أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، ضرورة أن تكون القضية الفلسطينية محور اهتمام المجتمع الدولي ومطالبه الأساسية.
وقال بقائي- في مؤتمر صحفي، اليوم /الاثنين/- إن الأسبوع شهد تصعيدا في جرائم الإبادة الجماعية باستهداف الأحياء السكنية في غزة، وهو ما يتماشى مع خطة تهجير الفلسطينيين التي قوبلت بردود فعل من المجتمع الدولي.

ويطالب المجتمع الدولي بشدة بوقف هذه الجرائم ومحاكمة مرتكبيها.
وبشأن التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. قال المتحدث: "لقد درسنا التقرير، وسنعكس مواقفنا رسميا إلى الوكالة ومجلس الحكام. كنا نتوقع أن يصدر تقرير عادل يأخذ بالاعتبار الواقع الميداني والاعتداء على منشآتنا النووية، وهو هجوم كان يستوجب أن تتناوله الوكالة بشكل مفصل منعاً لتكراره مستقبلا".
وأضاف: "استنتاجنا هو أن الوكالة باتت تدرك أن تنفيذ التعهدات النووية الإيرانية لا يمكن أن يستمر كما كان قبل الاعتداء. هذا حادث فريد، ولا توجد بروتوكولات محددة للرقابة في مثل هذه الظروف، والوكالة تفهم الآن ضرورة الأخذ بوجهة نظر إيران".
وأشار إلى أنه جرى بحث هذا الأمر في ثلاث جولات من المفاوضات في طهران وفيينا. ولم نصل بعد إلى اتفاق نهائي، لكن مسار المحادثات كان إيجابيا. 
وفيما يتعلق بالمباحثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في قطر، قال بقائي: "كانت المحادثات مفيدة. نحن نعتبر من واجبنا استثمار كل فرصة للدفاع عن مصالح البلاد، وتوضيح وجهات نظرنا، والتحذير من استغلال آلية الزناد. طُرحت خلال اللقاء عدة نقاط وأفكار، ونأمل أن تقود لاحقا إلى مراجعة الأطراف الأوروبية لأساليبهم".
وعن موعد المفاوضات المقبلة مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أوضح المتحدث أنه خلال لقاء وزير الخارجية مع مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، طُرحت بعض المقترحات، ونحن وهم بحاجة للتشاور مع الجهات المختصة. لم يُحدد بعد موعد محدد، لكن الاتصالات مستمرة. أما بشأن جولة جديدة من المفاوضات مع الوكالة، فلا يوجد حتى الآن موعد محدد".

طباعة شارك المتحدث الإيرانية الخارجية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحدث الإيرانية الخارجية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يحذر: ضم الضفة الغربية “كارثي” ويهدد بنسف حل الدولتين

حذر المتحدث الرسمي لشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، أنور عنوني، من أن أي خطوة لضم الضفة الغربية تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتمهد لانهيار حل الدولتين، معتبرا أن ما يجري على الأرض هو “واقع كارثي وغير مقبول”.

وخلال لقائه وفدا إعلاميا فلسطينيا في مقر المفوضية الأوروبية بالعاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الثلاثاء، أكد عنوني أن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب تصاعد انتهاكات المستوطنين، من توسع استعماري وبناء غير قانوني، إلى السيطرة على الأراضي وهدم المنازل.

وأشار إلى أن ممارسات الضم تشكل أخطر تهديد للعملية السياسية، محذرًا في الوقت ذاته من تداعيات احتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية، والذي وصفه بأنه يفاقم الأوضاع وقد يؤدي إلى انهيار الخدمات الحيوية التي تقدمها السلطة الفلسطينية.

وشدد المتحدث الأوروبي على ضرورة الإفراج الفوري عن عائدات الضرائب لضمان قدرة السلطة على الاستمرار في أداء مهامها، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي أقر حزم دعم جديدة، ولا يزال أكبر مانح للعديد من القطاعات الفلسطينية.

وكشف عنوني أن الاتحاد اتخذ إجراءات عقابية لمواجهة عنف المستوطنين، من بينها فرض عقوبات على تسعة مستوطنين وخمس “كيانات استعمارية”، بينها ثلاث فُرضت في أبريل 2024 واثنتان في يوليو الماضي، بهدف الضغط لوقف الاعتداءات وتحجيم التوسع الاستعماري.

طباعة شارك الاتحاد الأوروبي ضم الضفة الغربية الضفة الغربية حل الدولتين المفوضية الأوروبية انتهاكات المستوطنين

مقالات مشابهة

  • السنيورة: القضية الفلسطينية "غير قابلة للبيع أو التأجير".. والمبادرة العربية للسلام 2002 لم تُستغل دبلوماسيًا
  • الخارجية الإيرانية: سنتخذ إجراءات مضادة قادمة بعد قرار «وكالة الطاقة الذرية»
  • الرئيس السيسي: موقف مصر ثابت في القضية الفلسطينية وقائم على حل الدولتين
  • الرئيس السيسي يؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • الخارجية: المجتمع الدولي مسؤول تجاه حماية أطفال فلسطين
  • بقائي: لا توجد حاليًا أي عملية تفاوض بين إيران وامريكا
  • التعليم الفلسطينية: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه أبناء قطاع غزة
  • مصطفى الفقي: مصر تبارك زيارة ولي العهد لواشنطن.. وتدعم القضية الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي يحذر: ضم الضفة الغربية “كارثي” ويهدد بنسف حل الدولتين
  • الخارجية الأردنية تطالب المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف تصعيده في الضفة الغربية