أكد عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالإنابة البروفيسور تيموثي بالدوين، أن إطلاق مركز الذكاء الاصطناعي "إنسبشن" لمجموعة "جي 42" الإصدار مفتوح المصدر من النموذج اللغوي الكبير بالعربية "جيس"، ثمرة تعاون بين المركز والجامعة، وشركة "سيريبراس سيستمز"، ويعد معياراً جديداً للإنجازات في الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط، ويضمن أن للغة العربية مكاناً مميزاً فيه.

وأضاف بالدوين أن "جيس" يقدم مستوى عالٍ من الدقة والقدرات للعربية، لمختلف المستخدمين، من حكومات وشركات، وأفراد  في العالم العربي للاستفادة من الفرص الناشئة، ومن فوائد الذكاء الاصطناعي التوليدي.



دقة عالية

و تحدث بالديون عبر 24 عن الجهود لتطوير "جيس"، قائلاً: "تطلّب تطوير نموذج لغوي كبير للغة العربية بهذا المستوى،  أبحاثاً متقدمة في الذكاء الاصطناعي، والفهم العميق للعربية بتنوعها وإرثها الغني، الأمر الذي أخذته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على عاتقها، وأثمرت الأبحاث التي أجرتها، والشراكات التي أبرمتها مع أفضل المؤسسات الإقليمية والعالمية نتائج سمحت بوضع نموذج جيس لفهم العربية وتنوعها وتراثها بدقة عالية".
 
وأضاف "عمل فريق الجامعة ومركز إنسبشن، على تقييم وتدريب  "جيس"على مجموعة بيانات مخصصة تضم 116 مليار رمز مميز tokens، باالعربية لاستيعاب تعقيدها وتنوعها وغنىاها، باستخدام كوندور غالاكسي 1 (CG-1)، حاسوب الذكاء الاصطناعي الفائق، الذي طور بالتعاون بين جي 42، و "سيريبراس سيستمز"، وتضمنت البيانات أيضاً 279 مليار رمز مميز بالإنجليزية للارتقاء بأداء النموذج عبر التحويل ثنائي اللغة، وسيواصل مركز "إنسبشن" وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تحسين جيس"


 قدرة تنافسية 

وعن أهمية جيس، لتسريع وتيرة الابتكار في المنطقة، قال بالدوين: "يضع جيس معياراً جديداً للإنجازات في  الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط، ويضمن للعربية بكل غناها وتراثها مكاناً في مشهد الذكاء الاصطناعي بشكلٍ عام، وهو دليل على الالتزام بالتميز وتكريس الجهود لإتاحة قدرات الذكاء الاصطناعي للجميع بغض النظر عن خبرتهم التقنية، وإطلاق العنان للابتكار في القطاعين العام والخاص".  



ويُذكر أن أداء جيس، ثنائي اللغة باللعربية والإنجليزية يتفوق إلى حد كبير على أداء جميع النماذج العربية الأخرى المتوفرة، وبقدرة تنافسية عالية مقارنة مع النماذج الإنجليزية من الحجم نفسه، رغم تدريبه على حجم أصغر بكثير من البيانات الإنجليزية.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يقدّر بفاعلية جرعة العلاج الكيميائي لسرطان القولون

طوّر فريق بحث أسترالي خوارزمية ذكاء اصطناعي تستخدم الأشعة المقطعية والخصائص المميزة لكل شخص لتحديد جرعة العلاج الكيميائي بدقة لمرضى سرطان القولون والمستقيم.

وتسمّى الخوارزمية PredicTx، وقد شارك في تطويرها أطباء وأكاديميون من مستشفيات فيكتوريا، وجامعة ملبورن ومعهد WEHI، بالإضافة إلى شركاء في القطاع الصحي الأسترالي.

والهدف هو ضمان حصول معظم المرضى على الجرعة الصحيحة من العلاج الكيميائي، واستمرارهم في تلقي العلاج الكيميائي الكافي والكامل، وفق “مديكال إكسبريس”.

ويُعد العلاج الكيميائي حيوياً لجميع أنواع السرطان. وهو عملية تستخدم أدوية مصممة لقتل أو إتلاف أو إبطاء انتشار الخلايا السرطانية، ومنعها من النمو والانقسام.

جرعات غير صحيحة
لكن طريقة تحديد جرعات العلاج الكيميائي لا تزال بدائية للغاية.

فحوالي 60% من المرضى يُعطون جرعات غير صحيحة – إما زيادة أو نقصان. وقد يؤدي هذا التحديد غير المقصود للجرعات إلى ردود فعل مؤلمة وصعبة، ما يدفع بعض الأشخاص إلى التوقف عن علاج السرطان مبكراً جداً.

وتهدف خوارزمية الذكاء الاصطناعي الجديدة إلى تحديد جرعات العلاج الكيميائي بدقة لمرضى سرطان القولون والمستقيم، لتحسين فرصهم في عيش حياة كاملة وسعيدة بعد الإصابة بالسرطان.

سرطان القولون والمستقيم
ويُعد سرطان القولون والمستقيم من أكثر أنواع الأورام صعوبة في العلاج، ويتم تشخيص أكثر من 1.9 مليون حالة جديدة كل عام.

ويحتاج حوالي 50% من هؤلاء المرضى إلى علاج كيميائي، ما يُحسّن معدل البقاء الإجمالي بأكثر من 30%.

تقدير الجرعات حالياً
ويعتمد المعيار الذهبي الحالي لجرعات العلاج الكيميائي على مساحة سطح جسم الشخص (BSA)، والتي تُحسب من وزنه وطوله (وهذا ما يُسمى بصيغة موستيلر).

لكن حساب الجرعات هذا غير دقيق للغاية.

ولا ترتبط مساحة سطح جسم الشخص بالضرورة بتركيبة جسم المريض – فتركيبة جسمنا هي التي تُحدد جرعة العلاج الكيميائي بعدة طرق، بما في ذلك مدى فعالية استقلاب العلاج الكيميائي النشط، وكذلك كمية العلاج الكيميائي السام المُخزنة داخل الجسم.

وهذا قد يعني أن أكثر من 60% من جميع مرضى العلاج الكيميائي قد تناولوا جرعات زائدة عن غير قصدـ يرفع مستوى السمّية، ويسبب مضاعفات شديدة.

وقد أظهرت الدراسات الأولية أن خوارزمية PredicTx تسهم في زيادة معدلات الشفاء من السرطان من خلال إتمام العلاج الكيميائي بنجاح.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يجعل من النظارات الذكية ذات شمولية أوسع
  • رئيس جامعة دمنهور: التزمنا بالتقييم الموضوعي في اختيار عميد كلية التربية
  • بـ الذكاء الاصطناعي.. تشكيل الأهلي ضد إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية
  • الذكاء الاصطناعي يقدّر بفاعلية جرعة العلاج الكيميائي لسرطان القولون
  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
  • عملاقة الإنترنت الكورية تعلن إنشاء مركز بيانات ضخم مخصص للذكاء الاصطناعي بالمغرب
  • خالد بن محمد بن زايد: الإمارات ملتزمة بإعداد جيل متكامل من الكفاءات المؤهلة
  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • محاكم دبي تبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء
  • إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى