فجر عمرو الدجوي مفاجأة من العيار الثقل عن ملابسات وفاة شقيقه أحمد الدجوي، حيث كشف إن وفاة شقيقه جاءت بفعل فاعل وليس انتحارآ كما اشيع البعض، مؤكداً أنها جريمة قتل مدبرة.

حقيقة وفاة أحمد الدجوي 

ونشر عمرو الدجوي نسخة من تقرير صادر عن المركز الاستشاري الفني للطب الشرعي، قسم أبحاث العلوم الجنائية، برئاسة الدكتورة منى الجوهري أستاذ ورئيس قسم الطب الشرعي بجامعة طنطا، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،  يكشف عن ظروف وملابسات وفاة رجل الأعمال الدكتور أحمد محمد شريف الدجوي، والذي عُثر عليه جثة هامدة داخل فيلته بمدينة 6 أكتوبر في مايو الماضي.

وأكد التقرير الاستشاري أن الوفاة تحمل دلائل جنائية واضحة وترقى لمرتبة اليقين، مستندًا إلى مشاهدات طبية وفنية وعلمية دقيقة، وأبرز ما جاء في التقرير: الوضعية والسلاح: الصور الملتقطة لمسرح الحادث أظهرت أن الجثمان كان جالسًا على كرسي داخل غرفة الملابس، بينما عُثر على السلاح الناري إلى يسار الكرسي، في حين أن الدجوي كان أيمن اليد (Right handed)، وهو ما يتعارض مع فرضية الانتحار.

وأشار التقرير إلى آثار الدماء والبارود وكشف عن وجود آثار دماء على اليد اليسرى وأسفل الساعد الأيسر، بينما خلت اليد اليمنى – المسيطرة – من أي آثار، كما ظهرت كثافة عالية لبقايا البارود على اليد اليسرى مقارنة باليمنى، وهو ما اعتبره التقرير دليلًا دامغًا على تدخل جنائي، حيث تُجبر يد الضحية غير المسيطرة على الضغط على الزناد بمساعدة الجاني.

وأوضح التقرير عن مسار الطلقة فإن فتحة الدخول كانت من الفم، بينما خرج المقذوف من قمة الرأس يمين الخط المنصف، وهو ما يخالف النمط التشريحي المعروف في حالات الانتحار، حيث تكون الطلقات عادةً صاعدة إلى الخلف أو هابطة للرقبة.

وأكد التقرير أن فتحة الدخول لم تُظهر علامات التلامس القوي المعتادة في الانتحار، كما لم يُرصد أسوداد بارودي كثيف أو حروق عميقة داخل تجويف الفم.

وأوضح عمرو الدجوي أن شقيقه أحمد الدجوي لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية أو سوابق انتحار، بل كان بكامل أناقته ومتجهًا لاجتماع مهم مع أحد المستشارين يوم الواقعة، كما ثبت أنه كان يعاني فقط من عدم انتظام ضربات القلب ويتناول أدوية خاصة بذلك، من بينها بعض المنومات، دون أي أثر لأدوية اكتئاب جسيم أو ذهان.

وكشفت التحريات فور وصول جهات التحقق أن الجثة كانت بكامل هيئتها ومرتدية الحذاء والعطر استعدادًا للقاء عمل، وهو ما يتناقض مع سلوكيات المنتحرين، بالإضافة إلى وجود كسر بزجاج خزانة الأحذية وآثار لأنسجة وفروة رأس ملتصقة بالسقف، ما يثير الشكوك حول وجود أكثر من مقذوف أو سيناريو مغاير تمامًا للرواية الرسمية.

وانتهى التقرير إلى أن وفاة أحمد الدجوي جنائية بامتياز ولا يمكن اعتبارها انتحارًا، مستندًا إلى أكثر من 11 دليلًا فنيًا وشرعيًا، أبرزها وضعية السلاح غير الطبيعية وتعارض آثار البارود بين اليدين ومسار الطلقة غير النمطي وغياب علامات الانتحار التشريحية والشواهد السلوكية والنفسية للمتوفى قبل الحادث.

وطالبت أسرة أحمد الدجوي في ضوء التقرير، بفتح تحقيق عاجل وشامل للكشف عن ملابسات الواقعة وإعادة فحص الأدلة الجنائية، لضمان الوصول إلى القاتل وتحقيق العدالة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمرو الدجوي أحمد الدجوي الطب الشرعي عمرو الدجوی أحمد الدجوی وهو ما

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي يكشف مفاجأة حول وفاة طالبة الأزهر بالفيوم

كشف تقرير الطب الشرعي، في واقعة وفاة طالبة بالصف الثالث الأزهري أثناء حضورها حفل زفاف مع والدتها بقرية دفنو التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، أن الفتاة كانت تعاني من ضعف في المناعة، ما جعل جسدها غير قادر على مقاومة أي ميكروب، مؤكدًا عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.

كانت نيابة مركز إطسا قد أمرت بسرعة إرسال تقرير الطب الشرعي لبيان السبب الحقيقي للوفاة والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.

وكان أهالي قرية دفنو قد شيّعوا في أجواء من الحزن جثمان الفتاة ملك. م. ك. ذ، البالغة من العمر 15 عامًا، طالبة بالصف الثالث الأزهري، والتي توفيت أثناء حضورها حفل زفاف برفقة والدتها.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي أجهزة الأمن بمديرية أمن الفيوم بلاغًا من مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بوصول فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا إلى المستشفى وهي تعاني من حالة إعياء شديد وقيء متواصل، وفشلت محاولات إنقاذها.

انتقل مأمور المركز إلى محل الواقعة، وبسؤال والدة الفتاة أوضحت أن ابنتها شعرت بحالة إعياء مفاجئة أثناء وجودهما بحفل زفاف في القرية، وتم نقلها إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة.

وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وصرحت بدفنها عقب انتهاء الفحص الطبي.

مقالات مشابهة

  • الطب الشرعي يكشف مفاجأة حول وفاة طالبة الأزهر بالفيوم
  • متحدث "التعليم" يفجر مفاجأة: حافز الـ1000 جنيه لا يشمل معلمي الحصة
  • الاحتلال يفجر منزل الأسير أحمد الهيموني بالخليل
  • مفاجأة من عمرو الدردير: أوضة اللبس في الزمالك مستقرة.. والأهلي يعاني
  • إبراهيم سعيد يفجر مفاجأة: مدربون يتقاضون أموالا من لاعبين للمشاركة في المباريات
  • زيلينسكي يفجر مفاجأة: روسيا تقصفنا بأسلحة ذات مكونات غربية
  • عمرو أديب: مصر بلد غريبة.. من كثرة كنوزها بتتسرق
  • وكيله يفجر مفاجأة.. فيريرا رفض تدريب الأهلي قبل التعاقد مع موسيماني
  • وكيل فيريرا يفجر مفاجأة: رفض تدريب الاهلي قبل التعاقد مع موسيماني
  • خزنة آثار مصر.. وزير السياحة يكشف توجيها من الرئيس السيسي لحفظ تاريخ الدولة المصرية