آخر تحديث: 9 شتنبر 2025 - 10:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، امس الإثنين، الاتفاق مع إيران على 21 فقرة للارتقاء بواقع عمل المنافذ الحدودية.وذكر بيان للهيئة، أن “رئيس هيئة المنافذ الحدودية الفريق عمر عدنان الوائلي، ترأس الاجتماع المشترك الخامس للمنافذ الحدودية بين العراق وإيران، يرافقه كل من مدير عام الكمارك، ومدير عام شؤون السفر والحدود في جهاز المخابرات، ومدير عام النقل البري، ومدير شرطة الكمارك، ومعاون مدير عام عمليات هيئة المنافذ“.

وتابع “حضر من الجانب الإيراني النائب الأمني لوزير الداخلية الإيرانية وممثلون عن الدوائر ذات الصلة”، موضحة ان “عدة جلسات ومحاورات عقدت شهدت إحداها حضور وزير داخلية إيران، الذي أبدى دعمه لما توصل إليه المجتمعون من فقرات أُدرجت في محضر جاء بـ(21) فقرة، أهمها ما يأتي: 1– تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين المنافذ الحدودية، وتطوير عمليات التبادل التجاري، وتعزيز الأمن المستدام في جميع المنافذ الحدودية، ومتابعة مقررات الاجتماعات السابقة. 2-في مجال مكافحة تهريب البضائع والمخدرات، تم الاتفاق على تكثيف عمليات البحث والتحري عن هذه الجرائم باستخدام أساليب متطورة، وتنسيق معلوماتي مستمر بين الجانبين، كما تم التأكيد على الجانب الإيراني بمنع تصدير المواد الممنوعة من قِبل السلطات الحكومية العراقية (الرزنامة الزراعية)، على أن يتم إبلاغ الجانب الإيراني قبل فترة من تاريخ المنع. 3– تم الاتفاق على ألا يقوم الجانب الإيراني بفتح أو استحداث أي منفذ حدودي جديد إلا بعد الرجوع إلى الحكومة الاتحادية ممثلة بهيئة المنافذ الحدودية. 4-اتفق الطرفان على تعزيز الرصد والمتابعة، وتبادل المعلومات الاستخبارية والأمنية لرصد التحركات المشبوهة في المنافذ الحدودية، بهدف منع دخول الأشخاص والمعدات التي تشكّل تهديداً أمنياً. 5-الاتفاق على قيام الجانب الإيراني بتزويد المنافذ البرية العراقية بالـ(مانيفست) الإيراني إلكترونياً، مُثبتًا فيه كافة البيانات الخاصة بالبضائع، ورقم وصل الميزان ووزن الحمولة، بالإضافة إلى الاعتراف المتبادل بالوثائق والمعلومات الكمركية واعتمادها إلكترونيًا لتسهيل وتبسيط وتدقيق إجراءات إنجاز المعاملات. 6-اتفق الطرفان على تسريع عمليات الاستيراد والتصدير، مع الالتزام بالأنظمة الكمركية والرقابية، ودراسة مقترح الجانب الإيراني بشأن النقل المباشر للبضائع. 7– أكد الطرفان ضرورة دعم اجتماعات السادة المحافظين في المحافظات الحدودية، لتعزيز التعاون الثنائي، والعمل على تطوير وتأهيل البنى التحتية للمنافذ الحدودية. 8-تكليف الجانب الإيراني بدراسة مقترح الجانب العراقي، والمتضمن إكمال الإجراءات الكمركية على الشاحنات الإيرانية في منفذي (مندلي – سومار، والمنذرية – خسروي)، ومن ثم التبادل داخل المنفذ. 9-التأكيد على معاملة مواطني كلا البلدين باحترام وصون كرامتهم، وختم جوازات سفر كافة المواطنين الإيرانيين المترددين إلى العراق عبر المنافذ الحدودية الاتحادية، وعدم اتخاذ قرارات أو إجراءات مفاجئة من قبل العاملين في المنافذ الحدودية إلا بعد التنسيق المتبادل. 10– تم الاتفاق على أن يكون الدوام في المنافذ الحدودية لكلا البلدين على مدار (24) ساعة طوال أيام الأسبوع، بما في ذلك يوم الجمعة، وعدم فرض أي مبالغ إضافية خارج الضوابط القانونية المعمول بها، لما لذلك من انعكاسات سلبية على عملية التبادل التجاري. 11. تدقيق المترددين والعاملين في التجارة وفق برنامج إلكتروني معتمد بين المنفذين، فضلًا عن حملهم بطاقات رسمية تخولهم التواجد القانوني داخل المنفذ. 12-التأكيد على تفعيل وزيادة التجارة العابرة للحدود (الترانزيت) عبر الأراضي العراقية. 13– تضمّن المحضر نقطة محورية تكررت في أغلب المحاضر السابقة، وهي قيام الجانب الإيراني بغلق كافة المعابر والمنافذ غير الرسمية مع العراق، لما لها من تأثيرات سلبية أمنية واقتصادية على كلا البلدين. وأشار البيان إلى أن “الفقرات أعلاه مهمة وجوهرية للارتقاء بواقع عمل المنافذ الحدودية، لأنها ذات صلة مباشرة بسير الإجراءات في المنافذ الحدودية المشتركة، وتشكل ركيزة أساسية في التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات، بما يخدم مصلحة البلدين على الصعيدين الأمني والتجاري“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی المنافذ الحدودیة الجانب الإیرانی الاتفاق على

إقرأ أيضاً:

بعد تعزيز الإجراءات العسكرية.. هل تستعد أمريكا لحرب مزدوجة مع روسيا وإيران؟

اتخذت الولايات المتحدة إجراءات عسكرية ملحوظة فى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا ما أثار تساؤلات بشأن احتمال اندلاع حرب مرتقبة، غير أن مراقبين اختلفوا بشأن وجهة هذه الحرب وهل ستكون مع روسيا، لاسيما بعد التصعيد الأخير بين موسكو ودول شرق أوروبا؟ أم مع إيران التى قامت بتعبئة عامة للجيش وتقوم بتجهيزات عسكرية تحسبا لهجمات عسكرية ضدها؟

وجاء التصعيد الأخير مع البلدين بعد استدعاء البنتاجون لجميع القادة العسكريين بجميع القواعد العسكرية الأمريكية فى العالم وهى خطوة غير مسبوقة أيضا الأمر الذى يؤكد أن الولايات المتحدة مقبلة على صراع عالمى وشيك ورأى مراقبون أن الحرب المرتقبة ستكون حرب مزدوجة مع أكثر من دولة.

وفى تصعيد من إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ضد روسيا كشف مسئولان أمريكيان لوسائل الإعلام أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بمعلومات استخباراتية حول أهداف البنية التحتية للطاقة في روسيا، وذلك في الوقت الذي تدرس فيه إرسال صواريخ بعيدة المدى لكييف يمكن استخدامها في مثل هذه الضربات.

وأضاف المسئولان الأمريكيان أن واشنطن تطلب أيضًا من حلفاء الناتو تقديم دعم مماثل. ويمثل هذا القرار أول تغير حقيقى في سياسة الرئيس دونالد ترامب الذى انتهجها مع روسيا منذ مجيئه للبيت الأبيض والتى سعى فيها إلى التفاوض من أجل انهاء الحرب حيث كانت المباحثات التى أجراها مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى ولاية ألاسكا لصالح موسكو عندما قال سابقا إن على أوكرانيا التخلى عن أراض لإنهاء الحرب.

كما أن بوتين رفض رفضا قاطعا انضمام أي دولة بشرق أوروبا لحلف الناتو أو إقامة قواعد عسكرية للحلف بتلك الدول وهو ما أفشل المباحثات بين الرئيسين الروسى والأمريكى بعد ذلك. وشدد الأخير من لهجته تجاه موسكو وصرح منذ أيام قليلة أنه من الممكن لكييف استعادة جميع الأراضي التي استولت عليها موسكو.

تستهدف استراتيجية ترامب الجديدة بشأن أوكرانيا تصعيدا غير مسبوق لاستهداف البنية التحتية فى روسيا ومصادر الطاقة لإضعاف موسكو أكثر من الناحية الاقتصادية بحيث لا تستطيع الاستمرار فى الحرب والانفاق عليها وذلك مع استمرار العقوبات المفروضة عليها من قبل أمريكا ودول أوروبا.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن واشنطن ستمد كييف بمعلومات استخبارية بشأن مواقع مصافي النفط وخطوط الأنابيب ومحطات الطاقة، بهدف حرمان الكرملين من الإيرادات والنفط، كما يضغط ترامب على الدول الأوروبية لوقف شراء النفط الروسي في محاولة لتجفيف مصادر تمويل الحرب الروسية.

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة طلبًا أوكرانيًا لتزويدها بصواريخ توماهوك كروز، التي يبلغ مداها 2500 كيلومتر وهي قادرة على ضرب عمق الأراضى الروسية. فضلا عن امتلاك أوكرانيا صاروخ فلامنجو وهو بعيد المدى يستطيع استهداف أراضى روسية، غير أن كييف كانت تنتظر الإذن لها باستخدام هذه الصواريخ ضد روسيا وقد جاء من ترامب.

ومع تزايد الضغوط على إيران، تتزايد المخاوف من ضربات إسرائيلية جديدة بدعم أمريكى غير محدود، وفى الوقت الذى وافقت فيه الدول الأوروبية على عودة العقوبات القاسية على إيران المعروفة بـ"سناب باك" أو الضغط على الزناد كانت هناك استعدادات عسكرية أمريكية فى المنطقة، حيث أرسل البنتاجون عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى قاعدة العديد فى قطر وهذا النوع من الطائرات ضرورى لأى هجمات على إيران.

تزامن ذلك مع إصدار ترامب أمرا تنفيذيا يعتبر أن أى هجوم على قطر يعتبر هجوما على الولايات المتحدة وذلك لردع إيران إذا انطلقت الطائرات من قاعدة العديد الجوية لضرب إيران ومنع طهران من الرد من خلال استهداف الأراضى القطرية.

وبادرت الإدارة الأمريكية بتحريك أكبر حاملة طائرات "يو إس إس فورد" للبحر المتوسط وهى تعتبر أكبر وأحدث قطعة فى أسطولها البحرى ويرى مراقبون أن وجود هذه القطعة البحرية الضخمة والحديثة فى المنطقة ليس مجرد استعراض للقوة، ولكن طبقا لسوابق تاريخية يحدث ذلك قبل اندلاع حروب كبيرة.

ووفقا لتقارير ومصادر عسكرية فى الجيش الأمريكى فقد زادت عدد منصات منظومة الدفاع الصاروخى "ثاد" فى إسرائيل إلى 11 قاذفة بعدما كان العدد قبل ذلك 6 فقط، كما زود البنتاجون الكيان المحتل برادارات حديثة لنظام الدفاع الجوى الإسرائيلى (AN/TPY-2)، بالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت صور لأقمار صناعية انتشرت فى الصحافة الغربية توسيعات فى البنية التحتية لأنظمة الدفاع فى إسرائيل وتطويرات ضخمة فى الأنظمة اللوجستية.

فى المقابل أعلنت إيران أنها تقوم بأكبر حشد عسكرى فى تاريخها تزامنا مع نقل الصواريخ الباليستية التى تمتلكها الجمهورية الإسلامية لمواقع محصنة فى باطن الجبال استعدادا لأى هجوم عسكرى من قبل إسرائيل بدعم أمريكى أو هجوم مشترك بين واشنطن وتل أبيب ضد طهران.

وأشارت تقارير إلى أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئى قد عين بديلا له فى حال استهدافه وقتله إذا اندلعت الحرب كما تم تعيين بدائل للقادة العسكريين والسياسيين فى إيران فى حال قتل الحاليين فى هجمات عسكرية كما حدث قبل ذلك حتى لا تسقط البلاد وينهارالنظام.

ويرى مراقبون أن الحرب التى تجهز لها الولايات المتحدة من الممكن أن تكون حربا مزدوجة تستهدف الحليفين روسيا وإيران معا فى وقت واحد خاصة أن روسيا كانت تعتمد على إيران فى صناعة وتصدير المسيرات التى استهدفت دول شرق أوروبا الأيام القليلة الماضية، كما تعتمد طهران على موسكو فى أنظمة اعتراض الصواريخ وأنظمة دفاعية أخرى، حيث إن تعرض البلدين لحرب متزامنة فى وقت واحد يضعف الحليفين ويشل قدرتهما على التصدى لأى هجمات عسكرية.

اقرأ أيضاً«بوتين»: الاتفاقية الجديدة بين روسيا وإيران ستعطي دفعة إضافية لمجالات التعاون

بايدن يصدر مذكرة جديدة للأمن القومي حول التعاون بين الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية

الحرب في سوريا.. محاولة لاستدراج روسيا وإيران

مقالات مشابهة

  • العراق: ضرورة التنسيق مع سوريا لمواجهة «داعش»
  • سرايا القدس في الذكرى الثانية لـالطوفان: نحيي إخوان الدم والسلاح في حزب الله واليمن وإيران
  • العراق وأمريكا يتباحثان بشأن الغاز التركمانستاني
  • تحذير للبنان وإيران: الصراعات وانخفاض إنتاج النفط يهددان النمو الاقتصادي!
  • العراق “يتوسل” بأمريكا لتوريد الغاز الإيراني أو التركمانستاني عن طريق إيران أيضاً!!
  • دومة: تغيير المناصب السيادية والسلطة التنفيذية يكون بحزمة واحدة تُعرض في جلسة خاصة
  • إطلاق استمارة المشاركة في البرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية
  • بعد تعزيز الإجراءات العسكرية.. هل تستعد أمريكا لحرب مزدوجة مع روسيا وإيران؟
  • التقرير الاول للجيش امام مجلس الوزراء: احتلال المواقع الحدودية يعرقل تنفيذ القرار الحكومي
  • تركيا: اتفقنا مع سوريا على إنشاء مركز عمليات مشترك