مادورو يتحدّى التهديدات بـ«رقصة صاخبة».. ترامب: سنجري قريباً مفاوضات
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه بدء مفاوضات مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال الفترة القريبة، مؤكدا أنه سيبلغه أمرا محددا للغاية، في إشارة إلى تحرك سياسي جديد تجاه فنزويلا بعد أسابيع من التصريحات التصعيدية بين الجانبين.
وأوضح ترامب أن رئيس فنزويلا أبدى في وقت سابق استعداده للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه سيجري محادثة مباشرة معه في المستقبل غير البعيد، بينما رفض الكشف عن طبيعة الرسالة التي ينوي إيصالها.
في السياق، شارك الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الجمعة، في رقصة “رومبا” صاخبة مع زوجته أمام مئات الطلاب المحتفلين بيومهم الوطني، مؤكدًا أن “تهديدات” الولايات المتحدة لن توقفه عن المضي في طريقه السياسي.
وقال مادورو وسط الهتافات: “إنه يوم الجمعة… وماذا نفعل يوم الجمعة؟ فنزويلا السلمية تُعلن حفلة كاملة! رقص، رقص، رقص! لا أحد يستطيع إيقافي! موسيقى!”.
ودعا الطلاب الجامعيين إلى التواصل مع الحركات الطلابية في الولايات المتحدة لحثها على المطالبة بوقف الحروب، مرددًا شعاره: “أوقفوا الحرب… لا للحرب… فنزويلا تريد السلام”.
وتزامن ذلك مع تشغيل أغنية إلكترونية بكلمات إنجليزية موجهة للولايات المتحدة، ما دفع مادورو للرقص والقفز، مؤكدًا: “لا للحرب، لا للحرب المجنونة، سلام، سلام… نعم سلام”.
وأضاف أن “الحب يمنحني القوة لهزيمة كل الشياطين وكل المكائد والتهديدات التي يجب هزيمتها”، مؤكدًا استمرار فنزويلا في “مسارها السلمي” رغم الضغوط الخارجية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وفنزويلا الرئيس الفنزويلي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دونالد ترامب فنزويلا فنزويلا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
حقيقة تخلي الرئيس الفنزويلي عن منصبه
كشف النائب الفنزويلي خوان روميرو حقيقة تخلي الرئيس الفنزويلي مادورو عن منصبه كرئيس للبلاد حيث قال : الرئيس نيكولاس مادورو لم يعرب قط عن استعداده للتخلي عن منصبه.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت إدراج مجموعة "دي لوس سوليس"، المرتبطة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، في إجراء قالت إنه يستهدف تضييق الخناق على مصادر تمويل المجموعة وملاحقة أفرادها على المستوى الدولي.
وأوضحت الوزارة أن هذا التصنيف يأتي على خلفية اتهامات للمجموعة بالضلوع في أنشطة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجاءت الخطوة الجديدة ضمن سلسلة إجراءات تتخذها واشنطن منذ أشهر لزيادة الضغط على حكومة مادورو، وسط تحركات أميركية تهدف إلى تعزيز العقوبات المفروضة على الدوائر المقربة من الرئيس الفنزويلي، ودراسة خيارات سياسية واقتصادية إضافية.
في السياق نفسه، ذكرت شبكة CNN أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقد خلال الأيام الماضية اجتماعات رفيعة المستوى لبحث مستقبل سياسة الولايات المتحدة تجاه فنزويلا، مع تزايد النقاش داخل الإدارة الأمريكية حول اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
وبحسب ما نقلته الشبكة، يناقش ترامب تداعيات إطلاق حملة واسعة قد تستهدف الإطاحة بمادورو، فيما أشارت مصادر مطلعة إلى أنه لمح في محيطه الضيق إلى اقترابه من حسم موقفه بشأن احتمال القيام بعملية عسكرية ضد فنزويلا، وهو ما قد يمثل تحولًا كبيرًا في النهج الأميركي تجاه الأوضاع في أميركا اللاتينية في حال اتخاذه بشكل رسمي.