إسرائيل تقصف خزانات وقود وإعلام الحوثيين في صنعاء والجوف والحوثي يعلن التصدي
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أعلنت وسائل إعلام تابعة لإسرائيل أن تل أبيب شنت غارات جوية على العاصمة صنعاء في هذه الأثناء، وذلك بعد أيام من شن الحوثيين هجمات طالت أهدافا في إسرائيل.
وقالت القناة الثانية عشر الإسرائيلية إن تل أبيب قصفت معسكرات للحوثيين في صنعاء، ومجمع لتخزين الوقود، وقسم الإعلام التابع للحوثيين.
من جهتها أعلنت جماعة الحوثي تصديها للعدوان الإسرائيلي في صنعاء، وعدة محافظات، بينما أكدت مصادر محلية تعرض المجمع الحكومي لثلاث هجمات إسرائيلية، وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها للقصف من قبل إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
القوات اليمنية تُفشل تهريب شحنة تجسس ومسيرات للحوثيين قبالة سواحل لحج
في إنجاز أمني جديد، تمكنت القوات الحكومية اليمنية بقيادة العميد حمدي شكري، قائد اللواء الثاني عمالقة، من ضبط قارب تهريب بحري محمّل بمعدات تجسس وطائرات مسيّرة كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وذلك قبالة سواحل مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج.
وأوضح مصدر أمني أن القارب تم اعتراضه بعد عملية رصد دقيقة نفذتها القوات المشتركة، مشيرًا إلى أن العملية أسفرت عن إلقاء القبض على ثلاثة مهربين كانوا على متنه، فيما تولّت النيابة الجزائية المتخصصة عملية التحريز والمعاينة الميدانية للمضبوطات.
تفاصيل المضبوطات الشحنة التي وُصفت بأنها “شديدة الحساسية والتقنية” احتوت على معدات تُستخدم في تصنيع وتوجيه الطائرات المسيّرة، من بينها:
كاميرات تصوير عالية الدقة مخصّصة للاستطلاع الليلي والنهاري. أجهزة اتصال وتحكم عن بُعد. رقائق إلكترونية ووحدات GPS وأنظمة ملاحية متطورة. بطاريات عالية السعة وألياف كربونية تدخل في تصنيع هياكل المسيرات.
خلفيات وتداعيات وأكدت مصادر استخباراتية أن هذه المعدات كانت معدّة لتزويد وحدات الحوثيين بقدرات جديدة على تطوير الطائرات المسيّرة الهجومية والاستطلاعية، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا حوثيًا ضد الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتأتي العملية ضمن حملة أمنية موسعة تنفذها القوات المشتركة في الساحل الغربي والجنوب، لإحباط شبكات التهريب البحرية التي تستخدمها المليشيا لإدخال مكونات عسكرية عبر قوارب صغيرة.
ويُعد هذا الإنجاز الأمني ضربة قوية لعمليات التهريب الحوثية، ويعكس يقظة الأجهزة الأمنية اليمنية وسعيها المستمر لتأمين السواحل الجنوبية ومنع وصول الدعم الإيراني إلى المليشيات.