مقتل المؤثر الأميركي تشارلي كيرك وترامب يصفه بـالأسطوري العظيم
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الأربعاء، مقتل تشارلي كيرك الناشط والمؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي إثر تعرضه لإطلاق النار خلال مشاركته في فعالية بولاية يوتا (غربي البلاد).
وأعرب ترامب، في تدوينة على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها، عن حزنه العميق على رحيل كيرك، وقال "لقد رحل العظيم، بل الأسطوري، تشارلي كيرك.
ونقل كيرك (31 عاما) إلى المستشفى في حالة حرجة قبل إعلان وفاته. وأعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي إرسال محققين الى موقع الحادث في حرم الجامعة الواقعة بولاية يوتا.
وأمر ترامب بتنكيس الأعلام في أنحاء الولايات المتحدة لمدة أسبوع حدادا على "الوطني" كيرك.
وشارك كيرك في تأسيس منظمة "تورنينغ بوينت أميركا" عام 2012 التي تنشط في الجامعات لنشر الأفكار اليمينية ومواجهة التيارات الليبرالية. وهو من أبرز الداعمين لترامب، كما يُعرف بمواقفه المؤيدة بقوة لإسرائيل.
وقد انضم الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إلى سياسيين آخرين كثيرين في إدانة عملية الاغتيال مشدّدا على أنّ "هذا النوع من العنف يجب أن ينتهي حالا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
بين أوكرانيا وترامب| كيف تصوغ أوروبا خطة لوقف الحرب بدون إشعال أزمة جديدة؟
رغم الآمال التي تعلقها الإدارة الأمريكية على خطتها المقترحة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، برزت في المقابل مخاوف أوروبية من كون هذه الخطة منحازة لروسيا.
ومع ذلك، يرى القادة الأوروبيون أن المبادرة الأمريكية تشكل أساس يمكن البناء عليه، لكنهم يؤكدون في الوقت نفسه أنها ما تزال بحاجة إلى مزيد من العمل، في وقت يسعون فيه إلى صياغة استجابة منسقة تجاه المقترح.
وعلى هامش قمة العشرين في جوهانسبرغ، عقد القادة الأوروبيون اجتماعا لمناقشة الخطة الأمريكية، إلا أن مواقفهم يجب أن تراعي التوازن الدقيق بين إبداء المعارضة وتجنب إثارة غضب الرئيس دونالد ترامب.
وقد أضاء الحلفاء الأوروبيون لأوكرانيا على القيود الواردة في الخطة بشأن قدرات الجيش الأوكراني وتسليحه المستقبلي، معتبرين أنها مصدر قلق بالغ.
وتشمل خطة ترامب المكونة من 28 بندا لإنهاء الحرب، التزام كييف بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
غير أن القادة الأوروبيين شددوا على أن البنود المتعلقة بالاتحاد الأوروبي والحلف تستلزم موافقة أعضائهما، وفيما منح ترامب كييف مهلة حتى الخميس المقبل لقبول مقترحه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تجد نفسها بين خيارين أحلاهما مرّ: فقدان الكرامة أو خسارة الدعم الأمريكي.
بدوره، صرح المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أمس السبت، بأن إنهاء الحرب لا يمكن أن يتم من دون موافقة أوكرانيا، وبالتوازي موافقة أوروبا، لأنها حرب تدور على قارتنا، أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فرحب بالمقترح الأمريكي مع تأكيده أن الكثير ما يزال بحاجة إلى معالجة، مشيرا إلى نيته التحدث مع الرئيس ترامب قريبا.
اجتماع جنيف ومساعي التوصل إلى صيغة مشتركة
ومن المرتقب أن يجتمع وفد أمريكي برئاسة وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث ستيف ويتكوف مع وفد أوكراني، الأحد، لبحث الخطوات التالية لإنهاء الحرب.
وأفاد مسؤول أمريكي لشبكة «سي إن إن» بأن الهدف من اجتماع جنيف هو صياغة موقف مشترك قبل اللقاء المرتقب بين ترامب وزيلينسكي.
وأضاف المسؤول أن اجتماعا مماثلا سيُعقد بين وفدين أمريكي وروسي لمناقشة مقترح السلام، مؤكدا أن الأمر سيتم بسرعة، ولكن في مكان آخر غير جنيف.
وقد أقر زيلينسكي رسميا بهذه المفاوضات، معلنا توقيعه مرسوم تشكيل الوفد الأوكراني، القادر على الدفاع عن المصالح الوطنية ومنع روسيا من شن غزو ثالث.
ومن المتوقع أن يشارك مستشارو الأمن القومي من بريطانيا وألمانيا وفرنسا في المباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني في سويسرا، وفق ما أفاد به مصدر دبلوماسي.
والجدير بالذكر، أن تتضمن الخطة الأمريكية بندا يقضي بتنازل أوكرانيا عن إقليم دونباس لصالح روسيا، إضافة إلى اعتراف الولايات المتحدة وأوروبا بالتبعية القانونية لشبه جزيرة القرم ودونباس لروسيا، من دون إلزام كييف بالاعتراف بذلك.
وفي هذا السياق، أكد مصدر دبلوماسي أوروبي أن أي اتفاق مستقبلي لا يمكن أن يتضمن اعترافا بالاحتلال، مشددا على أن يكون خط التماس نقطة الانطلاق.
وبخصوص تعهد كييف بعدم الانضمام إلى الناتو، نبه الدبلوماسي الأوروبي في تصريحات إعلامية إلى ضرورة عدم المساس بحق الدول في اختيار تحالفاتها، أو فرض حدود قصوى على قدرات الجيش الأوكراني.
كما شدد على عدم السماح بتمرير مطالب روسيا المتعلقة بالأمن الأوروبي من الباب الخلفي، عبر الخطة الأمريكية، لافتا إلى أن بند الضمانات الأمنية الوارد في المقترح يحتاج إلى توضيح.
ودعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا قادة الدول السبع والعشرين إلى اجتماع خاص حول أوكرانيا يوم غد الإثنين.