هيئات حزب المحافظين تجتمع خلال أسبوعين لاختيار مرشحها في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صرح أحمد حنتيش رئيس هيئة الإعلام السياسي بالحزب أن الاجتماع الأخير الذي جمع بين المجلس التنفيذي ورئيس الحزب المهندس أكمل قرطام قد أنصب علي مناقشة الأجندة الداخلية للحزب خلال الفترة القادمة و وتوجهاته الاستراتيجية للانتخابات الرئاسية القادمة، والبرنامج الانتخابي للحزب وهيكل الحملة الانتخابية للحزب التي سوف يتم اطلاقها قريبًا تمهيدا لدفع الحزب بمرشحه الرئاسي ومباشرة أعمالها بدءاً من مراقبة اجراءات الضمانات الانتخابية وجمع التوكيلات وغيرها من الإجراءات عقب إعلان الهيئة الوطنية للجدول الزمني.
وعبر أعضاء المجلس عن رغبة مُتزايدة في ترشيح المهندس أكمل قرطام للمنصب الرئاسي، كما أستعرضت هيئة مكتب المجلس مُقترحات قادة الحزب على مُختلف الأصعدة، سواء على المستوى المركزي أو المحافظات، والتي تُظهر تأييدًا واسعًا لترشيحه حال توافرت ضمانات انتخابية تُؤكد على نزاهة وحرية وعدالة العملية الانتخابية.
وقد أسفر الاجتماع عن مطالبة هيئة مكتب المجلس التنفيذي رئيس الحزب بعقد إجتماع موسع بحضور المكتب السياسي والمجلس الرئاسي ومكاتب هيئات الحزب الستة، للنظر في الدفع به لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة المزمع عقدها بداية العام، أو التوافق علي مرشح من بين قيادات الحزب حال الإطمئنان الي ضمانات نزاهة و حرية و عدالة الانتخابات والتي من أهمها التأكد من عدم تعرض مؤسسات الدولة مباشرة أو غير مباشرة لأفراد الحملة الإنتخابية، ووقوفها علي علي مسافة متساوية من المرشحين طبقا للمعايير الدولية.
هذا و قد أصبح ملزما لرئيس الحزب عقد الاجتماع الذي طالب به مكتب المجلس التنفيذي خلال إسبوعين من تاريخه.
وجدير بالذكر ان حزب المحافظين به ستة هيئات يرأس كلا منها عضو مجلس رئاسي من أعضاء المجلس صاحب السلطة العليا في إدارة شئون الحزب و يحدد الأهداف التي تحقق الاستراتيجية التي يضعها المكتب السياسي لتحقيق الرؤية العامة للحزب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية المجلس التنفيذى
إقرأ أيضاً:
استبعاد زعيم المعارضة في كوت ديفوار من الانتخابات الرئاسية
أُعلن اليوم الأربعاء أن زعيم المعارضة في كوت ديفوار والرئيس التنفيذي السابق لبنك "كريديت سويس"، تيجان تيام، قد تم استبعاده من القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، ما يجعله غير مؤهل لخوض الاستحقاق المقرر في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفق ما أفاد به مسؤول في حزبه.
وكان تيام قد صرّح لوكالة رويترز في أبريل/نيسان الماضي أنه لن يتراجع عن ترشحه للرئاسة، رغم قرار قضائي سابق بشطب اسمه من القوائم الانتخابية بسبب حمله الجنسية الفرنسية في وقت التسجيل.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من أن تتسبّب انتخابات كوت ديفوار المقبلة في توترات أمنية، داعية جميع الأطراف إلى الهدوء وتغليب المصلحة العامة.
وكان تيام، البالغ من العمر 62 عاما، قد انتُخب رئيسا للحزب الديمقراطي المعارض في 2023، وذلك بعد عودته من الخارج وإعلانه المشاركة في الحياة السياسية للبلاد.
وقد تقدّم تيام يوم الثلاثاء الماضي بشكوى إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وفقا لما نقله محاميه ماتياس شيشبورتش.
إعلانوقال المحامي إن الشكوى تهدف إلى إلزام دولة كوت ديفوار باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إجراء انتخابات رئاسية عادلة وشاملة وديمقراطية.
وفي سياق متّصل، تم إقصاء شخصيات أخرى من القوائم الانتخابية، مثل الرئيس السابق لوران غباغبو، وحليفه المقرّب شارل بلي غوديه، رغم تبرئتهما من تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية.
أما الرئيس الحالي، الحسن واتارا، الذي أمضى 3 ولايات في الحكم، فلم يُعلن حتى الآن ما إذا كان سيلتزم بالدستور ويغادر الحكم، أم سيترشح مجددا.
ومن المقرر أن يعقد الحزب الحاكم في كوت ديفوار مؤتمرا وطنيا لاختيار مرشّحه يومي 21 و22 يونيو/حزيران الجاري.