أكد الكاتب الصحفي خالد محمد علي، نائب رئيس تحرير «الأسبوع»، أن الضغوط التي تمارس الآن بقطع الإمدادات عن الفاشر ومحاولة تجويع هذه المناطق، وأيضا تشكيل ما يسمى بحكومة تأسيس أو حكومة موازية أنا في تصوري هذا يخدم شرعية السودان وليس ضدها.

وأوضح خالد محمد علي، خلال لقائه ببرنامج «أكثر من حوار»، المذاع على قناة «الزرقاء»: أن هذا يكشف للعالم مدى إجرام هذه المجموعة التي تستهدف مواطنيها الذين هم تحت إمرتها، ويكشف أيضا أنها تتعامل بهمجية وإجرام مع المجتمعات التي تطالب بحقوقها، وأيضا الخلافات المرعبة بين المكونات المحيطة بهذه الحكومة.

وقال نائب رئيس تحرير «الأسبوع»: «فليشاهد العالم فشل هذه الحكومة المدعاة في إدارة مناطق قليلة تسيطر عليها فما بالك إذا سيطرت على السوادن بأكمله بجغرافيته وموارده».

وأكد أن كل الجرائم تتمركز أو تتصل بجريمة واحدة، وهي جريمة قبيلة المساليت التي كانت كفيلة بأن تحول كل أركان هذه المليشيا إلى مجرمين وكان من المفترض أن يكون كل الدعم منهم إلى الحكومة الشرعية وحكومة البرهان وليس إلى المليشيا.

وعن المجتمع الدولي، أشار خالد محمد علي، إلى أنه في الماضي كان المجتمع الدولي يحرص على صورته الخارجية بالشكل وهذا ما أطلق عليه المرحوم عبد الوهاب المسيري القشرة الحضارية، لافتا إلى أن المجتمع الدولي قبل الحرب على غزة كان يساند المجموعات التي تبدو ديمقراطية وكانت مبادئه الشكلية تحمي الأطفال والنساء تحمي الفئات المهمشة تحافظ على السلام، تحافظ على المؤسسات المدنية.

وأضاف: «ولكن بعد الحرب على غزة وظهور التحالف المزري بين نتنياهو وترامب وظهور مستوى الإجرام الذي رأيناه في غزة وفي إيران وفي لبنان، هذه القشرة لم يعد المجتمع الدولي يعوّل عليها كثيرا».

وأشار إلى أن ما يحدث بالنص في السودان هو ما يحدث في غزة، وأن الصورة تكاد تكون متقاربة بين معاناة البلدين، موضحا أن المجموعات التي يستعين بها الاستعمار الجديد أو المجموعات الإجرامية في غزة ما يسمى بياسر أبو شباب وغيرها هي نفسها المجموعات الإجرامية في السودان.

وأكد أنه يجب علينا أن ننظر لهذه الأمور باعتبارها متغير، وأن الصورة الحقيقية للاستعمار الجديد الآن هي صورة استبدال الشعوب والاستعانة بالمجرمين والمرتزقة بدلا من هذه الشعوب، متوقعا أن هذه هي السياسات القادمة بداية من غزة إلى السودان وفي كل دول المنطقة.

وأشار إلى أن ذلك يضع مؤشرات قوية بأنه في المستقبل لن يكون هناك أي اعتبار للقوانين الدولية والمنظمات الدولية التي كانت تحمي المدنيين والنساء والأطفال والعجائز حتى الذين يستسلمون و الأسرى، لافتا إلى أن كل هذه القوانين أنا يتم تدميرها الآن لخلق منهجية جديدة هي منهجية الغرب.

نائب رئيس تحرير «الأسبوع»: الشعب أكد وقوفه خلف الرئيس السيسي بالاحتشاد في رفح (فيديو)

نائب رئيس تحرير «الأسبوع»: انتصار الجيش السوداني اليوم بداية استعادة الدولة بالكامل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان غزة الحرب على غزة نائب رئيس تحرير الأسبوع شرعية السودان نائب رئیس تحریر المجتمع الدولی إلى أن

إقرأ أيضاً:

“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها

 

 

شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.

حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.

وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).

٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.

٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.

وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.

مقالات مشابهة

  • السودان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • مصطفى بكري وأسرة تحرير «الأسبوع» يتقدمون بالعزاء لـ الكاتب الصحفي عماد الدين حسين في وفاة والدته
  • ميزة أندرويد الجديدة تثير الجدل.. التقنية التي ستنقذك في لحظات الطوارئ
  • الصليب الأحمر: المدنيون في السودان يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالميًا
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. والسودان في قلب الكارثة
  • منسقية النازحين تطالب المجتمع الدولي بإجراءات فورية لحماية المدنيين
  • ميزة مقبلة من واتساب تسهل الاندماج في المجموعات الجديدة لأندرويد
  • القراءة في مواجهة النظرة النمطية