اللجنة الأمنية تستكمل استعداداتها للعملية الانتخابية
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
10 شتنبر، 2025
بغداد/المسلة: أكد رئيس خلية الإعلام الأمني، رئيس اللجنة الإعلامية المنبثقة عن اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، سعد معن، اكتمال جميع الاستعدادات الأمنية للانتخابات المقبلة، مع الحرص على تأمين بيئة آمنة لجميع المواطنين في المحافظات، موضحاً أن الخطة الأمنية لا تشمل أي قطع للطرق بين المحافظات أو داخل المدن لضمان وصول الناخبين بسهولة إلى مراكز الاقتراع.
وأشار معن إلى عقد اجتماع تنسيقي موسع في مقر قيادة عمليات كربلاء، حضره رؤساء اللجان الإعلامية الفرعية في كربلاء والنجف وبابل، إلى جانب مديري أقسام الإعلام والشرطة المجتمعية وشؤون العشائر، نقل خلاله توجيهات نائب قائد العمليات المشتركة ورئيس اللجنة الأمنية العليا، قيس المحمداوي.ولفت معن إلى الدور المحوري للإعلام في مواجهة الشائعات والتضليل، وتعزيز وعي المواطنين بأهمية المشاركة، والتصدي للجرائم الانتخابية بكافة أشكالها.
وشدد على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي وتكثيف الحملات التوعوية لضمان وصول المعلومات الدقيقة، وتحفيز المواطنين على ممارسة حقهم الدستوري، مؤكداً أن الإعلام شريك أساسي في دعم العملية الديمقراطية وإسناد الجهود الأمنية.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب أعلى درجات التنسيق بين الأجهزة الأمنية والجهات الإعلامية، بما يضمن تنظيم عملية انتخابية مستقرة وشفافة، وتعزيز ثقة المواطنين في نزاهتها وسيرها السلس.إلى ذلك، كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن إجراء تجربة محاكاة رابعة من دون تحديد أي موعد لها.
وقال عضو الفريق الإعلامي، عماد جميل: إن “هذه التجربة خاصة بالوسط الناقل حصراً، لمعرفة الوقت في نقل النتائج من المحطات إلى السيرفرات.
وأضاف جميل، أنه بحسب القانون فإن المفوضية ملزمة بنقل النتائج عبر الوسط الناقل خلال ست ساعات بعد انتهاء عملية الاقتراع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
خبراء دوليون يبحثون في مسقط التحديات الرقمية والممارسات الناجحة ضمن "ملتقى الدراية الإعلامية"
مسقط- العُمانية
بدأت، الإثنين، أعمال الملتقى الإقليمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية تحت عنوان "تمكين العقول في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي يناقش لمدة 3 أيام الممارسات الناجحة في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية، وتعزيز الوعي بالتحديات الرقمية، إلى جانب دور السياسات الوطنية والإقليمية في دعم الوعي الإعلامي، والعلاقة بين الذكاء الاصطناعي التوليدي والإعلام والمعلومات.
رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزيرُ الإعلام، وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، ومشاركة خبراء وممثلين من منظمات دولية وجهات حكومية ومؤسسات أكاديمية وإعلامية من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ويستهدف الملتقى المعلمين والمشرفين ومصممي المناهج الدراسية في مؤسسات التعليم المدرسي، والأكاديميين والطلبة في تخصصات الإعلام بمؤسسات التعليم العالي، والصحفيين والمحررين في وسائل الإعلام المختلفة، والعاملين في دوائر وأقسام التواصل والإعلام بمختلف مؤسسات الجهاز الإداري للدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
ويهدف الملتقى إلى التعريف بمفهوم الدراية الإعلامية والمعلوماتية، والتركيز على دور منظمة اليونسكو في تعزيز الوعي حول تعريف المستخدمين بحقوقهم في الفضاء الرقمي، والاستخدام الواعي والأخلاقي للمعلومات، والقدرة على التمييز بين الموثوق والمضلل في ظل تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور محمود بن عبدالله العبري أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، أن الواقع العالمي الجديد الذي تعاد فيه صياغة طرق إنتاج المعرفة وتداولها بفعل الذكاء الاصطناعي التوليدي يدعو إلى الابتكار وتحسين التعلم والخدمات وتعزيز الوعي المجتمعي بالاستخدام الأخلاقي للتقنيات الحديثة خصوصًا فئة النشء للمحافظة على أسس السلام المجتمعي والتنمية المستدامة.
وأضاف في كلمته: "نؤكد على التزامنا بتجسيد التوجيهات السامية لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- الداعية إلى الاهتمام بالسمت العُماني والمحافظة على الهُوية الوطنية في ظل الانفتاح الرقمي، وتسخير الذكاء الاصطناعي كأداة تنموية تدعم تقدم الوطن وتُسهم في بناء اقتصاد معرفي متطور، ومجتمع رقمي آمن ومتوازن انسجامًا مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وفي كلمة مسجلة لسعادة صلاح خالد مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن بالدوحة، أكد أن العالم يشهد ثوره سريعة وغير مسبوقة في طريقة إنتاج المعلومات واستهلاكها ومشاركتها، موضحًا أنه مع تزايد تدفق المحتوى عبر الوسائط الرقمية باتت المهارات التقليدية في القراءة والكتابة غير كافية وحدها لمواكبة هذا العصر؛ ولهذا تؤكد منظمة اليونسكو على أن الدراية الإعلامية والمعلوماتية تمثل إحدى الركائز الأساسية لبناء مواطن واعٍ قادرٍ على التفاعل النقدي والمسؤول مع الإعلام والمعلومات في جميع أشكالها، سواء كانت مكتوبة مرئية أو رقمية.
وتطرق في كلمته إلى جهود منظمة اليونسكو في تمكين الدول الأعضاء بمجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية، مشيرًا إلى عملها على دمج هذا المجال في السياسات التعليمية والإعلامية، ودعم المناهج والبرامج التدريبية وبناء القدرات من أجل تعزيز التعاون الدولي عبر مبادرات وشراكات مثل التحالف العالمي للشركات.
وشهد حفل الافتتاح جلسة رئيسة حول "أهمية الدراية الإعلامية والمعلوماتية في زمن الرقمنة من منظور المنظمات الدولية"، كما اشتملت أعمال اليوم الأول على جلستي عمل، بعنوان "التعاون الإقليمي والدولي في تعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية"، وتضمنت ثلاث أوراق عمل عن الجهود الإعلامية لتجربة سلطنة عُمان في ترسيخ الدراية المعلوماتية في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتجربة التونسية في هذا المجال، ودراسات الإعلام "التجربة الأردنية".
وناقشت الجلسة الثانية السياسات العامة والتشريعات الداعمة للدراية الإعلامية والمعلوماتية، وتناولت دور وزارة الإعلام في تعزيز الاتصال المؤسسي لمواجهة التضليل الإعلامي، ونموذج شرطة عُمان السُّلطانية في مجال الإعلام الأمني ودوره في تعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية، والحماية الجزائية للمجتمع في العصر الرقمي، والحوكمة والسياسات المؤسسية في تعزيز منظومة الأمن السيبراني.
ويأتي تنظيم الملتقى بإشراف وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم ومكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن بالدوحة، بالتعاون مع وزارة الإعلام، وبشراكة مع منظمتي الإيسيسكو والألكسو.