تقلصات العضلات.. إنذار مبكر لاختلالات خفية في الجسم
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
تقلصات العضلات من الأعراض الصحية الشائعة التي قد يمر بها الكثيرون، إذ لا تقتصر على كونها آلامًا عابرة، بل قد تكون مؤشرًا على اضطراب في الجهاز العصبي أو العضلي، وتستمر هذه التشنجات لثوانٍ أو دقائق، وأحيانًا تتكرر بصورة مزعجة تؤثر في النوم والحركة اليومية.
بحسب موقع eMedicineHealth، فإن أبرز أسباب هذه الحالة تشمل:
نقص المعادن المهمة مثل الكالسيوم والبوتاسيوم.
فقدان السوائل بسبب التعرق المفرط أثناء الرياضة.
الإجهاد البدني المزمن أو قلة النوم.
تناول بعض الأدوية كأدوية الكوليسترول والربو.
الإصابة بأمراض عصبية مثل اعتلال الأعصاب الطرفية.
الأعراض الشائعة
تتمثل أبرز العلامات في:
ألم حاد ومفاجئ، غالبًا في الساقين أو القدمين.
صعوبة مؤقتة في الحركة الطبيعية.
صلابة العضلة عند لمسها.
تكرار التشنجات ليلًا بما يسبب الأرق.
طرق التشخيص
يعتمد الأطباء على فحص سريري دقيق ومراجعة التاريخ الدوائي والعادات الغذائية، إضافة إلى تحاليل الدم للكشف عن نقص المعادن، وقد تُستخدم فحوص كهربية العضلات أو اختبارات التوصيل العصبي لتحديد السبب بدقة.
العلاج والوقاية
تشمل التدخلات الطبية والإسعافات السريعة:
تمدد العضلة المصابة وتدليكها.
استخدام الكمادات الحرارية.
تناول مكملات الكالسيوم والمغنيسيوم عند الحاجة.
العلاج الطبيعي لزيادة المرونة، وأحيانًا أدوية مرخية للعضلات.
أما الوقاية فتتمثل في شرب كميات كافية من الماء، ممارسة الرياضة باعتدال، تناول غذاء متوازن غني بالمعادن، وتجنب الإفراط في الكافيين، كما يُوصى بمراجعة الطبيب عند تكرار التشنجات بشكل غير طبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقلصات العضلات
إقرأ أيضاً:
9 أسباب خفية للصداع لا ترتبط بأي أمراض
أوضح تقرير صادر عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، أن الصداع قد يصيب الأشخاص حتى في غياب أسباب تقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم أو الإجهاد العصبي أو اضطرابات النوم.
ويوضح التقرير: “قد يشعر الشخص بالصداع رغم أن ضغط دمه طبيعي وينام جيداً، ولا توجد عاصفة مغناطيسية، ولم يتعرض لأي توتر عصبي”، ويرصد التقرير 9 أسباب لهذا النوع من الصداع، وهي:
الجفاف ومشابك الشعر والروائح القوية
أكدت الهيئة أن جفاف الجسم أحد العوامل الأكثر تجاهلاً، إذ يؤدي انخفاض حجم الدم لضَعف تزويد الدماغ بالأكسجين، ويسبب انقباض الأوعية الدموية. ويوصي الخبراء بـ”شرب كميات منتظمة من الماء وتجنب القهوة لأنها تزيد الجفاف”. أما مشابك الشعر والأربطة المطاطية فقد تضعف الدورة الدموية الرأسية. كما تعتبر الروائح القوية مثل العطور أو المنظفات من محفزات العصب الثلاثي التوائم، وينصح بتهوية الغرف واستخدام منتجات خالية من العطور.
الأجهزة الإلكترونية والمسكنات والمفصل الفكي
أشار التقرير إلى أن الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية يسبب إجهاد العينين بسبب الضوء الأزرق، ويوصى باتباع قاعدة “20-20-20” : كل 20 دقيقة، انظر 20 ثانية إلى مكان بعيد. أما الإفراط في المسكنات فيؤدي لصداع ارتدادي، ويجب استشارة طبيب أعصاب.
كما أن مشكلات المفصل الصدغي الفكي والتوتر في عضلات المضغ قد يسبب ألمًا ينتقل إلى الرأس.
حتى الراحة والغضب والوضعية تؤدي للصداع
وصفت الهيئة حالة تسمى “صداع الاسترخاء بعد التوتر” حيث يؤدي انخفاض هرمونات التوتر إلى إطلاق سريع للناقلات العصبية، مسببًا ألمًا مفاجئًا. كما أن الغضب المكبوت ووضعية الجسم الخاطئة ترفع من توتر عضلات الرقبة والكتفين وقد تسبب صداعًا نابضًا في قاعدة الجمجمة أو الجبهة.
يُنصح بمتابعة الأعراض مع طبيب مختص لاكتشاف السبب الحقيقي للصداع المستمر، خاصة إذا صاحبه أعراض غير اعتيادية.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب