أسلوب الحياة، بل أصبح معيارًا لتصنيف الأجيال البشرية عالميًا، مشيرًا إلى أن هذه التصنيفات نشأت أساسًا من عالم التسويق لتحديد أنماط السلوك والاستهلاك.
وأوضح "المليجي" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن ما يُعرف بـ"الجيل الصامت" هو الجيل الذي عاصر الحرب العالمية الثانية، وتلاه جيل الطفرة بين عامي 1945 و1967.
وجاء بعده جيل إكس (X) الممتد من عام 1965 حتى 1980، وهو الجيل الذي شهد دخول الحواسيب إلى المنازل للمرة الأولى.
وأشار إلى أن تلى ذلك جيل واي (Y)، أو ما يُعرف بالجيل الذهبي، الممتد من 1981 إلى 1990، فهو الجيل الذي تميز بتوازن فريد بين التكنولوجيا والحياة الواقعية، ثم ظهر جيل زد (Z) الذي وُلد في بيئة رقمية بالكامل، حيث وجد الإنترنت والتكنولوجيا جزءً من واقعه منذ لحظة ولادته.
وأشار المليجي إلى أن الفترة من عام 2014 إلى 2025 تُعرف بـ "جيل ألفا"، وهو جيل "الخوارزميات" الذي يتعامل مع أنظمة ذكية تتحكم بالمحتوى الموجّه إليه، ثم جيل بيتا وهم مواليد عام 2025، سيكون "جيل ما بعد الذكاء الاصطناعي" بكل ما يحمله من تحولات جذرية في طبيعة الإدراك والسلوك.