تحذير طبي.. أثر جانبي غير متوقع لعلاج شائع لتساقط الشعر
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
#سواليف
حذّر عدد من $الأطباء من #مخاطر استخدام #بخاخ شائع لعلاج #تساقط_الشعر دون إشراف طبي، بعد أن تسبب #الدواء في نمو لحية غير متوقع لدى امرأة شابة.
وسجّل الأطباء حالة لامرأة فرنسية تبلغ من العمر 28 عاما، بدأت باستخدام بخاخ “مينوكسيديل” بتركيز 5% مرتين يوميا لعلاج الثعلبة الأندروجينية، وهي نوع شائع من تساقط الشعر مرتبط بعوامل وراثية واختلالات هرمونية.
ورغم اتباعها للجرعة الموصى بها، أدى ارتداءها شعرا مستعارا خلال النهار وقبعة ضيقة أثناء النوم إلى امتصاص جسمها كميات زائدة من الدواء عبر فروة الرأس، ما نتج عنه نمو مفرط للشعر في الوجه والذراعين والساقين.
مقالات ذات صلة دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر! 2025/06/14وأوضح الأطباء أن انسداد #فروة_الرأس المستمر بفعل أغطية الرأس المحكمة أدى إلى ما يُعرف بـ”الامتصاص الجهازي”، أي تسرب “مينوكسيديل” إلى مجرى الدم بمستويات تتجاوز الحد الآمن، ما تسبب في آثار جانبية واسعة.
وكانت المريضة تعاني قبل العلاج من بقعة صلعاء كبيرة في أعلى الرأس، إلى جانب فقر دم خفيف ونقص فيتامين (د)، وكلاهما يؤثر على صحة بصيلات الشعر. ورافق استخدام “مينوكسيديل” علاجات أخرى، منها:
مكملات الزنك وفيتامين (د).
العلاج الضوئي (LED).
حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP).
وعقب شهرين من بدء العلاج، لاحظت نموا غير طبيعي للشعر في أماكن لم يكن يُفترض أن يتأثر بها الدواء، ما دفع الأطباء إلى مراجعة أسباب الحالة.
وأكد الأطباء، في تقرير نُشر بإحدى المجلات الطبية، أن “مينوكسيديل”، رغم فعاليته، قد يؤدي إلى فرط نمو الشعر إذا استُخدم بشكل مفرط أو في ظروف تعزز الامتصاص الجهازي.
وحذروا من أن ارتداء أغطية الرأس الضيقة بعد وضع العلاج قد يعزز امتصاص الدواء عبر الجلد، داعين إلى توجيه المرضى بشكل واضح لتجنب الاستخدام الخاطئ.
يُباع ” #مينوكسيديل ” في الولايات المتحدة تحت الاسم التجاري Rogaine، وتبلغ الجرعة اليومية الآمنة حسب توصيات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية 1 مل مرتين يوميا (أي ما يعادل 6 بخات).
وفي حين تقتصر الآثار الجانبية الشائعة للدواء على تهيج فروة الرأس أو تغيّر في ملمس الشعر، فقد تم توثيق حالات نادرة لنمو غير مرغوب فيه للشعر، خاصة عند استخدامه بتركيزات مرتفعة أو بطريقة غير مناسبة.
وقد توقفت المرأة عن استخدام “مينوكسيديل” وخضعت لاحقا لجلسات إزالة الشعر بالليزر، بينما واصلت العلاجات الداعمة الأخرى تحت إشراف طبي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مخاطر بخاخ تساقط الشعر الدواء فروة الرأس مينوكسيديل
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة.. دراسة: مشروب شائع يعالج الضغط ويحسن صحة كبار السن
وجدت دراسة جديدة أن عصير البنجر الغني بالنترات في يخفض ضغط الدم المرتفع لدى كبار السن، مرجعة ذلك إلى تغييرات محددة في ميكروبيوم الفم لديهم.
ووفقا لما جاء في موقع news exeter أجرى باحثون من جامعة إكستر دراسةً نُشرت في مجلة " علم الأحياء والطب الجذري الحر" ، قارنوا فيها استجابات مجموعة من كبار السن باستجابة مجموعة من الشباب وقد أظهرت أبحاث سابقة أن اتباع نظام غذائي غني بالنترات يمكن أن يخفض ضغط الدم، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
فرق التأثير بين الشباب والكبارالنترات ضرورية للجسم، وتُستهلك كجزء طبيعي من نظام غذائي غني بالخضراوات وعندما شرب كبار السن جرعةً مُركزةً من عصير الشمندر مرتين يوميًا لمدة أسبوعين، انخفض ضغط دمهم وهو تأثير لم يُلاحظ لدى المجموعة الأصغر سنًا.
تُقدم الدراسة الجديدة، الممولة من منحة شراكة BBSRC الصناعية، أدلةً على أن هذه النتيجة قد تكون ناجمة عن تثبيط البكتيريا الضارة المحتملة في الفم ويمكن أن يُقلل اختلال التوازن بين البكتيريا الفموية المفيدة والضارة من تحويل النترات إلى أكسيد النيتريك ويُعد أكسيد النيتريك أساسيًا لسلامة عمل الأوعية الدموية، وبالتالي تنظيم ضغط الدم.
تصريحات صاحبة الدراسةوقالت البروفيسورة آني فانهاتالو ، مؤلفة الدراسة من جامعة إكستر: "نعلم أن اتباع نظام غذائي غني بالنترات له فوائد صحية، وأن كبار السن ينتجون كميات أقل من أكسيد النيتريك مع تقدمهم في السن كما أنهم يميلون إلى ارتفاع ضغط الدم، والذي قد يرتبط بمضاعفات القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية كما إن تشجيع كبار السن على تناول المزيد من الخضراوات الغنية بالنترات قد يكون له فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل و إذا كنت لا تحب الشمندر، فهناك العديد من البدائل الغنية بالنترات مثل السبانخ والجرجير والشمر والكرفس والكرنب".
تفاصيل الدراسةشملت الدراسة 39 بالغًا دون سن الثلاثين، و36 بالغًا في الستينيات والسبعينيات من العمر، من خلال منشأة الأبحاث السريرية التابعة للمعهد الوطني للبحوث الصحية في إكستر، وأمضت كل مجموعة أسبوعين في تناول جرعات منتظمة من عصير الشمندر الغني بالنترات، وأسبوعين آخرين في تناول نسخة وهمية من العصير منزوعة النترات و أُعطيت لكل حالة فترة "غسل" لمدة أسبوعين لإعادة ضبطها ثم استخدم الفريق طريقة تسلسل الجينات البكتيرية لتحليل البكتيريا الموجودة في الفم قبل وبعد كل حالة.
وفي كلتا المجموعتين، تغير تكوين الميكروبيوم الفموي بشكل كبير بعد شرب عصير البنجر الغني بالنترات، لكن هذه التغييرات اختلفت بين الفئات العمرية الأصغر والأكبر.
وشهدت الفئة العمرية الأكبر انخفاضًا ملحوظًا في بكتيريا الفم بريفوتيلا بعد شرب العصير الغني بالنترات، وزيادة في نمو البكتيريا المعروفة بفوائدها الصحية مثل النيسرية
كان متوسط ضغط الدم لدى الفئة العمرية الأكبر أعلى في بداية الدراسة، والذي انخفض بعد تناول عصير الشمندر الغني بالنترات، ولكن ليس بعد تناول المكمل الغذائي الوهمي.
وقال البروفيسور آندي جونز ، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة إكستر: "تُظهر هذه الدراسة أن الأطعمة الغنية بالنترات تُغيّر ميكروبيوم الفم بطريقة قد تُقلّل الالتهاب، وتُخفّض ضغط الدم لدى كبار السن وهذا يُمهّد الطريق لدراسات أوسع نطاقًا لاستكشاف تأثير عوامل نمط الحياة والجنس البيولوجي في كيفية استجابة الناس لمكملات النترات الغذائية".
وقال الدكتور لي بينيستون، الحاصل على زمالة الجمعية الملكية للعلوم، والمدير المساعد للشراكات الصناعية والبحث والتطوير التعاوني في مجلس أبحاث العلوم البيولوجية والبيئية: “يُعدّ هذا البحث مثالاً رائعاً على كيفية مساعدة العلوم البيولوجية في فهم الروابط المعقدة بين النظام الغذائي والميكروبيوم والشيخوخة الصحية بشكل أفضل و من خلال الكشف عن كيفية تأثير النترات الغذائية على بكتيريا الفم وضغط الدم لدى كبار السن، تفتح الدراسة آفاقاً جديدة لتحسين صحة الأوعية الدموية من خلال التغذية ويفخر مجلس أبحاث العلوم البيولوجية والبيئية بدعم هذه الشراكة المبتكرة بين الباحثين الأكاديميين والقطاع الصناعي لتعزيز المعرفة وتحقيق فوائد عملية ملموسة.”