نعيم قاسم: كفوا عن حديث حصر سلاح حزب الله واحذروا أمريكا
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
نعيم قاسم: كفوا عن حديث حصر سلاح حزب الله واحذروا أمريكا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة لبنان حزب الله إسرائيل غزة حصر السلاح نعيم قاسم
إقرأ أيضاً:
الفن والأدب.. سلاح الجبهة الداخلية في نصر أكتوبر المجيد
بصيحات التكبير والتهليل، حطم جنود مصر البواسل في السادس من أكتوبر صمت الجبهة، وسطروا بداية ملحمة العبور العظيمة، التي دوّى صداها في أرجاء الوطن والعالم، وفي الوقت ذاته، حمل الفنانون والأدباء والمفكرون المصريون لواء الجبهة الداخلية، يشيدون حائطًا صلبًا استند إليه الجيش في معركة المجد والشرف.
وبينما كان الجنود يخوضون حرب العزة لتحرير الأرض، خاض الفنانون والإعلاميون والأدباء حربًا موازية لشحذ الهمم واستنهاض العزائم، توحدت فيها الجبهتان العسكرية والشعبية على قلب رجل واحد.
وفي مشهد وطني خالص، تسابق المصريون لتقديم ما يستطيعون؛ فمنهم من تبرع بدمه، ومنهم من تطوع في المستشفيات، ومن استخدم صوته وقلمه وريشته ومنبره الفني والإعلامي دعماً لأبطال المعركة، ومؤكدين أن زمن الهزيمة قد انتهى، وأن النصر بات عنوان المرحلة.
وشكّل هذا النصر مصدر إلهام للشعراء والملحنين، الذين أطلقوا عشرات الأغاني والأناشيد الوطنية التي خلدت لحظة الانتصار في ذاكرة المصريين.
وكان للموسيقار بليغ حمدي الدور الأبرز بإطلاقه أنشودة العبور الشهيرة “بسم الله الله أكبر|، التي أشعلت الحماس في قلوب الجنود، وتلتها أعمال خالدة مثل ”على الربابة" للفنانة وردة، كما برز صوت عبد الحليم حافظ الذي قدّم وحده نحو 18 أغنية بعد العبور، من أبرزها «عاش اللي قال»، لتتحول إلى أيقونات وطنية خالدة.
ولم يكن الفن الغنائي وحده في الميدان؛ إذ سارعت الدراما المصرية إلى توثيق بطولات النصر، من خلال أعمال رسخت في الوجدان مثل «أبناء الصمت»، «الرصاصة لا تزال في جيبي»، و«حتى آخر العمر»، إلى جانب الأعمال التي تناولت بطولات ما قبل الحرب مثل «رأفت الهجان»، «دموع في عيون وقحة»، و«السقوط في بئر سبع»، التي شكلت أرشيفًا فنيًا خالدًا لأحد أعظم انتصارات الأمة.