شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على دعم كل الإجراءات للإسراع في تحقيق التحول الرقمي الذي يواكب التطور والعصرنة ويساعد في وضع حد للفساد في الإدارة العامة.
جاء هذا خلال استقبال جوزيف عون في قصر بعبدا، اليوم /الثلاثاء/، لوزير شؤون المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والمعلومات والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة مع أعضاء فريق العمل التطوعي.


واطلع شحادة، رئيس الجمهورية على الإنجازات التي حققها مكتب الوزير في مجال استراتيجية التحول الرقمي وإدخال الذكاء الاصطناعي في عمل الإدارات والمؤسسات الرسمية، ومنها إعداد مشاريع قوانين تواكب التحول الرقمي مثل إنشاء وزارة خاصة ومشروع حماية المعلومات والأمن السيبراني، إضافة إلى البنى التحتية الرقمية التي تربط الوزارات ببعضها البعض، وتطوير الكفاءات في لبنان وإيجاد البيئة التكنولوجية الحاضنة.
وقال شحادة : "شرفنا فخامة رئيس الجمهورية باستقبالنا مع فريق العمل الذي عمل مع مكتب وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وقد اطلعناه على التقدم الذي حصل في الأشهر الستة الأخيرة، وركزنا على مشاريع القوانين التي عملنا عليها، لإنشاء مؤسسات ستدفع لبنان في الاتجاه الصحيح، ليصبح لدينا اقتصاد رقمي، ودولة وإدارات رقمية، تقدم خدمات أفضل للبنانيين".
وأضاف: " كما اطلعنا الرئيس على العمل الذي يتم بالتنسيق مع الوزارات التي نتعاون معها، وقد عملنا بعمق مع أكثر من 12 وزارة، ووضعنا برامج عمل مع كل واحدة منها، وما زال العمل يستكمل معها كما نعمل على إنشاء الإطار الصحيح للشركات الناشئة، لتتمكن من الحصول على تمويل لها، لإعادة اللبنانيين للعمل والإبداع في لبنان، وبناء مستقبل لاولادهم ومجتمعهم في بلدهم".
وتابع: "على جدول أعمال مجلس الوزراء اليوم مشروع قانون إنشاء وزارة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وقد تحدثنا مع الرئيس في الموضوع، وهو يتابع مسودة القانون التي نأمل أن ننتهي من دراستها وإقرارها في جلسة اليوم، ليصبح لدينا مشروع قانون نتمكن من متابعته في مجلس النواب، ليتم بعدها إنشاء وزارة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما تعهدت الحكومة في بيانها الوزاري، لتتمكن من أن تصبح محركا لإدخال التكنولوجيا في كل مؤسسات الدولة والاقتصاد".
 

طباعة شارك الرئيس وزير التطور

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس وزير التطور

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخصص 145 مليون دولار لتسليح وسائل التواصل والذكاء الاصطناعي.. أكبر حملة دعائية

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي خصصت أكثر من نصف مليار شيكل (نحو 145 مليون دولار) في ميزانية عام 2025، لتمويل حملة رقمية واسعة تهدف إلى "تسليح وسائل التواصل الاجتماعي" واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها ChatGPT، في إطار ما وصفته بأنها أكبر حملة دعائية تنفذها  في الولايات المتحدة منذ بدء حرب الإبادة ضد قطاع غزة.

وبحسب ما أوردته الصحيفة استنادا إلى وثائق سجل الوكلاء الأجانب الأمريكي (FARA)، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية استأجرت شركة "Clock Tower" الأمريكية، التي يديرها براد بارسكال، مدير حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتوجيه الخطاب الإسرائيلي عبر الإنترنت، بما يشمل محاولات التأثير على كيفية استجابة أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل "ChatGPT" و"Grok" و"Gemini" عند تلقيها استفسارات تتعلق بـ"إسرائيل".

???? NEW (via Ynet):

Israel has earmarked over half a billion shekels ($145 million) in its 2025 budget to weaponize social media and ChatGPT in its largest U.S. propaganda push since it began carrying out a genocide in Gaza, according to newly filed FARA documents.

Israel’s… https://t.co/9nRPhdPmGw pic.twitter.com/eEwsxpgZXJ — Drop Site (@DropSiteNews) October 6, 2025
وأوضحت الصحيفة أن المشروع، الذي أُطلق عليه اسم "مشروع 545"، يستهدف تحقيق نحو 50 مليون ظهور شهريا، مع تركيز 80 بالمئة من محتواه على فئة جيل Z عبر منصات تيك توك وإنستغرام ويوتيوب.

كما كشفت الوثائق أن برنامجًا موازيًا يحمل اسم "مشروع إستر" سيُخصص لدعم المؤثرين الأمريكيين من خلال عقود مالية تصل قيمتها إلى 900 ألف دولار للفرد الواحد، بميزانية شهرية تقدر بـ 250 ألف دولار.

وتشمل الخطة في مرحلتها الأولى التعاون مع 5 إلى 6 مؤثرين يُطلب منهم النشر ما بين 25 إلى 30 منشورًا شهريًا، قبل أن تتوسع لاحقًا لتضم وكالات أمريكية وشبكات من صناع المحتوى الإسرائيليين.

وتُظهر البيانات أن المؤثرين المشاركين يمكنهم تحقيق أرباح تتراوح بين عشرات الآلاف إلى مئات الآلاف من الدولارات شهريا.


وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى مؤخرا مجموعة من المؤثرين في مدينة نيويورك، حيث وصف خلال اللقاء وسائل التواصل الاجتماعي بأنها "الجبهة الثامنة" لإسرائيل، مضيفا: "السلاح الأهم اليوم هو وسائل التواصل الاجتماعي".

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، استنادا إلى وثائق مسجلة لدى وزارة العدل الأمريكية بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي خصصت مبالغ مالية ضخمة لتوظيف عشرات المؤثرين الأمريكيين على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار حملة دعائية تهدف إلى تشكيل الرأي العام الأمريكي لصالحها، ضمن مشروع يُعرف باسم "مشروع إستر".

وبحسب ما نشرته الصحيفة، استعانت تل أبيب بشركة "بريدجز بارتنرز إل إل سي"، المملوكة للمستشارين الإسرائيليين أوري شتاينبرغ ويائير ليفي، والتي في حزيران/ يونيو 2025، وسرعان ما حصلت على نحو 200 ألف دولار للتعاقد مع مؤثرين على وسائل التواصل.

وتشير العقود إلى ميزانية تقارب 900 ألف دولار تُدفع على عدة أشهر، مقسمة بين دفعات مقدمة بقيمة 60 ألف دولار لتغطية تكاليف التعاقد، و140 ألف دولار لمرحلة التطوير بمشاركة 5 أو 6 مؤثرين، إضافة إلى مخصصات شهرية تصل إلى 250 ألف دولار للمؤثرين والإنتاج، و50 ألف دولار لتغطية ختام الحملة.

مقالات مشابهة

  • "الحارثي": التحول الرقمي بمقدمة ركائز تطوير "الإذاعة والتلفزيون"
  • «إي آند» و«هانيويل» تطلقان حلولاً ميدانية مدعومة بالجيل الخامس والذكاء الاصطناعي
  • جيتكس جلوبال يُسلّط الضوء على تطورات التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي
  • رئيس جامعة أسوان يشدد بالمتابعة اليومية لسير العمل داخل مختلف الإدارات
  • مدير تعليم أسيوط يتابع تسليم التابلت لطلاب الثانوية والتسجيل بمنصة كيريو للبرمجة والذكاء الاصطناعي
  • إسرائيل تخصص 145 مليون دولار لتسليح وسائل التواصل والذكاء الاصطناعي.. أكبر حملة دعائية
  • وزير الاقتصاد الرقمي يكشف عن إنشاء محطات فحص فني ضمن مراكز الخدمات الحكومية
  • الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة تعزز التحول الرقمي في المحافظات وترفع كفاءة التنمية المستدامة
  • حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالفيوم
  • ملتقى يناقش إدارة المخاطر وديناميكيات التحول الرقمي والحوكمة في المصارف