الثقل الإقليمي للقاهرة.. أحمد موسى: مصر تطفئ نيران الحروب بدبلوماسية (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر تطفئ نيران الحروب، مشيرًا إلى أنها عملت خلال الشهور الماضية بدبلوماسية هادئة ودون ضجيج، بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه بعد ضرب أمريكا لإيران، كانت طهران ترفض التعامل مع الوكالة الدولية، إلا أن مصر تدخلت وعملت على فتح قنوات التواصل بين إيران والوكالة.
وتابع أحمد موسى: «إيران والوكالة وقّعوا اتفاق بخصوص التفتيش على برنامجها النووي، والتوقيع ده كان برعاية مصرية خالصة».
وأشار إلى أن التوقيع تم بفضل جهود مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن الثقل الإقليمي للقاهرة منحها القدرة على لعب دور الوسيط بين الطرفين.
وأردف موسى: «الرئيس الإيراني هاتف نظيره المصري منذ قليل ووجّه له الشكر بسبب جهد مصر المبذول بين طهران والوكالة الدولية، وده لأن مصر هدفها الأساسي الاستقرار في المنطقة، والعالم كله عارف إن مصر بتسعى للتنمية والسلام».
ونوّه موسى إلى أن مصر تعمل على نشر السلام ووقف أصوات الرصاص، مضيفًا: «مصر أخدت ملف إيران مع الوكالة الدولية إلى منحى جديد، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي كمان أعرب عن شكره لمصر بعد نجاح وساطتها».
ولفت موسى إلى أن مصر لا تدخل في تحالفات، بل تسعى دائمًا إلى السلام والاستقرار، متابعًا: «لما مصر تدخل في واسطة ماحدش يقدر يعترض، والطاقة النووية السلمية مشروع من حق كل الدول».
وأكمل: «تم توقيع الاتفاقية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن لولا هجوم إسرائيل على الدوحة كانت الاتفاقية دي هتتصدر عناوين الأخبار العالمية».
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى القاهرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون الفنى، يمثل نقلة نوعية فى مسار التعامل مع الملف النووى الإيرانى، كما أنه يعكس المكانة المحورية لمصر كوسيط إقليمى قادر على بناء التوافقات وحماية الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن استضافة القاهرة لهذه المشاورات يعنى أن المجتمع الدولى بات ينظر إلى مصر كطرف محايد يحظى بثقة جميع الأطراف.
وقال "محسب"، إن المفاوضات تأتي بعد فترة من التصعيد الحاد بين إيران وبعض القوى الدولية، وهو ما كان ينذر بجر المنطقة إلى مواجهات مفتوحة تهدد أمنها القومى والعربى، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على خطوات عملية لتعزيز الشفافية وزيادة إجراءات الرقابة على المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما يمثل خطوة على طريق بناء الثقة المتبادلة بين إيران والوكالة الدولية، فضلا عن فتح الباب نحو استئناف مفاوضات أوسع تشمل قضايا الأمن الإقليمى، بما يخدم الاستقرار ويعزز فرص التنمية.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن هذا الاتفاق بمثابة تتويج لجهود الدبلوماسية المصرية وتحركاتها المستمرة نحو تعزيز السلام والأمن الإقليمي، حيث نجحت في هذا الاتفاق فى إيجاد أرضية مشتركة بين الطرفين، تراعي فيها الهواجس الأمنية للدول من جانب، وحق إيران فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية من جانب آخر، معتبرا ما حدث فى القاهرة رسالة قوية بأن شريك أساسى فى صياغة الحلول الإقليمية.
ودعا الدكتور أيمن محسب، المجتمع الدولى إلى البناء على هذا النجاح، ومواصلة دعم الجهود المصرية الرامية إلى تجنيب المنطقة المزيد من بؤر التوتر، ودعم الحوار الدائم بين الأطراف المتصارعة لكي تصل المنطقة إلى مرحلة جديدة يسودها الاستقرار بدلاً من الصراعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى طهران إيران الحروب بوابة الوفد بین إیران والوکالة الدولیة الدولیة للطاقة الذریة أحمد موسى إلى أن أن مصر
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى في ذكرى نصر أكتوبر: وطن عظيم يستحق التضحيات
هنأ الاعلامي احمد موسى الشعب المصري بذكرى نصر أكتوبر المجيد، والتي تحل اليوم الاثنين 6 أكتوبر عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي اكس.
وكتب أحمد موسي :" السبت ٦ أكتوبر١٩٧٣
بسم الله الله أكبر بسم الله بسم الله
بسم الله أذن وكبر بسم الله بسم الله
نصرة لبلدنا .. بسم الله بسم الله
سينا يا سينا .. بسم الله بسم الله
ادينا عدينا .. بسم الله بسم الله
ماقدروا علينا .. بسم الله بسم الله
الله أكبر أذن وكبر
وقول يا رب النصرة تكبر
بسم الله الله أكبر بسم الله بسم الله..
واحدة من أجمل أغنيات نصر أكتوبر المجيد.
وتابع : ومع الساعات الأولى من فجر هذا اليوم الخالد وقبل ٥٢ عاما كان أبطال الجيش العظيم يستعدوا لكتابة التاريخ ، إنه يوم العبور ، يوم الكرامة ، يوم الفخر ، يوم النصر ، يوم سحق العدو الصهيونى ، يوم قطع الذراع الطولى للعدو وتدمير أسطورته ، يوم ٦ أكتوبر ٧٣ ، أول نصر يتحقق على العدو الصهيونى ، تحية لروح الشهيد البطل الرئيس أنور السادات صاحب قرار الحرب وإسترداد الأرض العزيزة علينا سيناء ،
واضاف :الرجل الذى قال سنحارب ونسترد أرضنا ونفذ ما وعد به شعبه ، وتحية لأرواح الأبطال الذين رحلوا عن دنيانا وشاركوا فى ملحمة النصر العظيم ويسجل التاريخ بطولاتهم بأحرف من نور : الرئيس البطل حسنى مبارك قائد سلاح الجو الذى فتح أبواب النصر بالضربة الجوية التى أفقدت العدو توازنه وشلت قدراته كاملة ،
واكمل : المشير أحمد إسماعيل على وزير الحربية والعقل المخطط للعبور ، والمشير محمد عبد الغنى الجمسى الذى لعب دورا عظيما خلال الاعداد للحرب وحتى تحقيق النصر والفريق سعد الشاذلى رئيس الأركان والفريق محمد على فهمى قائد الدفاع الجوى والفريق فؤاد ذكرى قائد القوات البحرية.
واتم : وباقى قادة ومقاتلى أكتوبر ،هؤلاء الأبطال الذين صنعوا المجد ، وتحية لكل الأبطال الذين مازالوا على قيد الحياة متعهم الله بوافر الصحة، ورحم الله شهداء مصر الأبرار ممن ضحوا بأرواحهم دفاعا عن وطن عظيم يستحق التضحيات .كل عام ومصر وقواتنا المسلحة ورجالها الأبطال بخير ودائما منصورين ومدافعين عن أمن الوطن وحدوده من أى تهديدات …عاش الجيش المصرى عاااش