البابا تواضروس: ندين كل أشكال العنف وسياسة الاعتداء على سيادة الشعوب والدول
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني كافة أشكال العنف والصراع والحرب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، متمنيًا أن يشهد العام القبطي الجديد سلامًا واستقرارًا لبلاد المنطقة.
جاء ذلك في بداية عظة قداسته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي أقيم في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
الصلاة من أجل السلاموقال قداسة البابا: "ندين كل أشكال العنف والصراع وندين أيضًا سياسة الاعتداء على سيادة الشعوب والدول ونصلي من أجل عدم اتساع رقعة الصراع والحرب والقتال والتجويع، وكأن الإنسان فقد عقله.
وأضاف: "نصلي من أجل أن يحمي الله بلاد منطقة الشرق الأوسط وأن يعطي حكمة وتعقل لقادة الشعوب لأن الحروب في النهاية لا تأتي بنتيجة حقيقية، فالجميع في الحروب خاسر، ومنهزم، نصلي أن يعطي الله الحكمة والفكر السليم وأن نعيش في سلام وأن تنجو الشعوب من الصراع والألم، وأن تكون السنة الجديدة سنة سلام وطمأنينة لكل العالم ولبلادنا".
وحذر قداسته: "نذكر من يسعون وراء الحروب والعنف والصراع، أنك أيها الإنسان ستقف يومًا أمام الله وستعطي حسابًا عن كل حياتك، والله الديان لن ينسى كافة أفعال الشر والعنف والخطية والقتال وكل ما يسبب ألم للإنسانية.
واختتم: "صلوا لكي يبارك الله السنة الجديدة ويجعلها سنة مباركة وأن يكللها بالفرح والهدوء والتعقل وبتوبة الإنسان وأن تعود بلاد المنطقة إلى هدوءها وسلامها من أجل النمو."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني منطقة الشرق الأوسط قداسة البابا البابا تواضروس من أجل
إقرأ أيضاً:
يعكس حجم مصر..الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكو
قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، التهنئة للدكتور خالد العناني بمناسبة فوزه بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وأعربت الكنيسة في بيانها عن فخرها بهذا الإنجاز المصري الكبير، مشيرة إلى أن حصول الدكتور العناني على أغلبية ساحقة من الأصوات وهي النسبة الأعلى منذ تأسيس المنظمة قبل نحو ٨٠ عامًا يعكس حجم الثقة الدولية في مصر والدور البارز الذي تلعبه على الساحة العالمية، إلى جانب ما يتمتع به المرشح المصري من سجل علمي وثقافي مشرف.
وأضافت الكنيسة أن هذا الفوز يضاف إلى سلسلة من النجاحات التي حققها المصريون في المناصب الدولية الرفيعة، مؤكدًة أن الحضور المصري ظل دائمًا مشرفًا في مختلف المحافل العالمية.
واختتمت الكنيسة تهنئتها بالصلاة إلى الله أن يمنح الدكتور خالد العناني التوفيق والسداد في قيادة اليونسكو، وتحقيق رؤاها في دعم الثقافة والتعليم وحماية التراث الإنساني.