أغنية إيطالية عن توت عنخ أمون تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
تصدرت الأغنية الإيطالية “توت عنخ آمون” تريند مواقع التواصل الاجتماعي، والذي تصدر قناعه الذهبي احتفال افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي أقيم في بداية شهر نوفمبر الجاري.
وتظهر الأغنية مدى إعجاب الإيطاليين بالحضارة المصرية القديمة، وخاصة صاحب القناع الذهبي الملك “توت عنخ أمون”.
. لغز نيزكي في مقبرة توت عنخ آمون يدهش العالم
وتقول كلمات الأغنية الإيطالية: "توت عنخ أمون.. الملك الطفل، في وادي النيل، قدر عظيم، كان في العاشرة على عرش مصر.. قناع من الذهب.. لغز مكتوب.. ابن إخناتون، تعود الشمس إليه، والفراعنة القدماء يستعدون كلماتها، توت عنخ آمون.. توت عنخ آمون يرقد في الصمت، لكن اسمه أغنية، توت عنخ أمون من الصحراء للعالم، رؤية أبدية هوارد كارتر وجده عام 1922، القبر هناك وكنوز تتلألأ. أختام سليمة.. ينهض التاريخ بين الذهب والوجوه المرسومة، قصيرة حياته، لكن شهرته امتدت طويلًا، وفي قلب النيل تتردد الحكاية.. توت عنخ آمون".
كان الملك توت عنخ أمون ابن التاسعة من عمره عندما أصبح فرعون مصر، وكانوا يطلقون عليه «الصورة الحية للإله آمون» كبير الآلهة المصرية القديمة، فعاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة، حيث جاء خلفًا لـ أخناتون، الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد الأوحد، لكن في عهده تمت العودة مرة أخرة إلى عبادة الآلهة المتعددة.
وبدأت ثورة ضد حركة الفرعون أخناتون الذي نقل العاصمة من طيبة إلى أخت أتون بالمنيا، ومحاولاته توحيد آلهة مصر القديمة المتعددة، لكن في السنة الثالثة لحكم توت عنخ أمون للدولة المصرية القديمة، أعاد عبادة الآلهة المتعددة، بمشورة من وزيره.
وفاة الملك توت عنخ أمون، عبارة عن لغز محير للعلماء، الذين يعقدون أن وفاته لم تكن لأسباب مرضية، إنما بسبب عملية اغتيال قام بها الوزير الخاص به، ذلك وفقًا للأدلة التي وجدوها، حيث تم اكتشاف زواج الوزير من أرملة توت عنخ آمون.
يعتقد العلماء أن وزير الملك توت نخ أمون قد دبر مؤامرة لاغتياله، للاستيلاء على عرش مصر، ولكن تستمر حالة الجدل بين العلماء، ما بين كون وفاته مدبرة، او بسبب مرض الملاريا الذي انتشر ف تلك الآونة، خاصة مع عدم وجود دليل قوى ملموس على نظرية المؤامرة التي قادها وزيره ضده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توت عنخ آمون قناع توت عنخ آمون أيطاليا توت عنخ آمون توت عنخ أمون الملک توت
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة ادعاء سيدة تعرضت للضرب والتحرش
أصدرت وزارة الداخلية بياناً رسمياً كشفت فيه ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى، ظهرت خلاله إحدى السيدات تزعم تعرضها للضرب والتحرش من قبل أحد الأشخاص، ثم ادعت أنه عند توجهها إلى مركز شرطة القرنة بمحافظة الأقصر لتحرير محضر بالواقعة تم احتجازها والتعدي عليها بالقول من جانب رجال الشرطة دون وجه حق. وقد أثار الفيديو حالة واسعة من الجدل، مما استدعى رداً رسمياً لتوضيح حقيقة ما حدث وكشف التفاصيل الكاملة بعيداً عن الادعاءات المتداولة.
فحص الواقعة يكشف مشاجرة بين أطراف مختلفة
وبحسب بيان الداخلية، فقد تبين بعد الفحص عدم صحة الاتهامات التي وردت في المقطع المتداول، وأن الواقعة الحقيقية تعود إلى بلاغ تلقاه مركز شرطة القرنة بتاريخ الرابع عشر من الشهر الجارى، يفيد بحدوث مشاجرة بين طرفين داخل نطاق المركز. وتم تحديد أطراف البلاغ، حيث تبين أن الطرف الأول مالك كافيه، بينما يشمل الطرف الثاني فتاتين – من بينهما السيدة القائمة على نشر الفيديو – بالإضافة إلى شخص آخر، وجميعهم مقيمون بدائرة المركز. وقد تبادل الطرفان الاتهامات بالاعتداء بالضرب إثر خلافات مالية سابقة بينهم، وليس بسبب أي واقعة تحرش أو اعتداء كما ادعت السيدة في المقطع المتداول.
اعترافات تكشف الدافع وراء الادعاء الكاذب
وأوضحت الداخلية أنه تم استدعاء السيدة القائمة على نشر الفيديو، وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحقيقات أقرت بأنها تعمدت نشر ادعاءات كاذبة للتأثير على الطرف الأول والضغط عليه للحصول على تعويض مادي، بالإضافة إلى رغبتها في زيادة عدد متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي عبر افتعال واقعة غير حقيقية. وتبين بشكل قاطع عدم صحة ما ورد في الفيديو من ادعاءات تتعلق بسوء معاملة داخل مركز الشرطة أو احتجاز غير قانوني.
إجراءات قانونية ضد الأطراف المخالفة
وأكدت وزارة الداخلية أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن الواقعة، مشددة على استمرارها في التصدي لمحاولات تضليل الرأي العام أو استغلال مواقع التواصل الاجتماعي فى نشر شائعات أو ادعاءات غير صحيحة للنيل من مؤسسات الدولة أو لتحقيق مكاسب شخصية.