دراسة: تناول الأسبرين يوميًا قد ينقذ حياة النساء الحوامل
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
وجدت دراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين ضروري للنساء الحوامل وتقلل هذه الحبوب من خطر الإصابة بتسمم الحمل المميت بنسبة 82%.
. رسالة حب من حلا شيحة لـ أسما شريف منير بعد ارتدائها الحجاب
ويمكن للنساء الحوامل تقليل خطر الإصابة بحالة مميتة تُسمى تسمم الحمل بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين ووجدت دراسة أن تناول 150 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل من خطر الإصابة بهذا الاضطراب بنسبة 82%.
ويتحقق ذلك إذا وُلد الطفل قبل 34 أسبوعًا، وينخفض الخطر بنسبة 62% إذا وُلد الطفل قبل 37 أسبوعًا.
ويُعتقد أن الأسبرين يُحسّن تدفق الدم، الذي يضعف لدى ضحايا تسمم الحمل، وهي حالة تُلاحظ إحصائيًا في حالة واحدة من كل 10 حالات حمل.
وحلل الباحثون حالات 1776 امرأة معرضة لخطر الإصابة بتسمم الحمل وأُعطيت بعض النساء 150 ملغ من الأسبرين يوميًا من الأسبوع 11 إلى الأسبوع 14 من الحمل حتى الأسبوع 36.
وتشمل عوامل خطر الإصابة بتسمم الحمل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى، بالإضافة إلى الإصابة بهذا الاضطراب خلال حالات الحمل السابقة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن تناول 150 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل من خطر الإصابة بتسمم الحمل. لم يتوصل مؤلفو الدراسة إلى استنتاجات حول كيفية الوقاية من تسمم الحمل بالأسبرين.
ولكن من المعروف أن هذا الاضطراب يرتبط بانخفاض تدفق الدم عبر المشيمة، مما يحد من وصول الأكسجين والمغذيات إلى الجنين، مما قد يؤثر سلبًا على نموه والأسبرين مضاد للتخثر، أي دواء يُميّع الدم ويُحسّن تدفقه، وهو ما أثبتته دراسات سابقة مرارًا وتكرارًا.
يحث علماء من جامعة إكستر، الذين أجروا الدراسة الحالية، الأطباء على وصف جرعات منخفضة من الأسبرين على نطاق أوسع للنساء الحوامل المعرضات لخطر الإصابة بتسمم الحمل. من المحتمل جدًا أن تنقذ هذه الأدوية صحتهن وحياتهن، وكذلك حياة أطفالهن في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسبرين الحمل الحوامل تسمم الحمل الأسبرین یومی ا من الأسبرین
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر.. المشروبات المحلاة تزيد خطر مرض الكبد الدهني
كشفت دراسة حديثة عُرضت في مؤتمر أسبوع UEG 2025 أن المشروبات المحلاة بالسكر والأطعمة المكافئة لها ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير المرتبط بالكحول (MASLD).
وحلل الباحثون بيانات أكثر من 120 ألف مشارك من البنك الحيوي البريطاني، وتبين أن الاستهلاك اليومي لأكثر من 250 غرامًا من هذه المشروبات يزيد خطر الإصابة بالمرض بنسبة 50-60%.
ولم تكن المشروبات المحلاة صناعيًا أكثر أمانًا من المشروبات السكرية، إذ ارتبط استهلاكها بزيادة دهون الكبد وارتفاع معدلات الوفيات الناتجة عن أمراض الكبد.
ويعتقد العلماء أن السكر يرفع مستويات الجلوكوز والأنسولين بشكل حاد، مما يعزز تراكم الدهون، بينما قد تؤدي المحليات الصناعية إلى خلل في ميكروبيوم الأمعاء وزيادة الرغبة في تناول الحلويات.
وأشار الباحثون إلى أن استبدال المشروبات المحلاة بالماء يقلل خطر الإصابة بأمراض الكبد بنسبة 13-15%، مؤكدين على ضرورة إعادة النظر في الاعتقاد الشائع بعدم ضرر مشروبات الحمية، ودمج هذا التوجيه ضمن برامج الوقاية من أمراض الأيض.
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن تناول الشاي بانتظام يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنحو النصف، مما يبرز أهمية اختيار المشروبات الصحية في الوقاية من أمراض الكبد.