مهرجان الإسكندرية يكشف عن البوستر الرسمي لدورته الـ 41
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية لسينما البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن البوستر الرسمي للدورة الـ41 من المهرجان، المقرر انعقادها في الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر المقبل، تحت شعار: "السينما في عصر الذكاء الاصطناعي".
ويعكس البوستر، الذي صمم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، رؤية بصرية تجمع بين الأصالة والحداثة، حيث تظهر الملكة كليوباترا في هيئة معاصرة تمزج بين التراث الفرعوني وروح الابتكار الرقمي.
كما يبرز التصميم ملامح مدينة الإسكندرية المطلة على البحر المتوسط، من خلال تداخل الأمواج والعمارة التاريخية مع رموز الفن السابع، في صورة تعكس الهوية الثقافية العريقة للمدينة ودور المهرجان كجسر حضاري بين ضفتي المتوسط.
وأكدت إدارة المهرجان أن اختيار هذا التصميم يأتي انطلاقًا من إيمانها بدور السينما كوسيط ثقافي قادر على استلهام الماضي واستشراف المستقبل، مشيرة إلى أن الدورة المقبلة تهدف إلى تقديم تجربة سينمائية فريدة تجمع صناع السينما من مختلف دول البحر المتوسط في إطار من الحوار والإبداع المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة مهرجان الإسكندرية تقنيات الذكاء الاصطناعي كليوباترا الذكاء الاصطناعي استشراف المستقبل مهرجان الإسكندرية صناع السينما مدينة الإسكندرية الهوية الثقافية الأمير أباظة الناقد السينمائى الابتكار الرقمي الناقد السينمائي الأمير أباظة ذكاء الاصطناعي دول البحر المتوسط المطلة على البحر المتوسط دور السينما تجربة سينمائية البوستر الرسمي إستخدام تقنيات لابتكار الرقمي
إقرأ أيضاً:
«حكاية أمل» يفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في مهرجان الإسكندرية السينمائي
فاز فيلم «حكاية أمل» للأفلام القصيرة، من توثيق مؤسسة مصر الخير وإخراج مهند دياب، بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير ضمن مسابقة الفيلم القصير لدول البحر المتوسط في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط 2025.ذلك في إنجازٍ جديد يضاف إلى رصيد السينما الاجتماعية الهادفة،
يُعد الفيلم جزءًا من سلسلة الأفلام التي تقوم بتوثيقها مؤسسة مصر الخير ضمن جهودها في التوعية المجتمعية وتجفيف منابع الغُرم، حيث يتناول الفيلم قضية الغارمين والغارمات من منظور إنساني يبرز رحلة أم مكافحة من الصعيد استطاعت أن تحوّل الألم إلى أمل، وأن تكون نموذجًا ملهمًا في إعادة بناء حياتها بكرامة وإصرار.
وقد تسلّم الجائزة على المسرح كلٌّ من المخرج مهند دياب والدكتورة حنان درباشي، ممثلةً عن مؤسسة مصر الخير، وسط تصفيق حار من الحضور وتقدير من النقاد والسينمائيين الذين أشادوا بالطرح الإنساني العميق للفيلم، وبالدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة مصر الخير في توظيف الفن كأداة للتوعية والتغيير الإيجابي في المجتمع.
وأعربت الدكتورة حنان الدرباشي ،رئيس قطاعي التكافل والغارمين بمؤسسة مصر الخير ، عن سعادتها البالغة لفوز فيلم "حكاية أمل" من توثيق مؤسسة مصر الخير وإخراج مهند دياب ، كأفضل فيلم وثائقي قصير في ختام فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.
وأكدت أن فوز فيلم "حكاية أمل" في حفل ختام فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يأتي تقديرًا لرسالته الإنسانية التنموية ، حيث استطاع الفيلم تسليط الضوء على قضية الغارمات من منظور اجتماعي وهو ما يحتاج إليه المجتمع بصورة كبيرة في الوقت الراهن .
وأوضحت أن مؤسسة مصر الخير تتجه لتوثيق الأفلام التي تناقش قضية الغرم والقضايا الإنسانية للعمل على نشر التوعية المجتمعية بقضايا الغارمين ومواجهة الأنماط الاستهلاكية وذلك من خلال أبواب جديدة للتوعية عبر استخدام القوة الناعمة والفن بتوثيق أفلام تسجيلية والمشاركة بها في المهرجانات الفنية والثقافية لأنها الأقرب والأكثر تأثيراً في توصيل رسائل التوعية بشكل مباشر للمجتمع.
وأشارت رئيس قطاعي التكافل والغارمين بمؤسسة مصر الخير ، إلى أنه تم عرض فيلمي فاطمة وحكاية أمل في سينما راديو وسينما أمير ، على هامش فعاليات المهرجان وسط حضور وإشادة جماهيرية بالفيلمين والرسالة التي يوجهونها للمجتمع من خلال مناقشة قضية هامة وهي الغُرم ، مشددة على أهمية التوعية بقضية الغُرم، وضرورة بيان مخاطرها على الفرد والمجتمع، وسبل مواجهتها، والعمل على تجفيف المنابع الغُرم لمواجهة إنتشارها .
وأكد المخرج مهند دياب أن هذا الفوز يمثل تتويجًا لمسيرة من الأفلام الهادفة التي تسعى لتقديم الفن كقوة ناعمة في خدمة القضايا الاجتماعية، موجّهًا شكره لمؤسسة مصر الخير ولفريقها الداعم وعلى رأسهم الدكتورة حنان درباشي على ثقتها ورؤيتها الواعية في دعم الفن من أجل التنمية.
ويؤكد هذا الفوز أن مؤسسة مصر الخير باتت نموذجًا رائدًا في استخدام الإعلام والفن لخدمة رسالتها الإنسانية في محاربة الغُرم وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وأن فيلم «حكاية أمل» يجسد روح المؤسسة في تحويل المعاناة إلى قصة نجاح تُضيء دروب الأمل في المجتمع.