صدى البلد يرصد تطورات مفاوضات الأهلي للتعاقد مع مدير فني جديد
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
كثفت إدارة الكرة بالأهلي من إجتماعتها بهدف التعاقد مع مدير فني أجنبي يقود الفريق الأول لكرة القدم بعد توجيه الشكر الي الاسباني خوسيه ريبيرو لسوء النتائج بجانب الخسارة من بيراميدز بهدفين نظيفين في الجولة الخامسة من منافسات مسابقة الدوري، وحصرت لجنة التخطيط لكرة القدم قائمة الاسماء التي تم عرضها عليها الي 6 أسماء فقط من بين عشرات السير الذاتية التي تلقتها من قبل وسطاء ووكلاء لاعبين وشركات التسويق.
وبرز من ضمن الأسماء التي عقدت لجنة التخطيط معها "زووم" البرتغالي باولو بينتو المدير الفني السابق لمنتخب الإمارات والذي لم يلقي قبولاً كاملا ، كما عقد زووم أخر مع الدنماركي جيس ثوروب فيما رفض روبرتو مانشيني المدير الفني السابق لمانشستر سيتي والمنتخب السعودي عرض الاهلي واكد انه لن يعمل في الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة.
ورغم رفض مانشيني فأن هناك محاولات مكثفة يقوم بها مسئولي الأهلي لإقناعه بقبول التجربة ولكنه يرغب في تولي فريق باوروبا وغير متحمس للشرق الأوسط في الفترة الحالية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي الاهلي خوسيه ريبيرو زووم
إقرأ أيضاً:
ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
بيروت - الوكالات
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن فرنسا وسوريا طلبتا من لبنان تسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن، بعد الاشتباه بأنه موجود في بيروت.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنه مع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، أصبحت بيروت مركزا لضغوط دبلوماسية متزايدة، إذ تؤكد مصادر غربية وسورية أن الحسن موجود على الأراضي اللبنانية، حيث يسعى مسؤولون أمنيون سابقون من النظام إلى إعادة بناء شبكات نفوذهم.
ووفقا لمسؤول فرنسي، فقد قدمت فرنسا وسوريا طلبات رسمية إلى السلطات اللبنانية لاعتقال الحسن وتسليمه. ويأتي الطلب الفرنسي استنادا إلى حكم محكمة باريس التي أدانت الحسن غيابيا بجرائم ضد الإنسانية، بينما يأتي الطلب السوري في إطار مساعي الحكومة الجديدة لملاحقة أبرز المتورطين في الانتهاكات خلال فترة حكم الأسد.
وقال مسؤول قضائي لبناني رفيع إن بيروت لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
ولد الحسن عام 1953 قرب بلدة القصير على الحدود مع لبنان. وقد انضم إلى الجيش وصعد في الرتب خلال حكم حافظ الأسد الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1970.
وكضابط شاب، أرسل الحسن عام 1982 للمشاركة في سحق تمرد جماعة الإخوان المسلمين في مدينة حماة.
وحصل على فرصة أكبر لممارسة نفوذه بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000، حين ورث بشار الأسد السلطة. وكان حافظ قد أنشأ شعبة المخابرات الجوية لحماية النظام من الانقلابات، وقد أصبحت إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية، وفق عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية. وتولى الحسن قيادتها عام 2009.