أشاد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ، بالخطة الصناعية الشاملة التي أعلنتها وزارة التجارة والصناعة، والتي تستهدف تحديد 28 فرصة صناعية واستثمارية واعدة في مختلف القطاعات، مؤكدًا أن هذه الخطة تمثل نقلة نوعية في مسار توطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلي وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.

وقال الجمل، في بيان له اليوم، إن هذه الخطة تعكس بوضوح إرادة الدولة السياسية في دعم قطاع الصناعة باعتباره قاطرة التنمية، والرغبة الحقيقية في خلق صناعات متقدمة ذات قيمة مضافة عالية، وتوفير مساحات أكبر للمستثمرين المحليين والأجانب للدخول إلى السوق المصرية بثقة أكبر.

نائب محافظ الجيزة تستعرض أبرز مشروعات التطوير السياحي والحضارياستقبال شعبي لمصطفى بكري بمحافظة قنا بعد فوزه في انتخابات النواب| صور

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الفرص الصناعية التي شملتها الخطة متنوعة وتشمل قطاعات ذات أهمية استراتيجية، من بينها: صناعة مكونات السيارات الكهربائية والأدوية والمستلزمات الطبية والصناعات الهندسية والصناعات الغذائية وزراعة التصنيع، بالإضافة إلى مواد البناء والتشييد والصناعات الكيميائية والبتروكيماوية وصناعات المنسوجات والملابس الجاهزة.

وأشار الجمل إلى أن هذه القطاعات تمثل فرصًا حقيقية لزيادة الإنتاج، ورفع معدلات التصدير، وتقليل الاعتماد على الواردات، مما يحقق التوازن في الميزان التجاري ويساهم في خفض الضغط على العملة الأجنبية.

وأكد الجمل، أن الخطة ستفتح المجال أمام استثمارات ضخمة، وتوفر آلاف فرص العمل للشباب، إضافة إلى دورها في تعزيز نقل التكنولوجيا الحديثة إلى السوق المصرية، وهو ما يعزز قدرة الصناعة الوطنية على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.

واختتم ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن الدولة ماضية في دعم الصناعة المصرية بجميع أدواتها، من خلال تقديم حوافز الاستثمار، وتسهيل الإجراءات، وتوفير البنية التحتية القوية، ومواصلة العمل على توطين الصناعات الاستراتيجية بما يحقق رؤية مصر التنموية للسنوات المقبلة.

طباعة شارك مجلس الشيوخ ميشيل الجمل وزارة التجارة والصناعة الشيوخ توطين الصناعة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ ميشيل الجمل وزارة التجارة والصناعة الشيوخ توطين الصناعة

إقرأ أيضاً:

نورة الجسمي: مونديال خورفكان للريشة الطائرة «نقلة نوعية» في مسيرة اللعبة

علي معالي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة خورفكان تحتفي بمهرجان الفنون الإسلامية شباب الأهلي يكسب خورفكان بهدف بالا

وضع اتحاد الريشة الطائرة، خلال فترة وجيزة، نفسه على الخريطة العالمية بشكل مثير، رغم أن انطلاقة الاتحاد الفعلية جاءت في مايو 2023، واستطاع في يونيو 2025 أن يفوز باستضافة بطولة كأس العالم للريشة الطائرة بالهواء الطلق، وهي أول بطولة في تاريخ الاتحاد الدولي، وذلك بعد مفاوضات وصلت إلى 3 أشهر، نجح خلالها الاتحاد برئاسة نورة الجسمي في إقناع الاتحاد الدولي بقدرات الإمارات في التنظيم واستضافة الفعاليات العالمية، وذلك بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي، ليتم إسناد البطولة التي تقام خلال الفترة من 11 إلى 14 ديسمبر المقبل في مدينة خورفكان.
ويحظى الحدث العالمي الكبير بمشاركة 96 لاعباً ولاعبة، يمثلون 12 دولة من مختلف قارات العالم، لتضع الإمارات، وتحديداً من مدينة خورفكان، نفسها في السجل الذهبي للاتحاد الدولي؛ لتكون الانطلاقة المميزة لهذا الحدث الكبير، الذي سيشهد تنافساً بين أبطال العالم في ثلاثيات الرجال، السيدات، والفرق.
وأكدت نورة الجسمي أن الاستضافة بعد هذه الفترة القصيرة من ظهور الاتحاد، تعتبر «نقلة نوعية» مهمة للغاية، لترى اللعبة النور بشكل أكبر، وفي مساحات عالمية ومحلية. 
وقالت: «يصل عدد الممارسين للعبة الريشة الطائرة بالدولة حالياً إلى 12 ألف ممارس، وهي نسبة بالطبع مرتفعة، كون هذه الرياضة مجتمعية وعائلية وتنافسية في الوقت نفسه، لكن كأس العالم ستكون محطة مهمة للغاية، وهدفنا في النسخة الأولى لن يكون مجرد الاستضافة أو التمثيل المُشرف، بل نسعى لأن نجد لمنتخبنا الوطني المكان المناسب واللائق على منصات التتويج».
وأضافت الجسمي: «دول العالم المشاركة في المونديال تنتظر هذا الحدث، لترى قدراتنا العالية في التنظيم، وهذا بالطبع يأتي بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي الذي يعتبر الشريك القوي والمؤثر في استضافة الحدث الكبير، وكل فرق العالم القادمة إلينا طلبت أن تقيم معسكراً تدريبياً قبل الانطلاق، وهذا بالطبع جانب ترويح سياحي واقتصادي مهم للغاية نسعى إلى الاستفادة منه بشكل عام».
ونوهت رئيس الاتحاد إلى أن اللعبة بدأت تنتشر بالمدارس بشكل مميز للغاية، قائلة: «اكتشاف المواهب في هذه اللعبة انطلق من المدارس والأكاديميات المختلفة بالدولة، وهذا التعاون جعل عدد الممارسين والمشاركين في بطولاتنا المحلية في أرجاء الدولة كافة يتزايد بشكل كبير، إلى أن وصلنا في السنوات القليلة الماضية من عمر الاتحاد إلى 12 ألف ممارس، ولاحظ الاتحاد الدولي من خلال وجوده وحضوره للبطولات المحلية والقارية التي تواجدنا فيها، مدى النمو الكبير للعبة وحركة التطوير المستمرة، لذلك كان ملف الإمارات في الاستضافة مميزاً في كل تفاصيله».
وتابعت: «هناك متابعة جيدة للمنتخب في معسكره، وهدفنا التواجد على منصات التتويج في المونديال الأول، وقادرون على ذلك لوجود خامات جيدة، وهناك متابعة دقيقة من اللجنة الفنية التي يترأسها سالم المزروعي، نائب رئيس الاتحاد، وثقتنا كبيرة في اللاعبين واللاعبات الذين يمثلون منتخبنا الوطني في تقديم أفضل المستويات والانطلاق باللعبة إلى الأمام في هذا الحدث الكبير».

مقالات مشابهة

  • برلماني: الإعلان عن 28 فرصة صناعية تسهم في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز القدرة الإنتاجية الوطنية
  • فريد: معايير المراجعة المصرية الجديدة تمثل نقلة نوعية لتحسين جودة القوائم المالية والإفصاحات
  • برلمانية: المنصة الأفريقية الموحدة للدواء فرصة ذهبية لدعم الصناعة الدوائية المصرية
  • عادل حمودة: مشروع الضبعة النووية يمثل نقلة نوعية ستعيد تشكيل مستقبل الطاقة في مصر
  • النائب حازم الجندي: 28 فرصة استثمارية تمهّد لنهضة صناعية شاملة في مصر
  • التعليم المهني والتقني نقلة نوعية نحو ركيزة أساسية للتحديث الاقتصادي
  • نورة الجسمي: مونديال خورفكان للريشة الطائرة «نقلة نوعية» في مسيرة اللعبة
  • تحالف بين “إيدج” و”سبيس 42″ للتصنيع المحلي لأنظمة اتصالات الأقمار الصناعية
  • حسن المهدي: الأتوبيس البرمائي نقلة نوعية في السياحة والصناعة الوطنية