برلمانية: مشاركة الرئيس السيسي في قمة البريكس تعكس مكانة مصر الدولية
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
قالت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات تجمع "البريكس" أكدت بوضوح ما تتمتع به مصر من ثقل دولي وتأثير إقليمي متصاعد، مشيرة إلى أن كلمة الرئيس جاءت شاملة وعميقة، وعبّرت عن صوت العقل في عالم يموج بالأزمات والتحديات المتشابكة.
وأضافت العسيلي في بيان لها اليوم، أن الرئيس السيسي قدّم رؤية واضحة لإصلاح النظام الدولي، خاصة ما يتعلق بآليات مجلس الأمن وازدواجية المعايير، وهو ما يعكس إدراكًا مصريًا راسخًا لحاجة العالم إلى نظام أكثر عدلاً وإنصافًا، خصوصًا تجاه الدول النامية."
وأوضحت أن الكلمة لم تكتفِ بتشخيص أوجه الخلل العالمي، بل طرحت حلولًا واقعية وتعاونية، سواء فيما يتعلق بتطوير التعاون الاقتصادي بين دول البريكس أو توسيع استخدام العملات المحلية، وكذلك دعم مشروعات الطاقة المتجددة والبنية التحتية.
وأشادت النائبة بموقف مصر الواضح والثابت من القضية الفلسطينية، مؤكدة أن تأكيد الرئيس السيسي على رفض التهجير القسري، والتمسك بحل الدولتين، هو استمرار للدور المصري التاريخي والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن:"مشاركة الرئيس في قمة البريكس ليست مجرد حضور رمزي، بل تعبير حقيقي عن تحوُّل مصر إلى فاعل دولي له رؤية متكاملة وقدرة على طرح حلول عادلة ومتزنة لصالح شعوب الجنوب."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي البريكس إصلاح النظام الدولي مجلس الأمن وازدواجية فی قمة البریکس الرئیس السیسی السیسی فی
إقرأ أيضاً:
عادل ناصر: كلمة الرئيس في ذكرى أكتوبر تعكس رؤية مصر الجديدة.. جيش قوي وسلام عادل
قال عادل ناصر، عضو مجلس الشيوخ ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر حملت معاني عميقة تُجسد وعي القيادة السياسية بالتحديات الراهنة، وتُؤكد أن مصر تخوض اليوم معركة بناء لا تقل أهمية عن معركة التحرير، موضحًا أن الخطاب قدّم خريطة طريق شاملة تجمع بين قوة الدولة العسكرية وصلابة اقتصادها ووعي شعبها.
وأوضح ناصر، في تصريحات صحفية اليوم، أن حديث الرئيس عبّر بصدق عن فلسفة الجمهورية الجديدة، التي توازن بين التنمية في الداخل والسياسة الرشيدة في الخارج، مؤكدًا أن ما يميز كلمة الرئيس هذا العام هو ربطه بين دروس أكتوبر ومقتضيات الحاضر، عبر تأكيده أن الوعي الوطني ووحدة الصف هما السلاح الحقيقي لحماية الوطن من التحديات والمؤامرات.
وأشار إلى أن الخطاب أبرز بوضوح إصرار الدولة على تحقيق التنمية الشاملة وبناء الإنسان المصري، مشددًا على أن الرئيس وضع المواطن في قلب مشروع التنمية، عندما أكد أن الإصلاحات الاقتصادية مستمرة رغم الصعوبات، وأن الدولة تراهن على وعي المصريين وصبرهم وإيمانهم بقدرتهم على تجاوز الأزمات.
وأضاف ناصر أن حديث الرئيس عن السلام يؤكد الثوابت المصرية التي رسخها نصر أكتوبر، فمصر – كما قال – تسعى للسلام من موقع القوة، لا من موقع التبعية أو الضعف، مشيرًا إلى أن هذا النهج هو ما حافظ على مكانة مصر كقوة إقليمية مؤثرة في محيطها العربي والدولي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن كلمة الرئيس كانت وثيقة وطنية جامعة، حملت رسائل طمأنة للمصريين، ورسائل ردع لمن يحاولون العبث باستقرار الدولة، مشيرًا إلى أن الرئيس أعاد التذكير بقيمة الاصطفاف الوطني في هذه المرحلة، فالمعركة اليوم – كما أوضح – معركة وعي وإنتاج وبناء، تتطلب تماسك الجبهة الداخلية والثقة في القيادة الوطنية.
واختتم ناصر تصريحه بالتأكيد على أن روح أكتوبر لا تزال حية في ضمير الأمة المصرية، تتجدد مع كل إنجاز ومع كل تحدٍ، مشيرًا إلى أن ما تحقق من مشروعات قومية وبنية تحتية وتنمية بشرية هو امتداد لانتصار أكتوبر بمعناه الأوسع: القدرة على الانتصار على المستحيل، وبناء مستقبل يليق بمصر وشعبها العظيم.