اقعد دكة.. فاروق جعفر يكشف كواليس مشادته مع نجله سيف عقب مباراة وادي دجلة
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
كشف فاروق جعفر، نجم الزمالك والكرة المصرية السابق، عن تفاصيل مشادته مع نجله سيف جعفر لاعب الفريق الأبيض، بعد الخسارة أمام وادي دجلة في بطولة الدوري.
وقال جعفر، في تصريحات تليفزيونية عبر قناة "أون": "دخلت في مشادة مع سيف بعد المباراة، حزني على الزمالك هو السبب. قلت له بالحرف: متلعبش في مركز 6 بالزمالك، الأفضل تقعد على الدكة بدل ما الفريق يخسر".
وفي سياق آخر، تحدث جعفر عن أداء منتخب مصر تحت قيادة حسام حسن قائلاً: "الوصول إلى كأس العالم بمدرب مصري يُعد نجاحاً يُحسب للجميع. حسام حسن قدم واحدة من أقوى مبارياته مع المنتخب، وأثبت أنه صاحب فكر مميز يجب احترامه".
وأضاف: "حسام حسن كان رجل المباراة الأول أمام بوركينا فاسو، والفريق ظهر منضبطاً، ومحمد الشناوي لم يتعرض لخطورة حقيقية، بينما لفت خالد صبحي الأنظار بمستواه".
كما أشاد بقرار إشراك مروان عطية رغم اعتباره مجازفة، مؤكداً أنه "خطوة تحسب للجهاز الفني"، مشدداً في الوقت نفسه: "لدينا أفضل لاعب في العالم محمد صلاح، ولا يليق أن نصدر صورة بأننا اكتفينا بما تحقق أمام بوركينا فاسو، كنا قادرين على الفوز".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاروق جعفر سيف جعفر نادي الزمالك الزمالك وادي دجلة
إقرأ أيضاً:
محمد طه يعقوب.. بطل علامة النصر يكشف كواليس الصورة الأشهر في حرب أكتوبر
كشف الجندي محمد طه يعقوب، صاحب الصورة الشهيرة لعلامة النصر خلال حرب أكتوبر 1973، كواليس تلك اللحظة التاريخية خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د. عمرو الليثي، موضحًا ظروف القتال والتضحيات التي صاحبت المعارك.
قال يعقوب إنه كان من قوات المشاة التي واجهت خط «بارليف» والساتر الترابي، وإنهم دخلوا القتال وهم صائمون وأمضوا أيامًا بلا طعام؛ "كنا صايمين وفطرنا بعد أكثر من ثلاثة أيام.. جاءتنا الأوامر أن نفطر فرفضنا، وتمنينا النصر أو الشهادة ونحن صائمون".
وروى تفاصيل معركة العبور والصعوبات التي مروا بها، قائلاً: "تعرضنا لصواريخ محرَّمة دوليًا.. أصيب زميلي وبترت قدمه، فأحملته وعبرتُ به وسط القتال حتى وصلت به إلى الضفة الغربية.. أثناء عبوري صادف وجود مصور من احدى الجرائد، فالتقطت الصورة ورفعتُ علامة النصر قصدت بها خريطة سيناء.. انتشرت الصورة في وكالات الأنباء وصحف العالم، وأظهرت قوة المعنوية للجندي المصري".
وأضاف يعقوب أن الرئيس الراحل أنور السادات قابله لاحقًا قائلاً: "أهلًا بالبطل الذي بشر بالنصر منذ أيام الحرب الأولى".
وتحدث عن ظروف الحصار وندرة الطعام والماء قائلاً: "عشنا حصارًا استمر 134 ساعة بدون طعام، واضطررنا للأكل من ثعابين وسحالي. لجلب الماء كنا نقطع نحو كيلومتر ونصف إلى آبار عيون موسى، بينما العدو أقرب إلينا.. شكلنا فرقًا انتحارية لتأمين الماء فمن يذهب يستشهد ومن يعود بالماء".
وبخصوص معارك تحرير جبل المر، روى يعقوب ملحمة فدائية: “كان العدو يحتل جبل المر ويطلق النيران من أعلاه على مدينة السويس.. تلقينا أوامر بتحرير الجبل رغم قلة عددنا. حفرنا بالضوافر وتسلّقنا الحبل تحت نيران شديدة، واستشهد 12 من أصل 27 حتى وصلنا القمة. أسرنا عددا من الجنود الإسرائيليين واستولينا على أسلحتهم. عند تبليغ الرئيس السادات بتحرير جبل المر قال: 'الصعيدي عملها” في إشارة إلى قائدنا.. ثم تغير اسم الجبل لاحقًا إلى جبل الفتح تكريمًا للعملية ولقائدها".
واختتم يعقوب تصريحه بالتأكيد على روح التحدي لدى الجيش المصري: "نحن على قدر التحدي وقادرون بفضل الله وجنود مصر على هزيمة أي عدو".