"مطالبًا بتحقيق عاجل".. الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم يشكو مصر للفيفا
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أعلن الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم، عن تقدمه بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ضد نظيره المصري، متحدثًا عن مخالفات وصفها بـ"الخطيرة" أثرت على نزاهة اللقاء الذي جمع بين المنتخبين على ملعب استاد القاهرة الدولي.
ووجه الاتحاد الإثيوبي في بيانه اتهامات تتعلق باستخدام الجماهير لأشعة الليزر ضد لاعبيه، إضافة إلى ادعاء حدوث إساءة أثناء عزف النشيد الوطني، مطالبًا "فيفا" بفتح تحقيق عاجل واتخاذ إجراءات تأديبية ضد الاتحاد المصري.
1. استخدام مؤشرات الليزر
خلال المباراة، وبالأخص أثناء ركلتي جزاء حاسمتين، تعرّض لاعبونا، وعلى وجه الخصوص حارس المرمى، لاستخدام مؤشرات الليزر من قبل بعض الجماهير في المدرجات. هذا السلوك أثّر بشكل كبير على تركيز اللاعبين وأدائهم، مما أخلّ بنزاهة وعدالة المباراة.
وبحسب لوائح السلامة والأمن في الملاعب الصادرة عن فيفا (نسخة 2022)، المادة 19، الفقرة 2(ج)، فإن إدخال أو استخدام أجهزة الليزر في الملاعب محظور بشكل صريح. علاوة على ذلك، فإن قانون فيفا الانضباطي (نسخة 2023)، المادة 16 (النظام والأمن في المباريات)، يُحمّل الاتحادات الوطنية المسؤولية المباشرة عن سلوك جماهيرها غير اللائق، بما في ذلك:
(ب) رمي المقذوفات.
(ج) إشعال الألعاب النارية.
(د) استخدام مؤشرات الليزر أو أجهزة إلكترونية مماثلة.
إن التكرار المتعمد لمثل هذا السلوك يمثّل انتهاكًا واضحًا لهذه اللوائح ويشكّل خطرًا جسيمًا على سلامة اللاعبين.
2. عدم احترام النشيد الوطني
إضافة إلى ما سبق، فقد لاحظنا بقلق بالغ أن الجماهير المستضيفة قامت أثناء عزف النشيد الوطني الإثيوبي بإطلاق صافرات الاستهجان والهتافات وأشكال أخرى من عدم الاحترام.
وهذا يخالف قانون فيفا الانضباطي (نسخة 2023)، المادة 16 (2)(هـ)، الذي يعتبر من المخالفات السلوكية للجماهير:
"(هـ) استخدام إشارات أو كلمات أو أجسام أو أي وسائل أخرى لنقل رسائل غير ملائمة في حدث رياضي، بما في ذلك عدم احترام الأناشيد الوطنية."
إن مثل هذا السلوك يتعارض مع قيم فيفا القائمة على الاحترام، واللعب النظيف، والكرامة المتبادلة بين المنتخبات الوطنية.
طلب اتخاذ إجراءات
نلتمس من فيفا ما يلي:
فتح تحقيق رسمي بشأن الأحداث التي وقعت خلال مباراة مصر ضد إثيوبيا في تصفيات كأس العالم.
تحميل الاتحاد المصري لكرة القدم المسؤولية عن سلوك جماهيره، وفقًا للإطار الانضباطي المعتمد من فيفا.
تطبيق الإجراءات التصحيحية والعقوبات اللازمة لضمان نزاهة المباريات المقبلة.
اتخاذ خطوات لتوعية الاتحادات المستضيفة وجماهيرها حول السلوك السليم، وخاصة خلال المراسم السابقة للمباريات مثل عزف الأناشيد الوطنية.
إننا على ثقة بأن فيفا سيتعامل مع هذه القضية بالجدية والسرعة التي تستحقها، وأنه سيواصل التزامه بضمان منافسة آمنة، محترمة، وعادلة لجميع الاتحادات الأعضاء.
مع خالص الشكر والتقدير..
باهيرو تيلاهون المدير التنفيذي الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم (EFF)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم فيفا النشيد الوطني عزف النشيد الوطني الاتحاد الإثیوبی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يطالب بتحقيق أممي عاجل بشأن تماهي مسؤولين مع السياسات الإسرائيلية في القطاع
غزة - صفا
أعرب مركز غزة لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء معطيات كشف عنها موقع “thenewhumanitarian” حول تورط مسؤولين في منظومة الأمم المتحدة في التماهي مع السياسات الإسرائيلية التي تستهدف تجويع السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إلى أن التقرير أورد اتهامات خطيرة بحق سوزانا تكاليتش، نائبة منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، تتعلق بتمكين إسرائيل من تسييس المساعدات الإنسانية، وإضعاف التنسيق، وإقصاء وكالة الأونروا من دورها المركزي في توزيع الإغاثة.
وأكد أن السماح لسلطات الاحتلال بالتلاعب في آلية توزيع المساعدات، وتردد المسؤولين الأممين في مواجهة القيود المفروضة على دخول الإغاثة، واستمرارهم في تكرار الروايات الإسرائيلية دون تمحيص، يستدعي فتح تحقيق مستقل وإيقاف المسؤولين عن مهامهم فورًا لضمان نزاهة العمل الإنساني.
وشدد المركز على أن هذه المعطيات تثير مخاوف جدية بشأن نزاهة وشفافية العمل الإنساني، وتكشف خطورة تسييس المساعدات واستخدامها كأداة ضغط لخدمة الاحتلال، داعيًا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها ومساءلة أي جهة تثبت تورطها في تسييس العمل الإنساني.
وطالب أيضًا بـ تمكين وكالة الأونروا من أداء دورها الأساسي في تقديم الإغاثة للفلسطينيين، وإبعاد العمل الإنساني عن أي انحيازات أو أهداف سياسية، مؤكدًا أن الوضع في قطاع غزة بعد عامين من العدوان يمثل جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، تترافق مع مجاعة متفشية وانهيار البنية الصحية والإنسانية.
وختم المركز بأن الاعتراف بهذا الواقع والالتزام بمقتضياته القانونية والإنسانية لم يعد خيارًا، بل ضرورة عاجلة لإنقاذ حياة أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون الموت جوعًا ومرضًا تحت الحصار والقصف المستمر.